النهار
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 03:45 مـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
غيابات بالجملة عن قائمة الأهلي لمباراة إنبي بكأس عاصمة مصر المجلس القومي للمرأة يواصل متابعة مشاركة المرأة في الدوائر الملغاة بأحكام قضائية من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2025 الجامعة العربية تدعو المدعي العام للمحكمة الجنائية إلى إدراج جريمة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى الفلسطينيين ضمن التحقيقات الجارية في جرائم الحرب الخط الأصفر الإسرائيلي يضع خطة ترامب في مهب الريح.. هل تستقطع إسرائيل حدوداً جديدة لقطاع غزة؟ ثلاث رؤى تشكيلية في الجزيرة.. افتتاح متزامن لثلاثة معارض بالزمالك مصر تستضيف الاجتماع الثاني لمنتدى هيئات الغذاء والرقابة الأفريقية (أفراف) خلال فعاليات فوود أفريقيا 2025 خلصوا عليه أمام ابنه بالضرب وطلق ناري.. إحالة أوراق أب وأبنائه الثلاثة وابن شقيقه قتلوا ابن عمهم في قنا للمفتي ماجد الكدواني يحتفل بعيد ميلاده.. فمن صاحب الفضل الحقيقي في صناعة نجوميته؟ المحلة الكبرى تحصد لقب بطولة كرة القدم للمرحلة الإعدادية بنين بالغربية الأزهرية مكتبة الإسكندرية تنظم ورشة عمل بعنوان: «أساليب إعداد البحوث للنشر الدولي المحكم لدعم صناعة القرار» محافظ الدقهلية يتابع رفع تجمعات مياه الأمطار في شوارع المنصورة ”مياه الغربية” تنظم يومًا توعويًا لطلاب زفتى: رحلة ”قطرة الماء من المصدر إلى المنزل”

المحافظات

جامعة الإسكندرية تطلق المؤتمر العلمي الأول للدراسات القبطية 17 نوفمبر المقبل

تستعد جامعة الإسكندرية لإطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الأول للدراسات القبطية، والمقرر انعقاده يومي 17 و18 نوفمبر 2025، بقاعة الندوات في كلية الآداب، وذلك بالتعاون مع معهد الدراسات القبطية بالعباسية، وذلك في إطار حرص الجامعات المصرية على دعم البحث العلمي والحفاظ على مكونات الهوية الوطنية

يمثل هذا المؤتمر العلمي حدثًا أكاديميًا بارزًا، يهدف إلى إحياء ودراسة التراث القبطي في مصر باعتباره جزءًا أصيلًا من الحضارة المصرية الممتدة عبر آلاف السنين، وركيزة من ركائز التنوع الثقافي والديني في التاريخ المصري.

يأتي المؤتمر في إطار رؤية جامعة الإسكندرية لتعزيز البحث العلمي المتخصص في مجالات التراث واللغة والتاريخ والآثار، حيث يسعى إلى: دعم الدراسات الأكاديمية القبطية وإبراز دورها في تطور الفكر الإنساني، تسليط الضوء على إسهامات الأقباط في الحضارة المصرية والعالمية، تبادل الخبرات العلمية والبحثية بين الباحثين والأكاديميين في هذا المجال، تعزيز التعاون المؤسسي بين الجامعات والمعاهد المتخصصة في الدراسات القبطية.

يتناول المؤتمر مجموعة واسعة من المحاور العلمية المتخصصة التي تعكس تنوع التراث القبطي وثراءه، من أبرزها: اللغة القبطية وآدابها ودورها في حفظ التراث المصري القديم، التراث الديني والسياسي والحضاري للأقباط عبر العصور المختلفة، الفنون والآثار القبطية، بما تحمله من رموز فنية ومعمارية تعكس روح الفن المصري الأصيل، التراث العربي المسيحي بوصفه جسرًا للتواصل الثقافي بين المكونات الحضارية في الشرق الأوسط، كما يتضمن المؤتمر جلسات علمية متخصصة وعروضًا بحثية يقدمها عدد من أبرز الباحثين والدارسين في مجال الدراسات القبطية من الجامعات المصرية والعربية.

يُقام المؤتمر تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، وبإشراف الأستاذ الدكتور هاني خميس أحمد عبده، عميد كلية الآداب، فيما يتولى التنسيق العام للمؤتمر الأستاذ الدكتور أحمد حمدي عبد المنعم، مدير معهد الدراسات القبطية بالعباسية.

أما اللجنة العلمية فتضم نخبة من الأساتذة والباحثين البارزين في مجالات التاريخ واللغة والفن القبطي، من بينهم: الدكتور عزت زكي حامد قادوس، الدكتورة فادية أبو بك، الدكتورة هبة نعيم، الدكتور ماهر عيسى، الدكتور إبراهيم سعيد، الدكتور أحمد حمدي.

يمثل المؤتمر الأول للدراسات القبطية بجامعة الإسكندرية خطوة رائدة نحو إعادة قراءة التاريخ المصري بمنظور شامل يجمع بين مكونات الحضارة المصرية المتنوعة، كما يعكس التزام جامعة الإسكندرية بدورها العلمي والثقافي في خدمة المجتمع، ودعم الحوار الحضاري بين مكونات الأمة المصرية، باعتبار أن دراسة التراث القبطي ليست شأنًا دينيًا فقط، بل رافدًا أساسيًا في تكوين الشخصية المصرية.

يُعد معهد البحوث والدراسات القبطية أحد أبرز المؤسسات الأكاديمية المتخصصة في هذا المجال على مستوى الشرق الأوسط، إذ يهدف إلى تنمية مهارات الباحثين في الدراسات الإنسانية المتصلة بالتراث القبطي من منظور تاريخي، لغوي، وفني، ويُعتبر المعهد الأكاديمي الوحيد في مصر الذي يمنح درجات الدبلومة، والماجستير، والدكتوراه في الدراسات القبطية، باعتماد رسمي من جامعة الإسكندرية.

ويولي المعهد اهتمامًا خاصًا بتدريب الكوادر البحثية الشابة، وتشجيع الدراسات المقارنة التي تربط بين الحضارة القبطية والموروث الثقافي المصري العام، بما يرسخ قيم التنوع والوحدة الوطنية التي تميز الهوية المصرية عبر العصور.