النهار
الأربعاء 3 ديسمبر 2025 08:53 صـ 12 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد تعرضه لحالة إغماء في منافسات بطولة الجمهورية.. وفاة السباح يوسف عبدالملك لقاءات ثنائية لقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة على هامش فعاليات معرض إيديكس 2025 نقيب الإعلاميين يستعرض رؤية تحليلية ونقدية لرواية “السرشجي” بنقابة الصحفيين رئيس جمعية مسافرون للسياحة يضع مقترح بخطة عمل لاستثمار المتحف الكبير في تنشيط السياحة تضامن الغربية” والأورمان يوفران علاجًا مجانيًا لـ20 مريض فشل كلوي بتكلفة 300 ألف جنيه شهريًا لمدة عام بعد 10 أيام من محاولة إنقاذه.. مصرع شاب وحيد والديه برصاصة الغدر إثر مشاجرة في قنا مكتبة الإسكندرية تنظم مؤتمر «عمارة الآرت ديكو: منظور متوسطي» صحة القليوبية تداهم مطحن بن غير مرخص وتضبط 5 أطنان بن مغشوش بالخانكة الأمن يقتحم جحور الإجرام.. الإطاحة بورشة تصنيع أسلحة يديرها 9 متهمين خطرين بالخصوص أسباب الإصابة بفيروس الإيدز وطرق الوقاية منه أحمد فهمي يرد على أنباء ارتباطه بأسماء جلال: هو أنا أطول محمد التاجي يدعم دنيا سمير غانم ويؤكد على أهمية تقدير المواهب الفنية في صناعة السينما والدراما

عربي ودولي

تفاصيل الهجوم الدموي على حفل خيري بكاليفورنيا

 

أثناء حفل أقامته مؤسسة "إنلاند ريجنال سنتر" للرعاية الاجتماعية لصالح المعاقين في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، غادر أحد الأشخاص إثر نشوب جدال مع عدد من الحاضرين، ليأتي بعد ذلك 3 مسلحين حولوا الحفل الخيري إلى "مأساة دموية".

وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" ذكرت، نقلا عن مسؤول اتحادي كبير، أن المحققين يعتقدون أن أحد المهاجمين غادر الحفل بعد دخوله في جدال ثم عاد مع ثلاثة من المسلحين.

وقال قائد الشرطة في المنطقة إن شخصا ما غادر الحفل في أعقاب جدال، لكنه لا يعرف ما إذا كان ذلك الشخص عاد مرة أخرى أم لا. وتابع أنه لم يتم التأكد بعد من أي دافع محتمل لإطلاق النار.

إلا ان الشرطة الأمريكية أعلنت عن أسماء مشتبه بقيامهم بهذا الحادث وهما سعيد سيد فاروق وتشفين مالك، وهما مولودان في الولايات المتحدة، وسيد فاروق كان موظفا حكوميا لـ 5 سنوات في المجال البيئي.

وضم الحفل نحو 100 شخص، فيما وقع الهجوم في الساعة 11 صباحا، وأدى إلى مقتل 14 شخصا وإصابة 17 آخرين.

وبدأت الشرطة الأمريكية في ملاحقة أشخاص فروا في سيارة عقب الهجوم ويشتبه في تورطهم بالأمر، ودار تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل رجل وامرأة، كما أصيب شرطي بجروح في تبادل إطلاق النار مع المشتبه بهما.

وقال قائد الشرطة جارود بورجوان في مؤتمر صحفي إن الشرطة اعتقلت أيضا شخصا شوهد يهرب من السيارة، لكن المحققين لم يتأكدوا على الفور من تورطه في الحادث.

وأضاف أن من المحتمل وجود مهاجم ثالث لا يزال هاربا وأن هناك أشخاصا آخرين "شاركوا في التخطيط" للجريمة.

وقالت الشرطة إنها عثرت على عبوة ناسفة في مكان الهجوم، ما يضع علامة استفهام أمام الهدف من هذه الجريمة والجهة التي يمكن أن تكون ورائها.

وقال بورجوان إن المهاجمين جاءوا وهم مجهزون وكأنهم في مهمة ما، في إشارة إلى السترات الواقية والمسدسات والقنابل اليدوية التي تم العثور عليها.

ويعد هذا الهجوم الأكثر دموية في الولايات المتحدة منذ مجزرة مدرية ساندي هوك في ولاية كونكتيكت في ديسمبر عام 2012، عندما قتل 27 شخصا في هجوم شنه مسلح.

ولم تستبعد الشرطة إمكانية أن يكون الهجوم متعلقا بعمل "إرهابي"، لكنها فضلت إعطاء فرصة للتحقيقات دون استباق النتائج.

وقال المسؤول في الشرطة الفيدرالية ديفيد بوديش، خلال مؤتمر صحفي "نعمل مع الأخذ بعين الاعتبار هذه الإمكانية. لقد أعدنا تقييم بعض الأمور في تحقيقنا. إنها إمكانية ولكن لا نعرف بعد".