رئيس البرلمان الليبي يناقش مع وزير الخارجية المصري عدد من القضايا المشتركة بين البلدين

استقبل  المستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي مساء أمس "الأحد "بمقر إقامته في "نيويورك " علي هامش حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ"70" وزير الخارجية المصري سامح شكري وبحضور نظيرة الليبي محمد الدايري ومندوب ليبيا الدائم لدي الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي   ،إذ ناقشا وزيري الخارجية المصري والليبي مع رئيس البرلمان الليبي  ما تم في اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة .

وأكد سامح شكري وزير الخارجية المصري ،علي اهتمام جمهورية مصر العربية شعبًا وحكومة  بما يحدث في الأراضي الليبية التي تعد عمق استراتيجي لأمن وسلامة مصر .

وأضاف شكري ،أن مصر تتابع عن كثب أخر المستجدات الخاصة بحوار الصخيرات ،مشدداً علي أن بلادة تدعم المسار الديمقراطي في ليبيا وتؤيد وجود توافق بين الفرقاء الليبيين ،وأشار إلي أن القيادة السياسية المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي لن تدخر أي جهد من اجل تحقيق الأمن في ليبيا والقضاء علي الإرهاب و مساندة الجهات الشرعية في البلاد من برلمان منتخب وحكومة شرعية وجيش ليبي وطني .

من جانبه قال رئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح ،أن مساندة مصر ودورها المحوري في القضية الليبية له اثر في نفس كل أبناء الشعب الليبي  ،وأضاف أننا نقدر ونثمن دور القيادة المصرية والشعب المصري الشقيق في دعم "ليبيا "واستقرارها فمواقف مصر دائما مشرفة في كل القضايا العربية ،ولدينا تفهم كامل مع القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي .

فيما أشاد  وزير الخارجية الليبي محمد الدايري بعمق العلاقات المصرية الليبية والتوافق الكامل في كل القضايا المشتركة علي الصعيدين العربي والإقليمي والدولي ،وقال الدايري انه ابلغ نظيرة المصري بأخر المستجدات علي صعيد الحوار الليبي بين الفرقاء الذي ترعاه الأمم المتحدة والمنعقد في مدينة "الصخيرات "بالمغرب الشقيق ،مؤكد أن الليبيين يدعمون الحوار ويأملون في التوصل إلي اتفاق في القريب العاجل .

جدير بالذكر أن وزراء الخارجية العرب قد اجتماع علي هامش انعقاد الدورة الـ"70"للجمعية العامة للأمم المتحدة برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري وحضور وزير الخارجية الليبي محمد الدايري وعدد من وزراء الخارجية العرب وناقش الاجتماع الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة ضد المسجد الأقصى، وتطورات الأزمة الليبية على ضوء تعثر التوصل الى اتفاق نهائى بين الأطراف، بالإضافة الى تنسيق المواقف العربية فى الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة.