رغم الضغوط الدولية
سفير فلسطين فى لبنان يؤكد استمرار مسيرة قطار إعلان الدولة

كشف سفير فلسطين فى لبنان عبد الله عبد الله عن عرضحاولت واشنطن والاتحاد الأوروبى تسويقه لعرقلة ذهاب الفلسطينيين إلى مجلس الأمن،مؤكدا أن القطار الفلسطينى الذى يحمل معه حلم الدولة، الذى لطالما راودالفلسطنيين، ولا سيما منهم زعيمهم الرمز ياسر عرفات، يستعد إلى الانطلاق، فىاتجاه الأمم المتحدة فى نيويورك .. قطار لن تفلح الضغوط الأمريكية والأوروبية فىوقف رحلته.وقال السفير الفلسطينى - فى تصريحات لصحيفة (الجمهورية) اللبنانية - إنالأوروبيين والأميركيين ضغطوا علينا لنتراجع، وكان جوابنا أن الوقت تأخر كثيرالوقف مسيرتنا، وعاقدون العزم على التوجه إلى مجلس الأمن لكسب العضوية الكاملةالتى لا تنال إلا بتصويت إيجابى فى مجلس الأمن.وأضاف سنقدم الطلب إلى الأمين العام للامم المتحدة بان كى مون ليرفعه بدورهإلى المجلس، وبعدها، تجتمع لجنة تضم الدول الـ15، وتقدم توصية إذا لم يستخدم أىمن الأعضاء الدائمين حق النقض (الفيتو) .. وفى حال أيد 9 أعضاء قرار العضوية،تصدر التوصية بقبولها، ومن ثم يتم الذهاب إلى الجمعية العمومية فى الأمم المتحدةللتصويت بغالبية الثلثين عليها.وأوضح أنه وعلى رغم صعوبة الحصول على العضوية الكاملة فى مجلس الأمن فى ظلتهديد الولايات المتحدة باستخدام الفيتو، إلا أنه لا يحبذ اللجوء إلى الجمعيةالعمومية، لأن النتيجة لن تكون فى مصلحة الفلسطينيين، فلا نريد أن تنال دولتناصفة دولة مراقب فى الجمعية العمومية على غرار دولة الفاتيكان، ومذكرا بأن الصينانتظرت من العام 1949 حتى 1971 لتصبح عضوا فى المنظمة الدولية.ورفض أن يكون مطلب الاعتراف الأممى بالدولة الفلسطينية مجرد ضغط تكتيكىلإعادة استئناف المفاوضات، نافيا ما تردد عن أن محمود عباس ينتظر العرض المناسبللنزول فى شكل مشرف عن شجرة إعلان الدولة، ومؤكدا وجود استراتيجية متكاملة لدىالسلطة الفلسطينية، إذا ما تم استخدام حق النقض الفيتو، والخطة سنعلن عنها فىوقتها.وشدد عبدالله على أن مصالح الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى أن تكون معالدولة الفلسطنية اليوم قبل الغد لتسحب مبرر اللجوء إلى العنف، قائلا إذا كانطلبنا لا يتوافق مع الشرعية الدولية ليقفوا ضده، وإذا كان ينسجم معها عليهمتأييده، داعيا الولايات المتحدة إلى الاختيار والحفاظ على موقعها بصفتها الدولةالأقوى فى العالم، مؤكدا أن كل ما نريده دعم أمريكا وليس إحراجها.