الإثنين 6 مايو 2024 06:07 صـ 27 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

مفتي الجمهورية يستقبل وفد البرلمان الفرنسي

إستقبل الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، وفدًا رفيع المستوى من البرلمان الفرنسي برئاسة النائب فيليب فوليو، الرئيس التنفيذي لتحالف الوسط، ورئيس مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء، أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا وتسير بخطى ثابتة في مسيرة التقدم والاستقرار، التي اكتملت بانتخاب مجلس النواب واستكمال خارطة الطريق.

وأضاف المفتي أنه ينبغي على دول العالم أجمع أن تتعاون سويًّا، على كل الأصعدة من أجل مواجهة جماعات التطرف والإرهاب، الذي أصبح خطرًا يهدد الجميع، ويتطلب بذل مزيد من الجهد من أجل مواجهته والقضاء عليه.

وشدد علام على أن مساعدة الأقلية المسلمة في أوروبا على الاندماج في مجتمعها الأوروبي والقضاء على "الإسلاموفوبيا" يمثل حصنًا منيعًا ضد استغلال الجماعات المتطرفة لمظاهر الاضطهاد ضد المسلمين، في اجتذاب الشباب إليها، والوقوع في براثن التطرف والإرهاب.

وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية بذلت الكثير من الجهود ولا تزال، على المستويين الإقليمي والدولي، من أجل مواجهة الفكر المتطرف، موضحًا أنها أنشأت مرصدًا لرصد فتاوى التكفير وتفنيدها والرد عليها، وتصحيح الكثير من المفاهيم التي يستغلها داعش وغيره من جماعات التطرف في تبرير أعمالهم الإجرامية التي لا يقرها الإسلام.

وتحدث المفتي عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التي أنشأتها دار الإفتاء، من أجل بناء استراتيجيات مشتركة لمواجهة التطرف في الفتوى وصياغة خطاب إفتائي رصين وكذلك تدريب الأئمة من دول الغرب على مهارات الإفتاء لمواجهة التطرف و"الإسلاموفوبيا".

وقال مفتي الجمهورية: "نحن في دار الإفتاء أدركنا أهمية الفضاء الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي خاصة لدى الشباب، لذا أنشانا صفحات رسمية بلغات عدة تدحض شبهات المتطرفين وترد عليهم وتظهر المعنى الحقيقي للإسلام".

من جانبه عبر وفد البرلمان الفرنسي عن تأييده لفضيلة المفتي في ضرورة التعاون الدولي المشترك من أجل مواجهة التطرف والإرهاب، خاصة وأن الهجمات الإرهابية طالت أوروبا كذلك، ولم تعد محصورة في منطقة بعينها.

وأشاد الوفد بمجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف وما يقوم به المفتي من جولات أوروبية وآسيوية وغيرها، من أجل توضيح صورة الإسلام وحث المسلمين خاصة في الغرب على الاندماج في مجتمعاتهم وأن يكونوا أعضاء فاعلين فيه.