النهار
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 04:59 مـ 4 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
TECNO تطلق تجارب تفاعلية لمشجعي أمم إفريقيا 2025 في المغرب ردود فعل واسعة حول إعلان إذاعة القرآن الكريم بدء جمع مسند الإمام الليث أبو عميرة وألفت إمام ونقيب الإعلاميين في مناقشة مشروعات أفلام طلاب جامعة شرق لندن أول قرار لتوروب عقب الخسارة أمام غزل المحلة البحيرة تحصد الميدالية البرونزية لبطولة الدمام الدولية لتنس الطاولة ” تنظيم الاتصالات ” و حماية المستهلك يعقدان برنامجًا تدريبيًا موسعًا لتعزيز حقوق مستخدمي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محافظ القليوبية يتابع أعمال رصف شارع امتداد أحمد حلمي بغرب شبرا الخيمة من هو المصري نبيل صيدح الذي كرّمته الإمارات بجائزة ”نوابغ العرب” عن فئة الطب؟ تحرك عاجل من وزارة الصحة لضبط الرعايات والطوارئ وخدمات 137 الكمار: استثمارات قناة السويس الصناعية مؤشر على قوة الاقتصاد إقبال منظم على التصويت بمقر السفارة المصرية في الرياض إغلاق لجان الاقتراع بسفارات مصر في نيوزيلندا وأستراليا وكوريا واليابان بعد انتهاء التصويت في 19 دائرة

فن

اساتذة النقد الفنى : التليفزيون ينبغى ان يقدم فكرا قيما للصائمين

سميرة محسن
سميرة محسن
تقول د/ سميرة محسن أستاذ النقد الفنى أن الإسلاميات بصفة عامة تحتاج لنوع من الصدق في حياتنا وفي سلوكنا وفي سياساتنا، فلا يفيد أن يُغرق المسئولون عن التليفزيون الصائمين بالترفيه، ويساهموا في زيادة التغطية على الزَّيف وعلى الفساد والسياسي والاجتماعي، ولكنهم لا بد أن يقدموا فكرًا قيِّمًا لا يركِّز على الشكليات الدينية فقط، إنما منظومة القيم، والقيم المطلوبة في شهر رمضان أو غير رمضان هي العفة والقناعة والإحساس بالغير والشفافية والديمقراطية بمفهوم صادق صحيح.وترى سميرة أن التحدي في كيفية استزراع هذه القيم في المسلسلات وفي الأغاني؛ بحيث يكون انطلاقها كقيم عميقة وكمواقف ليس المأكل والمشرب وليس كخطابة السياسيين وشعراء المناسبات، فالموضوع قِيَمي عميق جدًّا، ولا بد أن يبحث التليفزيون في هذا الشهر في ركام العبث والزيف السائد كله عن أبطال الواقع وأبطال الحياة المتواضعين، الذين يعملون في محل أو مزرعة أو جامعة أو مدرسة دون تزييف، وهو ما يتطلب عمليةً تحريريةً كبيرةً جدًّا.وتضيف الدكتورة سميرة أنه لا بد أن يتخلَّص الإعلام من تبعيته للمستبدِّ الأوحد، وهي عملية شاقة، والمطلوب تطهير إعلامي وسياسي واجتماعي، والبحث عن الأبطال الصامدين على الفكرة وعلى المبدأ في واقعنا الحاضر، وعرض نجوم التصدي والكلمة الشريفة لصد الانتهازيين والعملاء، ولا بد أيضًا من عرض الفن الشعبي كبديل لما يثير الغرائز.