قذاف الدم: الحفاظ على ثورة ”عبد الناصر” طوق نجاة للعرب
في سياق الاحتفالات بثورة 23 يوليو، قال أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية - الليبية السابق، إن العرب بحاجة إلى الحفاظ على ثورة جمال عبد الناصر طوق نجاة للعرب لمواجهة مشاريع التقسيم والتقزيم.
وأضاف قذاف الدم في بيان صحفى صادر عنه اليوم، أن ثورة يوليو أسقطت قوى الاستغلال التي سيطرت على مقدرات مصر، وأهانت شعبها وحولته إلى سخرة وعبيد في المزارع والمصانع وعزلت مصر عن موقعها في محيطها العربي، وعن مكانتها التي تليق بها.
مستطردا، لقد فجرت ثورة عبد الناصر بقيمها ومبادئها الطاقات الكامنة في الأمة، وعبرت عنها فاستجابت لها، وجندت نفسها لأهدافها، وتدافعت جماهيرها لتقدم أرواحها من أجلها، فكان المشروع القومي التقدمي عنوانًا لأجيال وهدفًا لثورات لاحقة.
فاستحقت ثورة يوليو أن تكون " الثورة الأم " وأسقطت كل ما عداها من أفكار مستوردة أو ظلامية متخلفة، فلم يعد صوت يسمع بعد صوت عبد الناصر، لا الشيوعيين ولا الإخوان، ولا بقية الحركات والتنظيمات التي زرعها المستعمر، لزرع بذور الشقاق داخل الوطن الكبير، ولتعزيز التقسيم الذي أراده للعرب بعد الاستقلال الصوري والمزيف، وكذلك المؤامرة الكبرى على الإسلام من خلال تحويله إلى حزب التحرير وحزب الإخوان، التي فرقتنا شيعًا وأحزابا لكي نتناحر ويذهب الإسلام الذي يمثل الروح للأمة العربية.. فلا عروبة دون إسلام فهما وجهان لعملة واحدة، ولا عزة للإسلام دون وحدة العرب.
مضيفا، إن ثورة 23 يوليو، كان لها مشروع لم يسقط ولم ينته بموت ناصر، ولن تستطيع الآلات الإعلامية والحرب النفسية القضاء عليه، فما زال يكبر كل يوم.
مؤكدا أننا في هذه الساعات أحوج ما نكون لنستعيد زخم وحيوية، عبد الناصر، لنبعث الأمل من جديد في هذه الأمة التي تكالبت عليها الأمم.
وختم قذاف الدم تصريحاته بمطالبته الشباب العربي بالدفاع عن ثورة يوليو، لتوحيد الأمة العربية، في ظل مشاريع أخرى كالفارسية والتركية، لمواجهة مشاريع التقسيم والتقزيم، علاوة على الذي أصاب دولنا وأحبط الشباب العربي، فباتوا نهبًا لأفكار لن تُخرج الأمة وإنما تساهم في دمارها.


.jpg)



.jpg)


.jpg)

.jpg)
