النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 07:53 مـ 2 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

صحافة عالمية

لكسب الاحترام والتأييد الدولى

الصحف السعودية تدعو الشعب الفلسطينى لوحدة الصف

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
دعت الصحف السعودية في افتتاحياتها اليوم الفصائلوالشعب الفلسطينى إلى وحدة الصف والوقوف خلف قيادته من أجل كسب الاحترام والتأييدالدولى، بينما تجرى المداولات في أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوصالطلبالفلسطينى للاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في مجلس الأمن على حدود الرابع منيونيو 67.وانتقدت صحيفة الرياض بشدة موقف حركة حماس من هذه الخطوة قائلة إن حماس لمتجد مخرجا تبرر به معارضتها إلا أن محمود عباس رئيس الدولة لم يقم بأخذ رأيها.وتساءلت الصحيفة هل الخلاف على مجرد اتخاذه خطوة وطنية لا معارضة عليها منفئات الشعب، يجب الوقوف ضدها لهذا المبرر؟ وهل لو حصل الرئيس على اعتراف دوليبهذه الدولة، يتناقض مع أهداف حماس؟، أم أن المسألة يطغى عليها الجانب الشخصي،والفئوي، أي أن انتصار عباس المفترض، سيغير من المعادلة داخل الكيان الفلسطيني،بحيث يأخذ الوجاهة السياسية والاجتماعية؟ أو أن توجيها خارجيا يريد انقسام الجبهةالفلسطينية لغايات اقليمية بصرف النظر عن تحقيق مصلحة وطنية ملحة؟.ومن جانبها قالت صحيفة الجزيرة إنه لم يعد الأمر مقبولا بحرمان الفلسطينيينحقَّهم المشروع في إقامة دولتهم على الأرض التي احتلتها إسرائيل عام 1967،وعاصمتها القدس الشرقية، ولفتت إلى أن حرمان الفلسطينيين هذا الحق يتنافى مع أبسطحقوق الإنسان، والدول التي تعارض إعطاء هذا الحق لشعب عانى من الحرمان والظلمطوال 64 عاما هي في الحقيقة تعارض إقرار مبدأ العدل.أما صحيفة المدينة فقالت :قبل 43 عاما بدأ مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرقالأوسط جونار يارنج جولاته المكوكية للتفاوض مع الأطراف العربية وإسرائيل حولتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 242 لعام 1967، وحتى اليوم لم يتم تنفيذ القرار.وقالت الصحيفة :رحل جونار يارنج ورحل يوثانت الأمين العام للأمم المتحدةوتغيرت خارطة العالم، وانتهى الاحتلال فوق كل أرض على كوكبنا، إلا فلسطين،فالاحتلال باق، لأن الحق لا يأتي وحده لمجرد أنه حق، وإنما لا بد من قوة تدعمه،والقوة ليست مجرد ترسانات سلاح، وجيوش كثيرة العدد والعدة.والمحت المدينة إلى أن الاعتراف بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة، قد لا يعنيقيام الدولة على الأرض غدا، لكنه يفتح الباب باستحداث واقع جديد سوف يفرز بدورهآليات جديدة لمواصلة العمل من أجل قيام دولة فلسطينية مستقلة فوق الأراضي التياحتلت بعد الرابع من يونيو 1967.