النهار
الأحد 27 يوليو 2025 01:33 صـ 30 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باسعار تبدا من 350 جنية.. مسار إجبارى علي مسرح ساقية الصاوي 31 يوليو الجاري المرة دى بالأصفر.. إطلالة جديدة لمى سليم من عطلتها الصيفية بالساحل الشمالي حريات الصحفيين تعلن دعمها للزميل طارق الشناوي وتؤكد: تصريحاته عن نقابة الموسيقيين نقد مشروع أسامة الهواري مديرًا لأمن الغربية.. خبرات أمنية من صعيد مصر إلى قلب الدلتا وداعًا زياد الرحباني.. موسيقي بدرجة فليسوف هل يشهد العقار المصري لحظة تصحيح؟ مؤشرات التحول في السوق خلال 2025 المصيف بالتقسيط.. التمويل السياحي يدخل سوق الرحلات الصيفية عقارات الساحل بين ”الطيب والشرير”: متر بـ900 ألف ووحدة بـ90 مليون تفتح باب الجدل بالصور..مصطفى شوقي يتعاقد مع ريتشارد الحاج لإنتاج وتوزيع أغانيه وزير الثقافة يعلن إطلاق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة إلى منصات إنتاج حديثة 7 آلاف مواطن في مؤتمر مستقبل وطن بجرجا لدعم مرشحي «الشيوخ 2025».. ودعوات شعبية ودينية للمشاركة والتصويت أدعية لزيادة الرزق من السنة النبوية

عربي ودولي

صحف برلين: «الواقع السياسي» فرض وجود السيسي

اهتمت الصحف الألمانية بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للعاصمة الألمانية برلين . وتحت عنوان «الواقع السياسي فرض وجود السيسي»، قالت صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه»، إن الواقع السياسي في مصر فرض وجود السيسي في برلين، موضحة أن هذا الواقع فرض تعامل ألمانيا بواقعية مع مصر، بغض النظر عن فشل السيسي في تنفيذ الإصلاحات التي وعد بها، رغم سيطرة المشهد القمعي على مصر.


وأضافت الصحيفة أن «مصر ترى مشهداً رمزياً الآن، فبينما تجرى عملية هدم مبنى الحزب الوطني الديمقراطي القديم الذي كان يتزعمه الرئيس الأسبق حسني مبارك، فأفراد نظام مبارك مازالوا متواجدين حول السيسي في السلطة».

ورأت الصحيفة أنه من بين الأسباب التي دعت ألمانيا إلى تغيير موقفها والترحيب بالسيسي ، اعتبارات سياسية حقيقية، في ضوء الأهمية السياسية الإقليمية لمصر في بيئة مليئة بالصراعات.

من جانبها ذكرت صحيفة «دى فيلت» أن العلاقات الألمانية- المصرية، تسير في اتجاه العودة إلى طبيعتها، بعد أن كانت أصيبت بالبرود لفترة، وإن كانت هذه العودة ببطء منذ وصول السيسي للحكم. ولفتت الصحيفة إلى أن السيسي جاء إلى برلين بحثاً عن حليف قوي مثل ألمانيا لتكون شريكا وعاملا مساعدا للحصول على المال. ورأى التليفزيون الألماني أن المصالح هى ما يحرك العلاقات الدولية، وأن استقبال المستشارة أنجيلا ميركل، للسيسي، يؤكد مجددا على براجماتيتها.

وقالت مجلة «دير شبيجل» إن غالبية المشهد الرسمي في ألمانيا يرحب بزيارة السيسي ، بسبب استشعار مخاطر انتشار الإرهاب، وخطورته على أوروبا وألمانيا. وفي تقرير آخر، هاجمت المجلة زيارة السيسي قائلة إن «ألمانيا باعت مبادئها تحت مسمى الواقعية السياسية، في ظل صفقة سيمنز»، معتبرة أن استقبال ميركل للسيسي «صفعة على وجه الليبراليين في مصر».