النهار
الجمعة 26 ديسمبر 2025 04:08 مـ 6 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشكيل منتخب مصر لمواجهة جنوب أفريقيا في كأس الأمم استاذ بجامعة ويسترن الكندية يحلل مسؤولية وفاة السباح يوسف محمد مع الانقلاب الشتوي.. استشاري نفسي يقدم نصائح للوقاية من الاضطرابات المزاجية سلاح أبيض وآلي للدفاع عن نفسي.. ننشر اعترافات أخصائي اجتماعي بمدرسة حول منزله لورشة تصنيع أسلحة وذخائر في قنا خلاف على أسعار المشروبات ينتهي باقتحام مقهى بطوخ.. والأمن يضبط الـ 4 متهمين مرتكبى الواقعة محمد سعده : خفض الفائدة يدعم الاستثمار ويخفض الأسعار خلال شهرين هيئة الدواء توضح إرشادات الاستخدام الآمن لأدوية البرد «المصرية اللبنانية»: سياسة خفض الفائدة تدعم الصناعة والاستثمار المحلي «ميسكا AI» تنظم النسخة الثانية من فعالية «Meska Spark» لبناء شركات الذكاء الاصطناعي من مصر للعالم «رجال الأعمال»: سياسة خفض الفائدة تؤدي لاستقرار الأسعار وتشجيع الاستثمار الصين تحث اليابان على التفكير في تاريخها العدواني الأهلي يواجه وادي دجلة في بطولة الدوري

صحافة عالمية

لكسب الاحترام والتأييد الدولى

الصحف السعودية تدعو الشعب الفلسطينى لوحدة الصف

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
دعت الصحف السعودية في افتتاحياتها اليوم الفصائلوالشعب الفلسطينى إلى وحدة الصف والوقوف خلف قيادته من أجل كسب الاحترام والتأييدالدولى، بينما تجرى المداولات في أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوصالطلبالفلسطينى للاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في مجلس الأمن على حدود الرابع منيونيو 67.وانتقدت صحيفة الرياض بشدة موقف حركة حماس من هذه الخطوة قائلة إن حماس لمتجد مخرجا تبرر به معارضتها إلا أن محمود عباس رئيس الدولة لم يقم بأخذ رأيها.وتساءلت الصحيفة هل الخلاف على مجرد اتخاذه خطوة وطنية لا معارضة عليها منفئات الشعب، يجب الوقوف ضدها لهذا المبرر؟ وهل لو حصل الرئيس على اعتراف دوليبهذه الدولة، يتناقض مع أهداف حماس؟، أم أن المسألة يطغى عليها الجانب الشخصي،والفئوي، أي أن انتصار عباس المفترض، سيغير من المعادلة داخل الكيان الفلسطيني،بحيث يأخذ الوجاهة السياسية والاجتماعية؟ أو أن توجيها خارجيا يريد انقسام الجبهةالفلسطينية لغايات اقليمية بصرف النظر عن تحقيق مصلحة وطنية ملحة؟.ومن جانبها قالت صحيفة الجزيرة إنه لم يعد الأمر مقبولا بحرمان الفلسطينيينحقَّهم المشروع في إقامة دولتهم على الأرض التي احتلتها إسرائيل عام 1967،وعاصمتها القدس الشرقية، ولفتت إلى أن حرمان الفلسطينيين هذا الحق يتنافى مع أبسطحقوق الإنسان، والدول التي تعارض إعطاء هذا الحق لشعب عانى من الحرمان والظلمطوال 64 عاما هي في الحقيقة تعارض إقرار مبدأ العدل.أما صحيفة المدينة فقالت :قبل 43 عاما بدأ مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرقالأوسط جونار يارنج جولاته المكوكية للتفاوض مع الأطراف العربية وإسرائيل حولتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 242 لعام 1967، وحتى اليوم لم يتم تنفيذ القرار.وقالت الصحيفة :رحل جونار يارنج ورحل يوثانت الأمين العام للأمم المتحدةوتغيرت خارطة العالم، وانتهى الاحتلال فوق كل أرض على كوكبنا، إلا فلسطين،فالاحتلال باق، لأن الحق لا يأتي وحده لمجرد أنه حق، وإنما لا بد من قوة تدعمه،والقوة ليست مجرد ترسانات سلاح، وجيوش كثيرة العدد والعدة.والمحت المدينة إلى أن الاعتراف بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة، قد لا يعنيقيام الدولة على الأرض غدا، لكنه يفتح الباب باستحداث واقع جديد سوف يفرز بدورهآليات جديدة لمواصلة العمل من أجل قيام دولة فلسطينية مستقلة فوق الأراضي التياحتلت بعد الرابع من يونيو 1967.