النهار
الأحد 16 نوفمبر 2025 06:01 صـ 25 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الحوار يوقع مذكرة تفاهم مع مركز تحليل العلاقات الدولية بأذربيجان مصرع شخص وإصابة آخر في انقلاب موتوسيكل على طريق أسيوط الزراعي تدخل طبي دقيق بطوارئ مستشفيات جامعة المنوفية ينهي نزيفًا داخليًا حادًا هدد حياة المريض دون جراحة وزير الصحة لـ”النهار”: العنصر البشري الركيزة الأولى لتطوير الخدمات الصحية.. وناقشنا دور التكنولوجيا في تحسين الرعاية وزير الصحة لـ”النهار”: المشاركة الدولية للمؤتمر العالمي للسكان تؤكد قدرة مصر على تنظيم مؤتمرات كبرى بمواصفات عالمية درة تبدأ تصوير مسلسل علي كلاي تمهيدًا لعرضه فى موسم دراما رمضان 2026 وزير الصحة لـ”النهار”: مصر تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الدوائي والمعدات الطبية محليًا ريهام عبد الغفور أول فنانة في تاريخ السينما بالعالم تقدم شخصيه متلازمة داون في فيلم خريطة رأس السنة «التموين» تعلن طرح عبوة زيت خليط 700 مللي في المجمعات الاستهلاكية بسعر 46.60 جنيهًا تكريم عالمي ومحلي لوحدة طب الأسرة بدراجيل بعد فوزها بالمركز الأول جمهوريًا في اعتماد منشآت ”جهار” تموين القليوبية تضبط طن ونصف “عجين مجهول” في شبين القناطر خبير ضرائب يطالب باستخدام الذكاء الاصطناعي في الفحص الضريبي

تقارير ومتابعات

حالة من الترقب والحذر تسود ميدان التحرير

العربية نتتسود ميدان التحرير أجواء ترقب لما ستفسر عنه مليونية اليوم الجمعة، والتي تخشى مصادر في العاصمة المصرية القاهرة من أن تنتهي بصدام بين القوى المشاركة فيها، بالرغم من الشعارات التوافقية التي سبقتها خلال الساعات الأخيرة، وتأكيد وزارة الداخلية المصرية أنها لن تتواجد نهائياً بأي قوات في ميدان التحرير، أو الشوارع المؤدية له، على الرغم من تأكيد مسؤول أمني لـالعربية.نت وجود خطط بديلة في حال نشوب صدام بين المتظاهرين.إلا أن الناشطة السياسية المصرية إسراء عبدالفتاح استبعدت حدوث أي صدام بين القوى السياسية المشاركة في مليونية اليوم، مشيرة إلى وجود ما وصفته بحالة من التوافق في جمعة الوحدة اليوم، والاكتفاء برفع الشعارات المطالبة بسرعة تطهير الهيئات الحكومية، وسرعة محاكمة قتلة الثوار، وعلانية محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وإقصاء رموز النظام السابق من الحياة السياسية.وأضافت عبدالفتاح، في تصريح لـالعربية.نت، أن مليونية اليوم لا تستهدف الضغط كما في المليونيات السابقة، بل تهدف إلى إظهار مزيد من التوافق الوطني الهام في هذه المرحلة.حالة من التوافق بين القوى الثوريةوأشارت إلى وجود حالة من التوافق بين القوى الثورية لتعليق الاعتصام، لإعطاء فرصة للحكومة الجديدة والمجلس العسكري لتحقيق المطالب والعودة ثانية يوم 10 رمضان إلى الميدان للاحتفال بذكرى نصر العاشر من رمضان، إلا أنها أكدت أن الخلاف الذي تخشاه وقد يشهده نهاية اليوم هو إصرار بعض القوى السياسية على استمرار الاعتصام في ميدان التحرير، في حين أن الأغلبية تريد بدأ تعليق الاعتصام لاستقبال شهر رمضان.أما د. عبدالجليل مصطفى، مساعد المنسق العام للجمعية الوطنية للتغير، فأكد أن عدم توقيع الجمعية على البيان المشترك للقوى السياسية المشاركة في مليونية اليوم الجمعة يعني عدم مشاركة الجمعية في المليونية، إلا أنه قال إن عدم التوقيع لا يعني رفض الجمعية التوافق مع القوة الوطنية بل يعني رفض الإملاءات السياسية، أو أن تكون الجمعية جزءاً من بيان يتبنى ما وصفه بشعارات مغلوطة.واعتبر أن ما طرحته فصائل من القوى الإسلامية تحت شعار الإرادة الشعبية، هو شعار يعبر عن موقف مسبق ضد الدستور، على حد قوله، كما اعتبر أن رفض فصائل من القوى المشاركة في المليونية الشعار الذي طرحته الجمعية الوطنية للتغير للجمعة لم الشمل أو يد واحدة غير مبرر.الشرطة في حالة تأهبمن ناحيته، أكد العقيد علاء محمود، مدير مكتب العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية المصرية، أن الوزارة لن تتدخل في حماية الميدان اليوم، وأن مهمة حماية الميدان متروكة للمتظاهرين أنفسهم.وأضاف، في تصريح لـالعربية.نت، أن قوات الأمن سوف تتواجد بكثافة لحماية المنشآت الحيوية في منطقة وسط البلد، وأنها ستكون في حالة تأهب ومتابعة الحالة في الميدان لطرح خطط بديلة في حال نشوب صدام بين المتظاهرين، إلا أنه استبعد حدوث أي صدامات خلال مليونية اليوم.