النهار
الأربعاء 23 يوليو 2025 01:09 مـ 27 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
من هوًس التريند لــ السجن.. أزمات البلوجر هدير عبد الرازق عرض مستمر صراع بين قطر القطري وبيراميدز على ضم نجم صنداونز بعد تألقها في ”كتالوج”.. حنان مطاوع تخطف الأنظار بإطلالة صيفية على البحر وزير الشباب والرياضة يوافق على سفر بعثة مصر للمشاركة في دورة الألعاب الإفريقية الأولى للمدارس بالجزائر الداخلية: قطاع المرور يضبط 16 سائقا متعاطيا للمخدرات على الطريق الإقليمى محافظ الدقهلية يهنئ أوائل الثانوية العامة من أبناء المحافظة هاتفيا خبراء دوليون: التجارة غير المشروعة تكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـنحو 40 مليار دولار سنوياً المهندسين العرب يوقع مذكرة تعاون مع الاتحاد الروسى للتبادل العلمى والتكنولوجي وزارة الشباب والرياضة: بطولة الكاراتيه الثالثة لمراكز التنمية الشبابية تجمع 12 مركزًا بمشاركة 72 لاعبًا الأعلى للإعلام: منع مها الصغير من الظهور الإعلامي ولفت نظر فريق عمل معكم منى الشاذلي وفاء بوعده.. محفظ قرآن يهدي تلميذته رحلة عمره لحصولها على 92% في الثانوية العامة بقنا محافظ الدقهلية يعرب عن استيائه عن الأداء في المركز التكنولوجي ويؤكد هذا ”آخر انذار”

أهم الأخبار

قالت إنه يحظى بقبول الإسلاميين والليبراليين

نيويورك تايمز: فصل أبو الفتوح يؤكد انشقاق الإخوان ويعزز فرصه في الفوز

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن قرار جماعة الإخوان المسلمين بفصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أبرز مرشحيها للرئاسة، أظهر مدى انقسام صفوف الإخوان، لاسيما وأنه سيترشح لانتخابات الرئاسة رغم معارضة الجماعة لذلك، كما عكف أبو الفتوح على انتقاد الكثير من قرارات الجماعة، ورأت الصحيفة الأمريكية أن هذا يعد أكبر دلالة على تزايد رقعة الشقاق بين شبابها وكهولها، وزوال شعور المعارضة الموحد ضد ديكتاتورية النظام السابق.ونقلت نيويورك تايمز عن أبو الفتوح قوله بالنسبة للإخوان المسلمين، أنا أكثر ليبرالية.ومضت الصحيفة في التقرير الذي نقلته عنها صحيفة اليوم السابع المصرية، تقول إن الإسلاميين المتعاطفين معه والليبراليين يرون أنه يشبه رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، الذي تتأصل جذوره فى الإسلام السياسي ولكنه يدافع في الوقت عينه عن التسامح والتعددية. وكشأن الكثير من الإسلاميين العصريين، حث أبو الفتوح هؤلاء اللاعبين فى الحياة السياسية على ضرورة فصل أنفسهم عن توجهاتهم الدينية، وذلك لتجنب المساومة على مهمتهم الروحية بنشر التسامح فى سياساتهم، مثلما فعل هو في محاولته للانضمام لركب المرشحين للرئاسة.ومن جانبه، قال إسلام لطفي، أحد قادة شباب الإخوان، وأحد المشتركين في الثورة المصرية إن أبو الفتوح يؤمن بالديمقراطية ويؤمن بالإسلام، ويقبل القيم الليبرالية وسيطبق العدالة الاجتماعية.وأضاف ستجد هذا الاتجاه رائجا بصورة كبيرة بين الشباب، وكلما صعدت على الهرم السني لهؤلاء لتصل إلى الخمسينات والستينات، ستجد المؤيدين لهذا الاتجاه أقل، والبعض في الجماعة يقولون إن أبو الفتوح ليبرالي أكثر مما ينبغي، ولكنهم ينتمون إلى مدرسة الإسلاميين القديمة، الذين لا يعتقدون في الديمقراطية أو بعض القيم الليبرالية.ويرى الليبراليون المصريون أن أبو الفتوح سيكون بين أقوى المرشحين لانتخابات الرئاسة وأفورهم حظا، فهو يقف في وسط المشهد السياسي، ويمثل حلقة الوصل المفقودة بين الإسلاميين والعلمانيين، مثلما يقول المحلل ضياء رشوان، غير أن الليبراليين منقسمون حول تأييده كحليف لهم أو عدم تأييده لعلاقاته بالجماعة.