النهار
الخميس 30 أكتوبر 2025 06:50 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بيت ثقافة صدفا ينظم لقاء لاكتشاف الموهوبين في مجالات التمثيل والغناء والموسيقى والانشاد الدينى إصابات خطيرة في حادث مروع بمدخل قرية أميوط في قطور بالغربية أول تصريح من الأب القدوة بأسيوط: شقيقي من قدم لي بالمسابقة وابنتي الكبرى تخصصت أورام تأثرا بمرضي بعد تقويم سلوكه.. لجنة حماية الطفل تعيد ”طفل العسلية” إلى أسرته بالمحلة وزارة الشباب والرياضة تُكرم نقيب الإعلاميين لدوره البارز في معركة الوعي ودعم الشباب المصري البورسعيدي يوضح حقيقة مفاوضاته مع يوسف المساكني نجم تونس السابق سرديات مكتبة الإسكندرية تناقش رواية ( في زاوية النفق) ختام ماراثون الجمعيات العمومية بالإسكندرية بنجاح كامل وتوفيق للأوضاع الرياضية تجديد الثقة في الدكتور محمد عبدالسميع مديرًا لمستشفى المحلة العام محافظ الغربية يعلن الاستعداد الكامل لافتتاح المتحف المصري الكبير ويشيد بنجاحات أكتوبر ومولد السيد البدوي جامعة عين شمس تختتم مبادرة”تمكين” بدمج نفسي ورياضي...صور العالم يقف مع كوبا ضد الحصار الأمريكي.. ورئيسها يؤكد: كوبا صامدة لا تخشى الإمبراطورية المضطربة والوحشية والمنافقة والكاذبة

المرأة والبيت

اكتشف..8 حلول لعلاج الكذب عند الأطفال

يمتاز الأطفال منذ الصغر بقدرتهم وحيلهم الخاصة في حل مشكلاتهم والهروب من مأزقهم بعدة طرق، ويعد الكذب أولى هذه الطرق الذين يلجأون إليها، فعادة الكذب تنشأ لديهم وليدة الصدفة وليس عن عمد منهم، ثم تتطور في استخدامها لتصبح عادة بغيضة، وربما تلازمه في الكبر وبشكل أخطر.

وتقول أستاذة يسرا محمود اختصاصي نفسي بالمركز المصري الكندي:"منذ أن يعي الطفل ما حوله ويبدأ في الكلام لن يتمكن من التفرقة بين الحقيقة والخيال، ويكون عقله خصبا بالأحداث والقصص الخيالية، فعندما يقوم الأطفال بالمبالغة بتفاصيل شيء ما فإنهم على الأغلب يعبرون عما يتمنون حدوثه فقط، لذلك يصبح من الخطأ الفادح أن يتم عقابهم على ذلك من جانب الأبوين بوصفهم كاذبين".

وتتابع: "توجد أنواع كثيرة من الكذب الذي يلجأ إليها الطفل مثل الكذب الخيالي وهو الذي يريد به إظهار صورته في أفضل حال وأحسن صورة، وذلك لإيهام رفاقه بأنه يمتلك قوة كافية للردع، وهناك الكذب الالتباسي وهنا يلتبس الطفل الواقع بالوهم والخرافات فقد يتصور الطفل قصصا ومواقف وأحداثا نتيجة أحلام حلم بها أثناء نومه، ثم يبدأ يرويها لأصدقائه على أنها أحداث حقيقية حصلت بالفعل".

وتكمل: "وهناك الكذب الادعائي وهذا النوع من الكذب يلجأ إليه الطفل نتيجة شعوره بالنقص فنجده يبالغ فيما يملك وفي صفات ومنصب والديه، وهناك أيضا الكذب الدفاعي ويظهر هذا النوع من الكذب لدى الطفل الذي ينتمي إلى أسر يسودها نوع من النظام الصارم والعقوبة الشديدة، فنجد الطفل يلجأ للكذب للهروب من العقاب".

وتشدد على الآباء تجنب استخدام العنف والقسوة على الأبناء بهدف أن يقولوا الصدق، ومؤكدة على أن استخدام العنف كوسيلة تربوية يدفع الطفل للكذب بشكل أكبر قد يصل إلى إدمانه.

وتشير إلى أن الطفل الذي يسقط اللوم على شخص يكرهه أو يغار منه هو من أكثر أنواع الكذب خطرا ويسمى بـ"الكذب الانتقامي"، لأنه كذب مع سبق الإصرار يحدث بعد تفكير وتخطيط من جانب الطفل، وهو عادة ما يحدث بين الإخوة في الأسرة الواحدة بسبب التفرقة في المعاملة.

وتقدم الاختصاصية النفسية يسرا محمود ، 8 حلول  لعلاج مشكلة الكذب عند الأطفال..

    1- استخدام أسلوب الضبط فهو من القواعد العامة التي تعمل على تحفيز السلوك الإيجابي المرغوب لدى الطفل، حتى يتثنى للطفل معرفته بالجائز من الأمور والمحظور منها، بالإضافة إلى أن الطفل يستطيع التعرف على معايير مجتمعه وأسس دينه وأن الكذب من الأمور المخالفة للشرع وغير المستساغة اجتماعيا من خلال عملية الضبط.
    2- تنمية الوازع الديني لديه مثل إخطاره بقواعد وأسس الدين الإسلامي، وأن الكذب من الأمور التي حذرت منها الأديان السماوية وحثه على الصوم والصلاة.
    3- يجب أن تتسم البيئة المحيطة به بالسماحة والصدق، وأن والديه يعتادون على قول الصدق دوما.
    4 - تجنب استخدام العنف والقسوة مهما بدر من الطفل من أخطاء، فعليهم بمناقشتهم والأيضاح لهم بأن هذا الفعل المرتكب خطأ ويتنافى مع المعايير الاجتماعية والدينية وتعليمهم السلوك المرغوب المضاد له.
    5- حث الطفل وتشجيعه على قول الصدق، من خلال مكافأته أو مدحه بعد قوله للحق.
    6- المساواة بين الأخوة في المنزل وعدم التفرقة في المعاملة.
    7- تنمية ثقة الطفل في نفسه.
    8- محاولة اكتشاف الأسباب من جانب الأبوين التي جعلت الطفل يلجأ إلى وسيلة الكذب ومعالجتها.