النهار
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 10:36 صـ 20 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مجموعة «ALCAN CIT»وشركاتها يشاركون في معرض CairoICT2025 لتوسيع شبكة شركائهم الاستراتيجيين أمطار وشبورة..الأرصاد تكشف موعد تقلبات الطقس وكالة الفضاء الصينية تعلن مهمة العودة لرواد فضاء ”شنتشو-20” تسير بسلاسة الشموع الليبي يدخل في مفاوضات مع الأهلي لضم حسين الشحات عمال قطاع البترول يشكرون الوزير كريم بدوي بعد تطبيق الحد الأدنى للأجور ويجددون مطلبهم بالتعيين مبادرة ”يوم بلا شاشات” في ندوة بمكتبة الإسكندرية إصابة 12 عاملًا في انهيار سقف مصنع قيد الإنشاء بالمحلة الكبرى وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة بجامعة الزقازيق قرار جمهوري بتعيين الدكتور عادل محمد محمود عميدًا لكلية الزراعة بجامعة أسيوط وزير البترول يصدر توجيهات عاجلة لضمان حقوق عمال المقاولين وتطبيق الحد الأدنى للأجور في القطاع ”تم إبلاغي بالطلاق على ستورى بعد 14 سنة زواج بدون ورقه أو إخطار مأذون” آن رفاعي تفجر مفاجأة بأنفصالها عن... المغامر الفرنسي ميكائيل سيركيرا دا سيلفا يبدأ رحلته من جدة إلى الرياض تحت شعار ”لا شيء مستحيل”

صحافة عالمية

صحف ألمانية: لا يجوز الشك بكل اللاجئين

اهتمت الصحف الألمانية كثيرا بحادث اعتداء شاب لاجئ من أنصار تنظيم "الدولة الإسلامية" على ركاب قطار في جنوب ألمانيا بمدينة فورتسبورغ. وكثيرون يعتقدون أن الإرهاب سيصبح جزءا من الحياة اليومية في ألمانيا.

صحيفة "زودفست برسه" الصادرة في أولم كتبت حول حادث الاعتداء:

"داعش يستغل سحره المخادع، للوصول إلى عقول شباب غير مستقرين ويعانون من صدمات نفسية. لا يجب عليهم الانضمام إلى شبكة أو الاتصال بداعش في سوريا. إذ يكفي استئجار شاحنة أو حمل فأس وسكين".

صحيفة "دي فيلت" اليومية كتبت من جانبها تقول:

"لا تعتقد قيادة داعش بجِد، أنه يمكنها أن تُركع (الكافرين) من خلال هجمات بالسكين من قبل شاب في السابعة عشرة من العمر. أو قبلها طعن فتاة سلفية في الخامسة عشرة من العمر لشرطي في مدينة هانوفر، أو قيادة شاحنة عبر جموع الناس من قبل تونسي في الحادية والثلاثين من العمر في مدينة نيس الفرنسية وقتل 84 شخصا. مثل هذه التصرفات التي تبدو عشوائية ويقدم عليها أشخاص تطرفوا خلال وقت قصير أو أفراد لهم دوافعهم، لا يمكن أن تحقق نصرا عسكريا. (...) فالغرض منها شيء آخر، وهو أن هذه الهجمات يراد منها أن تؤدي إلى اندلاع صراع، يصل إلى حد حرب أهلية بين المسلمين وغير المسلمين في الغرب. إرهاب مؤيدي داعش يهدف إلى نشر حالة من الخوف في القطارات والمقاهي والنوادي الليلية، سواء في فرنسا أو فلوريدا أو بلجيكا أو في بايرن. خوف من المسلمين أو من يبدون كمسلمين، أو من أبناء مهاجرين الذين ولدوا في أوروبا أو من لاجئين قدموا من الشرقين الأدنى والأوسط. ورسالة داعش إلى أعدائه تقول: لا يوجد مكان آمن لكم. كل شخص يمكن أن يكون واحدا منا".

أما صحيفة "ميتل دويشته تسايتونغ" فأوضحت أن:

"لا توجد حماية مطلقة ضد هذا الجنون، فهو لا يعرف دينا أو جنسية ولا يممن منعه (...) شرطة أكثر ومراقبة أوسع يمكن أن تصعب مثل هذه الهجمات، لكنها لا تضمن عدم حدوثها".

صحيفة "نوير برسه" الصادرة في هانوفر حذرت من تعميم الاتهام على اللاجئين بالقول إن:

"مواجهة الناس للاجئين بشك أكبر، سيزيد من خطر تزايد الهجمات. بالذات بالنسبة للشباب الصغار البعيدين عن أسرهم وأوطانهم ولا يمكنهم الاندماج بشكل معقول في المجتمع، يشعرون بأنفسهم ينزلقون بشكل اسرع في أيديولوجيا داعش القاتلة؛ حيث يأملون بالحصول على الاحترام والاعتراف اللذين لمي صحلوا عليهما هنا. هجوم فورتسبورغ يثبت أنه ليس هناك بديل لاندماج معقول في ألمانيا".