الثلاثاء 7 مايو 2024 09:49 صـ 28 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

مواطنون يطالبون بالانضمام للجيش: شغّلونى شهيد

 

الهجمات الدموية التى شهدتها سيناء مؤخراً، وراح إثرها عشرات الجنود ممن قرروا الدفاع عن أرض الوطن بجسارة حتى آخر قطرة فى دمائهم، استفزت عدداً كبيراً من المواطنين وألهبت حماسهم للمطالبة بالتطوع فى الجيش، ومساندة زملائهم كتفاً بكتف، لتخفيف مصاب الوطن. رغبات حقيقية أعرب عنها شباب وكبار سن، وسيدات أيضاً، ليس لبعضهم سابق معرفة بالحياة العسكرية، لكنهم يشعرون بأن عليهم واجباً لا بد أن يؤدوه، يقول «أحمد داود»، الطالب فى كلية التجارة بجامعة القاهرة: «شاركت فى ثورة 30 يونيو لأنها كانت الوسيلة الوحيدة لحماية مصر من الإخوان، وقتها قدمت نصائح للمتظاهرين عشان يحموا نفسهم، وحالياً أقدم نفسى فداء للوطن وفداء للشهداء الذين لم يفعلوا شيئاً سوى حمايتنا».

أما صلاح عبدالعزيز، يعمل فى مجال الدعاية والإعلان فى مجال السياحة، فأعلن رغبته فى التطوع فى الجيش المصرى فى هذا التوقيت الحرج لأن ذلك يُعد دليلاً على دعم الشعب للجيش فى حربه ضد الإرهاب: «شغّال أكتر من 21 سنة فى السياحة، وكنت عسكرى قبل كده، ويشرفنى إنى أرجع للجيش وأحمى بلدى من الإرهاب».

بطولات القوات المسلحة وشجاعة الجنود دفعت الشيف «ياسر محمود»، 28 سنة، للدعاء فى نهار رمضان بأن يتحقق حلمه ويلتحق بصفوف المقاتلين لمحاربة الإرهابيين قائلاً: «بعد اللى شفته فى أحداث سيناء الأخيرة تمنيت أن أدخل الجيش وأخدم بلدى.. يا رب حقق لى الأمل ده». سنوات عمره الـ55 لم تمنعه من إعلان رغبته فى التطوع فى صفوف الجيش، حيث أكد «حسام نصار»، نائب وزير الثقافة سابقاً، أن كل ما يتمناه حالياً خدمة الجيش بأى شكل من الأشكال، ولو بخدمة الجنود على الجبهة، فهو كما يصف نفسه «عاشق وولهان صبابة فى حب مصر».

«حسام» نشر على صفحته بـ«فيس بوك» دعوة جادة لرئيس الجمهورية مفادها: «سيادة الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة، أنا حسام نصار، عمرى 55 سنة، لسه فيّا بقايا من صحة، أتقدم بطلب تطوعى فى الجيش المصرى العظيم، لو ما عرفتوش تعملوا بيّا حاجة شغّلونى مسّاح جزم وبيادات، شغّلونى مرمطون، أو شغّلونى شهيد».