النهار
الخميس 30 أكتوبر 2025 09:49 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الدكتور عبد الغفار : خريجو الاكاديمية قادرون على المنافسة والابتكار في مجالات النقل والتجارة واللوجستيات داخل المنطقة العربية وخارجه السفارة التركية في القاهرة تحتفل بالذكرى الثانية بعد المئة لتأسيس الجمهورية مذكرة ضد مدير معهد صحي بالتمييز في الحضور والانصراف للأطباء كاميرات تكشف الحقيقة وخلافات تتحول لإعتداء.. ضبط سائق ضرب زوجته بمكان عملها بالخانكة محمد مصيلحى يشارك فاعليات المؤتمر الجماهيري الحاشد وسط الإسكندرية لدعم وتأييد مرشحى القائمة الوطنية بعد فيديو أثار الذعر.. العبور توضح حقيقة “تسريب الغاز” بالمنطقة الصناعية جامعة أسيوط تواصل فعاليات المبادرة الرئاسية ”تمكين” بمسابقة ”عباقرة الدمج: معًا نفكر... معًا نبدع” سفارة المكسيك بالقاهرة تحتفل بأحد أهم العادات و أكثرها تعبيرا عن ”الثقافة المكسيكية” ميناء العريش البحري يستقبل السفينة الإماراتية العاشرة للمساعدات الإنسانية إلى غزةبدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ”اليماحي”: المرحلة الراهنة تتطلب الانتقال من إدارة الأزمات إلى معالجة جذورها بحلول عربية مستدامة وكيلة ”تضامن الغربية” خلال المجلس التنفيذي: شراكة فعالة مع مؤسسات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة هيئة الاعتماد والرقابة الصحية وجامعة المنيا تطلقان برنامجًا تدريبيًا لتأهيل الكوادر على معايير اعتماد المستشفيات

المحافظات

أول تصريح من الأب القدوة بأسيوط: شقيقي من قدم لي بالمسابقة وابنتي الكبرى تخصصت أورام تأثرا بمرضي

قال صابر سعيد، الفائز في مسابقة الأب القدوة بمحافظة أسيوط، إنه كبير معلمين بالمعاش، وفوزه بالمسابقة كان مفاجأه له، ولم يتوقع ذلك، مشيرا أنه فوزه بمثابة فرحه كبرى له وتعويض عن ما مر به خلال حياته.

وأضاف الأب القدوة بأسيوط، إنه بالمعاش وكان كبير معلمين بدرجة وكيل وزارة، وكان في إجازة مرضية لمدة 17 عامًا بسبب إصابته بالسرطان، وإجراء 9 عمليات جراحية، من بينها 4 عمليات في البطن.

وأضاف: كان مرتبي في بداية حياتي العملية 200 جنيه، وكان لدي ابنتان بحاجة إلى التعليم. كنت أرسلهما للدروس في المسجد، وكان ثمن الدروس طوال الشهر 40 جنيهًا، قائلا: الحمد لله، ربنا كرمني فيهم والتحقتا بكلية الطب، أما ابني الثالث فكان يتلقى دروسا خصوصية، والتحق بالمعهد الفني الصحي واستكمل دراسته.

وتابع: ابنتي الكبرى "هالة" تخصصت في علاج الأورام تأثرا بمرضي، وتعمل طبيبة بمعهد الأورام، والثانية، "هدى" طبيبة وتعمل أخصائيا أول بالمركز الحضري الجديد، وابني الثالث أخصائي أشعة.

أردف: أخي حمدي سعيد، رئيس الإدارة المركزية لهيئة الاستعلامات، هو من قدم لي بالمسابقة، في البداية لم أكن أستطيع أن أستجمع قوتي لأكتب، من شدّة الألم الذي أشعر به كلما تذكرت فترة المرض والمعاناة. ثم بدأت أكتب قليلا كل يوم، واستغرقت 4 أيام حتى أنهيت الكتابة، ولم أستطع بعدها أن أعود لقراءة ما كتبت لشدة ما ينتابني من ألم عند التذكر.

اختتم حديثة قائلا: أبنائي ردوا لي الجميل حين كبروا، فهم دائما بجانبي، يساندونني ويعينونني في كل وقت.