النهار
السبت 27 ديسمبر 2025 01:45 مـ 7 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ضبط 91 مخالفة بالمخابز ومحاضر تموينية متنوعة خلال حملات مكثفة بمدن ومراكز كفر الشيخ لا تهاون مع المخالفين.. حملات يومية ترفع الإشغالات ببنها استدرجته وأنهيا حياته بوحشية.. الإعدام شنقاً لعامل وربة منزل بالقناطر الخيرية «ذا أثلتيك» تسخر من ركلة جزاء محمد صلاح المثيرة للجدل أمام جنوب أفريقيا ثروات بالمليارات.. نجوم كرة القدم الذين تفوقوا على رونالدو وميسي وزارة البترول والثروة المعدنية.. تجربة وهمية في معمل ميدور لتعزيز الاستجابة للطوارئ وزارة السياحة والآثار تُغلق موقعًا إلكترونيًا مزوّرًا لبيع تذاكر المتحف المصري الكبير شوبير يرد على إكرامي: ”لم أعانِ من كسر الترقوة كما قال… ودونت بصمتي مع الأهلي بلا منازع” نجمة منتخب مصر ولاعبة نادي جامعة المنصورة، منة محمد السيد، ضمن المشاركات في بطولة الدوري العالمي للكاراتيه (Series A) المقامة حاليًا بدولة... لماذا يخشى ريال مدريد من رحيل فينيسيوس؟ اليمين المتطرف يزحف إلى أوروبا...انعطافة عن الليبرالية وتحديات جديدة للمهاجرين ”سرقة انتهت بجريمة قتل”.. السجن 15 عامًا لأربعة متهمين دفعوا شابًا أسفل القطار بقليوب

صحافة عالمية

صحف ألمانية: لا يجوز الشك بكل اللاجئين

اهتمت الصحف الألمانية كثيرا بحادث اعتداء شاب لاجئ من أنصار تنظيم "الدولة الإسلامية" على ركاب قطار في جنوب ألمانيا بمدينة فورتسبورغ. وكثيرون يعتقدون أن الإرهاب سيصبح جزءا من الحياة اليومية في ألمانيا.

صحيفة "زودفست برسه" الصادرة في أولم كتبت حول حادث الاعتداء:

"داعش يستغل سحره المخادع، للوصول إلى عقول شباب غير مستقرين ويعانون من صدمات نفسية. لا يجب عليهم الانضمام إلى شبكة أو الاتصال بداعش في سوريا. إذ يكفي استئجار شاحنة أو حمل فأس وسكين".

صحيفة "دي فيلت" اليومية كتبت من جانبها تقول:

"لا تعتقد قيادة داعش بجِد، أنه يمكنها أن تُركع (الكافرين) من خلال هجمات بالسكين من قبل شاب في السابعة عشرة من العمر. أو قبلها طعن فتاة سلفية في الخامسة عشرة من العمر لشرطي في مدينة هانوفر، أو قيادة شاحنة عبر جموع الناس من قبل تونسي في الحادية والثلاثين من العمر في مدينة نيس الفرنسية وقتل 84 شخصا. مثل هذه التصرفات التي تبدو عشوائية ويقدم عليها أشخاص تطرفوا خلال وقت قصير أو أفراد لهم دوافعهم، لا يمكن أن تحقق نصرا عسكريا. (...) فالغرض منها شيء آخر، وهو أن هذه الهجمات يراد منها أن تؤدي إلى اندلاع صراع، يصل إلى حد حرب أهلية بين المسلمين وغير المسلمين في الغرب. إرهاب مؤيدي داعش يهدف إلى نشر حالة من الخوف في القطارات والمقاهي والنوادي الليلية، سواء في فرنسا أو فلوريدا أو بلجيكا أو في بايرن. خوف من المسلمين أو من يبدون كمسلمين، أو من أبناء مهاجرين الذين ولدوا في أوروبا أو من لاجئين قدموا من الشرقين الأدنى والأوسط. ورسالة داعش إلى أعدائه تقول: لا يوجد مكان آمن لكم. كل شخص يمكن أن يكون واحدا منا".

أما صحيفة "ميتل دويشته تسايتونغ" فأوضحت أن:

"لا توجد حماية مطلقة ضد هذا الجنون، فهو لا يعرف دينا أو جنسية ولا يممن منعه (...) شرطة أكثر ومراقبة أوسع يمكن أن تصعب مثل هذه الهجمات، لكنها لا تضمن عدم حدوثها".

صحيفة "نوير برسه" الصادرة في هانوفر حذرت من تعميم الاتهام على اللاجئين بالقول إن:

"مواجهة الناس للاجئين بشك أكبر، سيزيد من خطر تزايد الهجمات. بالذات بالنسبة للشباب الصغار البعيدين عن أسرهم وأوطانهم ولا يمكنهم الاندماج بشكل معقول في المجتمع، يشعرون بأنفسهم ينزلقون بشكل اسرع في أيديولوجيا داعش القاتلة؛ حيث يأملون بالحصول على الاحترام والاعتراف اللذين لمي صحلوا عليهما هنا. هجوم فورتسبورغ يثبت أنه ليس هناك بديل لاندماج معقول في ألمانيا".