النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 01:11 مـ 10 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
انطلاق مسابقة «دايرة واحدة لإعادة ابتكار حلول تكنولوجية مستدامة» لدعم الاقتصاد الدائري في مصر مدينة مصر تتلقى 13.9 مليار جنيه مقدما.. هل تواجه الشركة تحديات في التسليم؟ برج الدلو في 2026: عام التجديد والفرص المهنية والعاطفية أزمة القيد تفتح باب عودة حسام أشرف للزمالك فى يناير راموس يقترب من العودة إلى أوروبا عبر بوابة نيس الفرنسي شيخ صوفية الصين عبد الرؤوف اليماني الحسني يسهم بدور بارز في تعزيز التعايش والحوار بين القوميات تامر حسني: حياتك محدودة بدقات القلب فلا تضيعها على ما لا يستحق مفاجأة للعزاب وخبر سار للمرتبطين.. توقعات برج الحوت لعام 2026 وزير الخارجية الصيني يدين صفقة الأسلحة الأميركية لتايوان من قلب العريش.. وزير الثقافة يطلق «بيت السرد» والمنصة الرقمية لأندية الأدب ويعلن عامًا ثقافيًا كاملًا في شمال سيناء جلاكسو سميثكلاين تعلن توزيع أرباح نقدية بقيمة 1 جنيه للسهم إطلاق مسابقة التأليف المسرحي لمسرح الطفل والعرائس.. «توت عنخ آمون» بطلًا للنصوص

عربي ودولي

في ختام اجتماعات كبار المسؤولين العرب والصينين

الصين تعلن دعمها للتحرك العربي في مجلس الامن لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية

أعلنت الصين دعمها للجهود العربية والتحرك العربي مجددا لدى مجلس الأمن من أجل تحديد جدول زمني لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية ، مؤكدة أنها ستدعم هذه الجهود لدى مجلس الأمن كونها أحد الأعضاء الخمس الدائمين لدى مجلس الأمن.

جاء ذلك في ختام اعمال اجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني في دورته الثانية عشرة، والدورة الأولى لمنتدى الحوار الاستراتيجي السياسي العربي الصيني، الذي عقدت فعالياته بمقر الجامعة العربية على مدار اليومين الماضيين برئاسة مصر( الرئيس الحالي للقمة العربية).

وقال السفير خالد نايف الهباس، مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، مدير إدارة آسيا، بقطاع السياسة الدولية بأن الموقف الصيني  من المواقف المتقدمة في دعم القضية الفلسطينية، وأن الاجتماع ناقش دعم التحرك العربي في الامم المتحدة ومجلس الأمن، لافتا إلى أن الصين وافقت على ذلك وأعلنت دعمها لهذا التوجه.

وقال الهباس بأنه عقد خلال اليومين الماضيين اعمال الدورة الثانية عشرة لاجتماع كبار المسئولين لمنتدى التعاون العربي الصيني، حيث عقد في التاسع من يونيو الدورة الاولى للحوار السياسي الاستراتيجي العربي الصيني ، والتي ناقشت أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك فيما بين الجانبين بما في ذلك القضية الفلسطينية والأزمة في سوريا والوضع في ليبيا وقضايا الارهاب، وإصلاح الأمم المتحدة وغيرها من القضايا المهمة والمتغيرة في المنطقة العربية".
وأضاف:" وأقيم في  اليوم الثاني اعمال الدورة الثانية عشرة لاجتماع كبار المسؤلين، حيث ناقش الاجتماع أهم النتائج والتفاهات التي توصل إليها الجانبين خلال الحوار الاستراتيجي بالاضافة ءلى مناقشة القضايا الأخرى التي لم يتم التطرق إليها، اضافة الى تقييم نتائج التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بالبرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي الصيني، حيث جرت مناقشة وجه التعاون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بالاضافة الى الجانب السياسي الذي تم التطرق إليه خلال الحوار السياسي الاستراتيجي.

وأشار الهباس إلى أنه جرى خلال الاجتماعات التأكيد على ان الصين حليف استراتيجي للعرب وأن هناك كثير من القضايا والدعم المتبادل على الساحتين الاقليمية والدولية، لافتا إلى ان التوصيات التي نتجت عن الاجتماعات جاءت لتؤكد على الثوابت التي تحكم العلاقات العربية الصينية في كافة المجالات.

وأشار إلى ان القضية الفلسطينية تحظى بدعم صيني كبير من كافة الجوانب، كون الصين تؤكد ضرورة حل الدولتين وإقامة  الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧. 

وحول التوجه العربي مجددا لمجلس الأمن وإذا ما كان تم بحثه خلال الاجتماع أشار إلى أن الجزء الخاص بفلسطين تضمن فقرة خاصة بدعم التحرك العربي في الامم المتحدة ومجلس الأمن، والصين وافقت على ذلك، مشيرا الى ان الموقف الصيني  من المواقف المتقدمة في القضية الفلسطينية، اذا ما قورنت بالقضايا الاخرى، وأنها دائماً ما تتفهم الحقوق العربية خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والدور المتعنت الذي تقوم به الحكومة الاسرائيلية في هذا الشأن ".

وفيما يتعلق بالوضع السوري وتطورات الأزمة السورية قال بأن هناك اتفاقا على ضرورة تطبيق بيان جينيف١ فيما يتعلق بالأزمة السورية، وإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة بما يحقن دماء السوريين.

وأضاف:ان الحوار تطرق ايضا الى الوضع في ليبيا وأهمية وقف العنف، ودعم الحكومة الشرعية في ليبيا، اضافة الى ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن ٢٢١٦ فيما يتعلق بالوضع في اليمن ودعم جهود الامم المتحدة، وجهود مجلس التعاون الخليجي، في سبيل ايجاد حل الازمة في اليمن".

وحول الاختلاف في المواقف العربية والصينية في عدد من الملفات في مقدمتها الوضع في سوريا واليمن قال:" التركيز في الاجتماعات كانت على مواءمة ، أو الاتفاق فيما يتعلق بهذه القضايا، أو بمعنى آخر التركيز على مواقف الدعم المتبادل في هذه الجوانب، وأمر طبيعي ان يكون هناك اختلافات  بين  الدول و تباين في وجهات النظر وهو أمر شائع في العلاقات الدولية، لكن بشكل عام  هناك تطابق كبير في وجهات النظر حيال القضايا السياسية التي تم التطرق لها، وفيما يتعلق بالتأكيد على مخرجات قرار مجلس الامن ٢٢١٦ حول اليمن ، أيدته الصين بالكامل، ولم تتحفظ عليه، وهو اضح وصريح بضرورة دعم الحكومة الشرعية في اليمن، وضرورة انسحاب الجماعات الحوثية، وعدم الاخلال بالعملية الانتقالية، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي، ومخرجات الحوار الوطني .