النهار
الخميس 1 مايو 2025 10:58 صـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير العمل: 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفي و20 ألفًا للمصاب في حادث سقوط جمالون مصنع بالسادات الصحة: استفادة 23 ألفًا من أعضاء المهن الطبية من برامج المنح والبعثات الصحة تُنظم ورشة عمل لأعضاء بعثة الحج الطبية لتدريبهم على إجراءات مكافحة العدوى أمم إفريقيا للشباب| صدام مبكر بين نيجيريا وتونس.. والتاريخ ينحاز للمغرب أمام كينيا رئيس جامعة المنوفية يهنئ الرئيس السيسي وعمال مصر بعيد العمال مفتي الجمهورية يؤكد خلال لقاء نظيره الأوزبكستاني: المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي البيئة والبترول يناقشان سبل خفض الإنبعاثات الكربونية في مصر قرار جمهوري بتعيين الدكتور فريد محرم عميدًا لـ تجارة عين شمس فوز 27 عالما بجوائز جامعة القاهرة للتميز والتقديرية والرواد والتفوق العلمي والتشجيعية الدكتور عمرو شعت عميدًا لكلية الهندسة بجامعة عين شمس كيف تحافظين على بشرتك في ظل الأجواء الصيفية المتقلبة المحملة بالرمال والأتربة القصة الكاملة لواقعة الاعتداء على الطفل ياسين ومصير المتهمين

صحافة عالمية

صحف ألمانية: لا يجوز الشك بكل اللاجئين

اهتمت الصحف الألمانية كثيرا بحادث اعتداء شاب لاجئ من أنصار تنظيم "الدولة الإسلامية" على ركاب قطار في جنوب ألمانيا بمدينة فورتسبورغ. وكثيرون يعتقدون أن الإرهاب سيصبح جزءا من الحياة اليومية في ألمانيا.

صحيفة "زودفست برسه" الصادرة في أولم كتبت حول حادث الاعتداء:

"داعش يستغل سحره المخادع، للوصول إلى عقول شباب غير مستقرين ويعانون من صدمات نفسية. لا يجب عليهم الانضمام إلى شبكة أو الاتصال بداعش في سوريا. إذ يكفي استئجار شاحنة أو حمل فأس وسكين".

صحيفة "دي فيلت" اليومية كتبت من جانبها تقول:

"لا تعتقد قيادة داعش بجِد، أنه يمكنها أن تُركع (الكافرين) من خلال هجمات بالسكين من قبل شاب في السابعة عشرة من العمر. أو قبلها طعن فتاة سلفية في الخامسة عشرة من العمر لشرطي في مدينة هانوفر، أو قيادة شاحنة عبر جموع الناس من قبل تونسي في الحادية والثلاثين من العمر في مدينة نيس الفرنسية وقتل 84 شخصا. مثل هذه التصرفات التي تبدو عشوائية ويقدم عليها أشخاص تطرفوا خلال وقت قصير أو أفراد لهم دوافعهم، لا يمكن أن تحقق نصرا عسكريا. (...) فالغرض منها شيء آخر، وهو أن هذه الهجمات يراد منها أن تؤدي إلى اندلاع صراع، يصل إلى حد حرب أهلية بين المسلمين وغير المسلمين في الغرب. إرهاب مؤيدي داعش يهدف إلى نشر حالة من الخوف في القطارات والمقاهي والنوادي الليلية، سواء في فرنسا أو فلوريدا أو بلجيكا أو في بايرن. خوف من المسلمين أو من يبدون كمسلمين، أو من أبناء مهاجرين الذين ولدوا في أوروبا أو من لاجئين قدموا من الشرقين الأدنى والأوسط. ورسالة داعش إلى أعدائه تقول: لا يوجد مكان آمن لكم. كل شخص يمكن أن يكون واحدا منا".

أما صحيفة "ميتل دويشته تسايتونغ" فأوضحت أن:

"لا توجد حماية مطلقة ضد هذا الجنون، فهو لا يعرف دينا أو جنسية ولا يممن منعه (...) شرطة أكثر ومراقبة أوسع يمكن أن تصعب مثل هذه الهجمات، لكنها لا تضمن عدم حدوثها".

صحيفة "نوير برسه" الصادرة في هانوفر حذرت من تعميم الاتهام على اللاجئين بالقول إن:

"مواجهة الناس للاجئين بشك أكبر، سيزيد من خطر تزايد الهجمات. بالذات بالنسبة للشباب الصغار البعيدين عن أسرهم وأوطانهم ولا يمكنهم الاندماج بشكل معقول في المجتمع، يشعرون بأنفسهم ينزلقون بشكل اسرع في أيديولوجيا داعش القاتلة؛ حيث يأملون بالحصول على الاحترام والاعتراف اللذين لمي صحلوا عليهما هنا. هجوم فورتسبورغ يثبت أنه ليس هناك بديل لاندماج معقول في ألمانيا".