عبدالرحيم على يعلن انسحابه من سباق الترشح على رئاسة لجنة الشئون العربية بالبرلمان

أعلن النائب عبدالرحيم ، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة ، علي انسحابه سباق الترشح على لجنة الشئون العربية بالبرلمان ، بسبب ما أسماه بمحاولات ائتلاف دعم مصر الحشد لدعم رموز ماقبل ثورة 25 يناير من أجل الترشح على رئاسة اللجان .
وقال عبدالرحيم خلال بيان وجه للنواب وللشعب على أن الائتلاف يسعى للحشد للنائب سعد الجمال من أجل الترشح وهو النائب الذي تولى رئاسة نفس اللجنة في برلمان بات ماقبل الثورة ، دون أن يقدم ما يجعله مؤهل وقادر على قيادة اللجنة فى هذه المرحلة التاريخية والمهمة من حياة مصر والامة العربية وشعوبها وتطلع تلك الشعوب وفي مقدمتها الشعب المصري العظيم لدور بارز فى تحرك برلمانى واعٍ وقوى لدعم مسيرة العلاقات المصرية العربية، ومساندة توجهات القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكمل :" هالنى ما شاهدته بنفسى من ممارسات غير ديمقراطية من أجل السيطرة على رئاسة تلك اللجان، وحشد أكبر عدد من النواب والموالين لتلك الوجوه، من خلال ما يسمى بإئتلاف دعم مصر، ومصر بريئة من هذا الائتلاف، بل تجاوز ذلك إلى الحصول على بيعة من بعض النواب لصالح مرشح الائتلاف، لرئاسة لجنة الشئون العربية سميت ببيعة الجمال ومع تقديرى واحترامى لخيارات الزملاء، إلا أنها ليست خيارات بإرادة حرة، ولكنها خيارات تحت ضوابط الائتلاف، وأيضا تحت التزامات البيعة، والتى سبق للشعب المصرى أن ثار على المبايعين للمرشد وجماعته من قبل، لا لكى تعود البيعة من جديد وفى ثوب وشكل مغاير تلك المرة" .
واضاف ، اللجان البرلمانية المرتبطة بمصالح وخدمات الجماهير الملحة والمباشرة ، ضمت في عضويتها عدد لا يزيد علي أصابع اليدين، كما هو الحال فى لجنة الصناعة، بينما لجنة الشئون العربية ومن أجل إزاحة احد رموز ثورة 30 يونيو ضمت 42 عضوًا لأول مرة فى تاريخ هذه اللجنة وعلى مدار الحياة النيابية لمصر، بل وفى نفس الفترة التى رأسها المرشح لتولى رئاستها مرة أخرى.
وتابع قائلا إن الممارسة الديمقراطية التى كنا نتطلع لها فى هذا البرلمان، قد ذهبت أدراج الرياح، وطبيعي انه فى ظل تلك الممارسات، وفى ظل عودة البيعة وعودة ممثلى مشروع ما قبل 25 يناير، ان إعلن اعتذارى وانسحابى من خوض معركة أشبه بتمثيلية هزلية ومسرحية كوميدية، من تأليف وإخراج بعض قيادات إئتلاف دعم مصر، وحتى لا أعطى لهؤلاء صك البراءة من الاتهامات التى سوف تلاحقهم وتطاردهم، بعد أن انكشفت عورتهم داخل البرلمان وخارجه، فليتولوا رئاسة هذه اللجنة ولكنهم لن يهنأوا بها كثيرًا، لأنهم لم يتعلموا من دروس الماضى القريب والبعيد.