النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 01:34 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السفيرة فوزية بنت زينل : الملك حمد بن عيسى و الرئيس السيسي نجحا في تعزيز الروابط البحرينية–المصرية لتبلغ مرحلة الشراكة الاستراتيجية الشاملة القنوات الناقلة لمباريات منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية وزيرُ الأوقاف: صناعة الفتوى المعاصرة تقوم على الإحاطةِ بعلوم متعددة وفهم العادات وزير قطاع الأعمال العام: ننفذ مشروعا للهيدروجين الأخضر الأكبر على مستوى القارة الأفريقية بالم هيلز للتعمير تقرر شراء 28.59 مليون سهم خزينة جامعة العاصمة: أساتذتنا يقودون الثقافة والفنون والتربية والرياضة في اليونسكو...«قنديل»: ثقة عالمية في الكفاءات المصرية مفتي الجمهورية : مصر تحمّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثلت حائط صد منيع أمام محاولات التهجير رئيس الأوبرا ينعى الدكتور صابر عرب وزير الثقافة الأسبق محمد فاضل: منى زكي فنانة موهوبة ومن أهم فنانات جيلها وبحيبها على اختياراتها الذكية عرض فيلم كولونيا بمهرجان قرطاج السينمائي.. اليوم مقتل المخرج روب راينر وزوجته داخل منزلهما بـ لوس أنجلوس جهاد حسام الدين لـ«النهار»: شخصية شروق كانت صعبة.. وهذه مشاكل البطن الصناعية

تقارير ومتابعات

العالم يقف مع كوبا ضد الحصار الأمريكي.. ورئيسها يؤكد: كوبا صامدة لا تخشى الإمبراطورية المضطربة والوحشية والمنافقة والكاذبة

حققت كوبا انتصاراً جديداً يوم الأربعاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد أن حصلت على 165 صوتاً مؤيداً للقرار الداعي إلى إنهاء الحصار الأمريكي المفروض على الجزيرة.

ورغم حملة الضغط الشديدة التي مارستها الولايات المتحدة قبيل هذا التصويت، والذي يُجرى سنوياً منذ عام 1992، فإن المجتمع الدولي جدّد موقفه الرافض للحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض منذ أكثر من ستة عقود، والذي يُعدّ الأطول في التاريخ ضد أي بلد.

واحتفى الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل بالدعم الكاسح الذي أبداه المجتمع الدولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث رفضت 165 دولة عضواً الحصار الأمريكي المفروض على كوبا.

وأكد الرئيس عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً:
"كوبا، الكريمة، الصامدة، التي لا تخشى الإمبراطورية المضطربة والوحشية والمنافقة والكاذبة، هزمت من جديد الحصار الأمريكي الإبادي المستمر منذ ستين عاماً."

وأشار دياز-كانيل إلى أن "الضغوط الأمريكية الفجة نجحت في كسب قلةٍ قليلة، لكن الغالبية الساحقة من دول العالم صوتت مجدداً إلى جانب كوبا ومن أجل الحياة."

وقد حصلت الدولة الكاريبية على 165 صوتاً مؤيداً للقرار المطالب بإنهاء الحصار الأمريكي، مقابل سبعة أصوات ضد واثني عشر امتناعاً عن التصويت.

وسلط خبراء من وزارة الخارجية الكوبية الضوء، في تقارير خاصة، على القيمة الرمزية لهذا الانتصار الدبلوماسي، بالرغم من الضغوط التي مارستها واشنطن على حلفائها للتأثير على نتيجة التصويت.

ويمثل هذا التصويت السنة الثالثة والثلاثين على التوالي التي تُدين فيها الأمم المتحدة بأغلبية شبه إجماعية هذه السياسة القسرية، التي تعتبرها الحكومة الكوبية السبب الرئيسي وراء الصعوبات الاقتصادية التي تعاني منها الجزيرة.

وقال أحد الخبراء من وزارة الخارجية الكوبية :

"يُظهر هذا اليوم، مرة أخرى، أن الحصار الأمريكي لا يؤثر على بلدٍ واحد فحسب، بل على ملايين الكوبيين وحقهم في التنمية."

وأضاف أن القرار، رغم أنه غير ملزم قانونياً، يشكل مطالبة أخلاقية وشرعية وقانونية تحظى بدعم الغالبية الساحقة من المجتمع الدولي.