النهار
الجمعة 6 يونيو 2025 04:16 مـ 9 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الإفراج بالعفو عن 2215 من نزلاء نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة عيد الأضحى سيارة ملاكي تصطدم بشجرة على طريق شبين الكوم قويسنا بالمنوفية.. والوحدة المحلية تتدخل على الفور فوائد تناول لحم العجل والخروف في عيد الأضحى التخلص من رائحة لحم الخروف عند الطهي.. نصائح فعالة لمذاق شهي الجيش الروسي يشن 7 ضربات جماعية على مواقع عسكرية وصناعية أوكرانية محافظ القليوبية يشارك فى رسم الفرحة بزيارة مؤسسات الأيتام بقليوب وشبرا الخيمة ويقدم لهم الهدايا والورود ”مدير أمن القليوبية” يرسم البهجة والفرحة على المواطنين بعد الصلاة.. ويقدم لهم التهنئة والورود مأساة في وقفة العيد.. عاطل ينهى حياة جاره بطلق ناري بالقناطر الخيرية الري: الإستمرار في رفع درجة الإستعداد بجميع أجهزة وزارة الري خلال أجازة عيد الأضحى المبارك رئيس جامعة المنوفية يتفقد المستشفيات الجامعية في اول ايام عيد الأضحى المبارك ويهنئ الأطقـم الطبية رئيس جامعة المنوفية يقدم التهنئة لافراد الأمن بإدارة الجامعة والمجمع النظري والمكلفين بالإشراف والنوبتجية خلال أيام عيد الأضحى المبارك ”عطيه” يرسم البهجة والفرحة على الأطقم الطبية والمرضى.. ويقدم لهم التهنئة والهدايا والورود

تقارير ومتابعات

حالة من الترقب والحذر تسود ميدان التحرير

العربية نتتسود ميدان التحرير أجواء ترقب لما ستفسر عنه مليونية اليوم الجمعة، والتي تخشى مصادر في العاصمة المصرية القاهرة من أن تنتهي بصدام بين القوى المشاركة فيها، بالرغم من الشعارات التوافقية التي سبقتها خلال الساعات الأخيرة، وتأكيد وزارة الداخلية المصرية أنها لن تتواجد نهائياً بأي قوات في ميدان التحرير، أو الشوارع المؤدية له، على الرغم من تأكيد مسؤول أمني لـالعربية.نت وجود خطط بديلة في حال نشوب صدام بين المتظاهرين.إلا أن الناشطة السياسية المصرية إسراء عبدالفتاح استبعدت حدوث أي صدام بين القوى السياسية المشاركة في مليونية اليوم، مشيرة إلى وجود ما وصفته بحالة من التوافق في جمعة الوحدة اليوم، والاكتفاء برفع الشعارات المطالبة بسرعة تطهير الهيئات الحكومية، وسرعة محاكمة قتلة الثوار، وعلانية محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وإقصاء رموز النظام السابق من الحياة السياسية.وأضافت عبدالفتاح، في تصريح لـالعربية.نت، أن مليونية اليوم لا تستهدف الضغط كما في المليونيات السابقة، بل تهدف إلى إظهار مزيد من التوافق الوطني الهام في هذه المرحلة.حالة من التوافق بين القوى الثوريةوأشارت إلى وجود حالة من التوافق بين القوى الثورية لتعليق الاعتصام، لإعطاء فرصة للحكومة الجديدة والمجلس العسكري لتحقيق المطالب والعودة ثانية يوم 10 رمضان إلى الميدان للاحتفال بذكرى نصر العاشر من رمضان، إلا أنها أكدت أن الخلاف الذي تخشاه وقد يشهده نهاية اليوم هو إصرار بعض القوى السياسية على استمرار الاعتصام في ميدان التحرير، في حين أن الأغلبية تريد بدأ تعليق الاعتصام لاستقبال شهر رمضان.أما د. عبدالجليل مصطفى، مساعد المنسق العام للجمعية الوطنية للتغير، فأكد أن عدم توقيع الجمعية على البيان المشترك للقوى السياسية المشاركة في مليونية اليوم الجمعة يعني عدم مشاركة الجمعية في المليونية، إلا أنه قال إن عدم التوقيع لا يعني رفض الجمعية التوافق مع القوة الوطنية بل يعني رفض الإملاءات السياسية، أو أن تكون الجمعية جزءاً من بيان يتبنى ما وصفه بشعارات مغلوطة.واعتبر أن ما طرحته فصائل من القوى الإسلامية تحت شعار الإرادة الشعبية، هو شعار يعبر عن موقف مسبق ضد الدستور، على حد قوله، كما اعتبر أن رفض فصائل من القوى المشاركة في المليونية الشعار الذي طرحته الجمعية الوطنية للتغير للجمعة لم الشمل أو يد واحدة غير مبرر.الشرطة في حالة تأهبمن ناحيته، أكد العقيد علاء محمود، مدير مكتب العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية المصرية، أن الوزارة لن تتدخل في حماية الميدان اليوم، وأن مهمة حماية الميدان متروكة للمتظاهرين أنفسهم.وأضاف، في تصريح لـالعربية.نت، أن قوات الأمن سوف تتواجد بكثافة لحماية المنشآت الحيوية في منطقة وسط البلد، وأنها ستكون في حالة تأهب ومتابعة الحالة في الميدان لطرح خطط بديلة في حال نشوب صدام بين المتظاهرين، إلا أنه استبعد حدوث أي صدامات خلال مليونية اليوم.