أول رد من القوات المسلحة ضد الأرهابيين بعد حادث حلوان الأرهابى

قصفت مروحيات الأباتشي أمس الاثنين معاقل ومعسكرات ومخازن للمتفجرات، تابعة للتنظيمات الإرهابية بمنطقة جنوب رفح والشيخ زويد، ما أسفر عن تصفية 11 من عناصر التنظيم، وتفجير 3 مخازن للأسلحة.
وقالت مصادر أمنية ، إن أجهزة الأمن تلقت معلومات تفيد قيام عناصر إرهابية بالتخطيط لشن هجمات علي الارتكازات الأمنية المنتشرة جنوب رفح والشيخ زويد، وتم تنفيذ عملية استباقية أدت إلى قتل 11 من عناصر التنظيم بمناطق التومة، كما تم تدمير 3 مخازن متفجرات ومَخابئ تحت الأرض.
وكان قد قٌتل صباح أول من أمس الأحد، 8 من رجال الشرطة التابعين لقسم شرطة حلوان، على يد مجهولون أطلقوا النار على ميكروباص كان يستقله المجني عليهم.
وكانت تفاصيل الواقعة كما أوردها بيان وزارة الداخلية، أنه أثناء تفقد قوة أمنية من مباحث قسم شرطة حلوان، يرتدون الملابس المدنية، الحالة الأمنية بدائرة القسم، مستقلين سيارة ميكروباص تابعة لجهة عملهم، وخلال سيرهم بشارع عمر بن عبد العزيز بدائرة، اعترض مجهولون يستقلون سيارة ربع نقل ،سيارة المأمورية، وترجل أربعة أشخاص كانوا مختبئين بالصندوق الخلفي للسيارة، وأطلقوا أعيرة نارية كثيفة تجاة الميكروباص، من أسلحة آلية كانت بحوزتهم، ثم لاذوا بالفرار، ما أسفر عن مقتل ضابط وسبعة أمناء شرطة.
وعقب الحادث، أعلنت حركة المقاومة الشعبية، التابعة لجماعة الإخوان، مسؤوليتها عن الحادث، حيث أصدرت بيانا على صفحتها بموقع "فيس بوك"، تؤكد فيه على تمكنها من نصب كمينا للقوة الأمنية، عقب مراقبة خط سيرهم، مشيرة إلى أن ذلك الأمر بمناسبة مرور ألف يوم على فض اعتصام "رابعة"، ثم أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الحادث أيضا.
وانتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة موقع الحادث، وتم العثور عل 120 فارغا لطلقات نارية، واستمعت لأقوال عدد من شهود العيان، حيث أكد أحدهم رؤيته علم تنظيم داعش الإرهابي على سيارة الإرهابيين، الذين كانوا ملثمين وقت ارتكاب جريمتهم.