النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 11:54 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أبعاد الدور الأمريكي في أزمة السودان.. سيناريوهات متوقعة رئيس الأركان يعود إلى مصر بعد انتهاء زيارته لإيطاليا بحث خلالها التعاون العسكري فاروق فلوكس: حاربت مع الفدائيين.. وجلست على مائدة الملك فاروق بروتوكول تعاون بين ”وزير الاتصالات والنائب العام ” لتحديث منظومة التحول الرقمى بالنيابة العامة مجهول يشعل النيران في مخزن لتجميع الخردة بقرية الرملة بكفر الشيخ وفاة طفل وإصابة اثنين بتسمم غذائي بعد تناول وجبة سمك فاسد بالمحلة الكبرى القصة الكاملة لهجوم العشاء الأخير بغزة.. صحيفة «يديعوت أحرونوت» تكشف التفاصيل الأحد.. صندوق التنمية الثقافية يطلق أمسية «بين القاهرة وفلسطين» ببيت الشعر العربي بيت السحيمي يناقش دور الحرف اليدوية في الحياة المعاصرة قبة الغوري تناقش ”أولاد الناس” في ندوة عن ثلاثيات ريم بسيوني والعمارة فلامنجو يهزم بيراميدز ويتأهل لنهائي كأس القارات للأندية بمشاركة ست دولٍ عربية وآسيوية وأفريقية.. أكاديمية الأزهر تختتم برنامج “إعداد الداعية المعاصر”

أهم الأخبار

«التخطيط»: استراتيجية 2030 تستهدف الارتقاء بجودة حياة المصريين

قالت نائب وزير التخطيط لشئون المتابعة الدكتورة نهال المغربل إن وزارة التخطيط وضعت استراتيجية للتنمية المستدامة تكتمل أركانها عام 2030، وتهدف لأن تكون مصر الجديدة ذات اقتصاد تنافسي ومتوازن ومتنوع يعتمد على الابتكار والمعرفة، وقائمة على العدالة والاندماج الاجتماعي والمشاركة، وذات نظام إيكولوجي متزن ومتنوع تستثمر عبقرية المكان والإنسان لتحقق التنمية المستدامة وترتقي بجودة حياة المصريين.

وأوضحت المغربل - في المحاضرة التي ألقتها خلال مؤتمر «مستقبل المجتمعات العربية» الذي بدأ أعماله، الاثنين، وتنظمه وحدة الدراسات المستقبلة بمكتبة الإسكندرية، أن الاستراتيجية تتكون من أربعة أبعاد رئيسية؛ هي: البعد الاقتصادي، والبعد البيئي، والبعد الاجتماعي، والمعرفة والابتكار، وأن تلك الأبعاد تتلخص في عشرة محاور أساسية؛ هي: المحور الاقتصادي، والطاقة، والصحة، والتعليم، والابتكار والبحث العلمي، والثقافة، والبيئة، والتنمية العمرانية، والعدالة الاجتماعية، والصحة، وأن كل محور من تلك المحاور تم تحديد الرؤية الخاصة به، والأهداف الاستراتيجية له، ومؤشرات قياس الأداء، والتحديات التي تواجه تنفيذه، والبرامج والمشروعات التي يتضمنها.

وأضافت أن تحقيق أهداف الاستراتيجية يتطلب من الدولة وجهازها الإداري أن يعملا بشكل مختلف، وأن يتم رفع كفاءة أداء الجهاز الإداري للدولة ليتمكن من الاستجابة إلى احتياجات المواطنين ومحاربة البيروقراطية، مشيرة إلى أن الاستراتيجية أُعدت على مدى عامين بمشاركة أكثر من 200 من الخبراء والأكاديميين، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والجهات الحكومية، والشباب.

ونوهت المغربل بأن المرحلة الأولى من الاستراتيجية تضمنت وضع الرؤية والأهداف، واشترك فيها المجلس القومي للمرأة والمنظمات النسوية لتراعي بعد الجنس الاجتماعي ودمج جميع فئات المجتمع ليكونوا موجودين في جميع المحاور، لافتة إلى أن تحضير الصيغة النهائية للاستراتيجية تم بعد 100 ورشة عمل و50 اجتماعا تحضيريا وتنسيقيا بين الجهات المعنية، وتم إعلانها في شكلها النهائي في فبراير 2016.

وأردفت أنه تم إعداد إطار متوسط وهو برنامج عمل الحكومة الذي تم تقديمه لمجلس النواب في مارس الماضي للتصديق عليه، ومن خلاله تم إعداد الخطة التنفيذية للعام الأول التي أقرها البرلمان وبدأ تنفيذها في يوليو الماضي، مشيرة إلى أن شهر أغسطس الماضي شهد البدء في قياس مؤشرات تنفيذ الاستراتيجية وأهدافها وبرنامج الحكومة والخطة السنوية.

وتابعت المغربل أن نجاح الاستراتيجية يتوقف على عدد من المحاور التي تتناول التحديات التشريعية، وبناء القدرات، ورفع مستوى الوعي بأهمية الاستراتيجية على المستوى الشعبي، والحصول على تأييد كافة الأطراف المعنية في صياغة الاستراتيجية، ووجود آلية لقياس مدى تحقيق الأهداف والآثار المترتبة عليها، مشيرة إلى أن الاستراتيجية تهدف للوصول بمعدل البطالة الحالي من نسبة 4ر12% إلى 5%، وبالنمو الحقيقي من 2ر4% إلى 12%، وبالعجز الكلي من 5ر11% إلى 28ر2% عام 2030.