الخميس 25 أبريل 2024 12:17 مـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حاولت افادي عربية خبطت فيهم..حيثيات حبس المتهم بقتل الفنان أشرف عبد الغفور مياه أسيوط.. متابعات دقيقة لمعوقات العمل بمنظومة الصرف الصحي والدفع بتنفيذ خطط للصيانة المنوفية تعلن شروط ومستندات التقديم على التصالح بمخالفات البناء رئيس غارب يوجه باستمرار الحملات التموينية على المطاعم والاسواق رئيس مدينة سفاجا يكريم معلمات ومديري الحضانات الفريق أسامة ربيع يبحث سبل تعزيز التعاون العلمي مع جامعة كوريا البحرية في مجالات التدريب والبحوث البيئية والمحاكيات محافظ أسيوط يعلن تركيب بلاط الإنترلوك بشوارع مدينة البداري مراقبة الجودة متطلب لضمان الجودة”.. دورة تدريبية بجامعة أسيوط لزيادة التوعية بثقافة ضمان الجودة والاعتماد بحضور ممثلى دار الهندسة.. محافظ أسيوط يعقد اجتماعًا لمتابعة المراحل النهائية لمشروعات حياة كريمة في ذكري التحرير 42.. انفاق قناة السويس هدية الرئيس والتي اعادت الحياة لسيناء ”بسبب الخلاف على عقار” شاب يطلق نار بعز الضهر لترويع المواطنين بالخصوص ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل مباراة مانشستر سيتي وبرايتون

صحافة عالمية

صحف ألمانية: لا يجوز الشك بكل اللاجئين

اهتمت الصحف الألمانية كثيرا بحادث اعتداء شاب لاجئ من أنصار تنظيم "الدولة الإسلامية" على ركاب قطار في جنوب ألمانيا بمدينة فورتسبورغ. وكثيرون يعتقدون أن الإرهاب سيصبح جزءا من الحياة اليومية في ألمانيا.

صحيفة "زودفست برسه" الصادرة في أولم كتبت حول حادث الاعتداء:

"داعش يستغل سحره المخادع، للوصول إلى عقول شباب غير مستقرين ويعانون من صدمات نفسية. لا يجب عليهم الانضمام إلى شبكة أو الاتصال بداعش في سوريا. إذ يكفي استئجار شاحنة أو حمل فأس وسكين".

صحيفة "دي فيلت" اليومية كتبت من جانبها تقول:

"لا تعتقد قيادة داعش بجِد، أنه يمكنها أن تُركع (الكافرين) من خلال هجمات بالسكين من قبل شاب في السابعة عشرة من العمر. أو قبلها طعن فتاة سلفية في الخامسة عشرة من العمر لشرطي في مدينة هانوفر، أو قيادة شاحنة عبر جموع الناس من قبل تونسي في الحادية والثلاثين من العمر في مدينة نيس الفرنسية وقتل 84 شخصا. مثل هذه التصرفات التي تبدو عشوائية ويقدم عليها أشخاص تطرفوا خلال وقت قصير أو أفراد لهم دوافعهم، لا يمكن أن تحقق نصرا عسكريا. (...) فالغرض منها شيء آخر، وهو أن هذه الهجمات يراد منها أن تؤدي إلى اندلاع صراع، يصل إلى حد حرب أهلية بين المسلمين وغير المسلمين في الغرب. إرهاب مؤيدي داعش يهدف إلى نشر حالة من الخوف في القطارات والمقاهي والنوادي الليلية، سواء في فرنسا أو فلوريدا أو بلجيكا أو في بايرن. خوف من المسلمين أو من يبدون كمسلمين، أو من أبناء مهاجرين الذين ولدوا في أوروبا أو من لاجئين قدموا من الشرقين الأدنى والأوسط. ورسالة داعش إلى أعدائه تقول: لا يوجد مكان آمن لكم. كل شخص يمكن أن يكون واحدا منا".

أما صحيفة "ميتل دويشته تسايتونغ" فأوضحت أن:

"لا توجد حماية مطلقة ضد هذا الجنون، فهو لا يعرف دينا أو جنسية ولا يممن منعه (...) شرطة أكثر ومراقبة أوسع يمكن أن تصعب مثل هذه الهجمات، لكنها لا تضمن عدم حدوثها".

صحيفة "نوير برسه" الصادرة في هانوفر حذرت من تعميم الاتهام على اللاجئين بالقول إن:

"مواجهة الناس للاجئين بشك أكبر، سيزيد من خطر تزايد الهجمات. بالذات بالنسبة للشباب الصغار البعيدين عن أسرهم وأوطانهم ولا يمكنهم الاندماج بشكل معقول في المجتمع، يشعرون بأنفسهم ينزلقون بشكل اسرع في أيديولوجيا داعش القاتلة؛ حيث يأملون بالحصول على الاحترام والاعتراف اللذين لمي صحلوا عليهما هنا. هجوم فورتسبورغ يثبت أنه ليس هناك بديل لاندماج معقول في ألمانيا".