النهار
السبت 26 يوليو 2025 11:09 صـ 30 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بيراميدز يقترب من حسمم أولى صفقاته الصيفية ضبط أكثر من طن مواد غذائية مخالفة وتحرير 182 محضرا في حملات تفتيشية بالدقهلية تضامنًا مع غزة.. شيخ الأزهر يعلِّق مكالماته لتهنئة أوائل الشهادة الثانوية ويلغي المؤتمر الصحفي للنتيجة قبل انتهاء المنافسات.. مصر تضمن «ذهبيتين» في البطولة العربية للشطرنج بالمغرب مواجهات ودية مثيرة.. مواعيد مباريات اليوم السبت 26 يوليو 2025 ”الدم بقى مياه”.. أخ يقتل أخيه بسبب الميراث في المنوفية مصدر أمني ينفي احتجاز ضابط ويكشف فبركة الفيديو المتداول الزمالك يعلن رسميا رحيل لاعب جديد عن الفريق.. من هو؟ نائب مستقبل وطن رافضا للتجمهر : دعوة خبيثة لتقويض وحدة صف المصريين تجاه نصرة القضية ”مستقبل وطن الجيزة” يرفض دعوات التظاهر أمام السفارات: ”فخ” لتقويض دور مصر التاريخي تجاه فلسطين تطورات الحالة الصحية لـ«بونجا» حارس وادي دجلة دنيا سمير غانم تكشف عن برومو أغنية ”أشرار” مع أحمد سعد من فيلم ”روكي الغلابة”

عربي ودولي

بعد انطلاق ”لبيك يا حسين”.. ”البنتاجون” تنتقد التسمية ”الطائفية” لعملية الرمادي العراقية

انتقدت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون"، اليوم الثلاثاء، اسم "لبيك يا حسين" الذي أطلقته قوات الحشد الشعبي على العملية العسكرية الرامية لدحر داعش واستعادة السيطرة على الرمادي بمحافظة الأنبار العراقية. 

وقال المتحدث باسم "بنتاجون"، الكولونيل ستيف وارين: إن "الاسم الطائفي بشكل صريح لعمليات الرمادي لا يساعد"، مضيفا أن الهجوم الشامل من وجهة النظر الأمريكية لم يبدأ بعد. 

وبدأت القوات العراقية والحشد، المؤلف من فصائل شيعية، الثلاثاء، عملية تهدف لمحاصرة الرمادي، وتحريرها من سيطرة تنظيم الدولة، فيما تحاول واشنطن تهدئة التوتر مع بغداد بعدما انتقدت أداء جيشها. 

ومن شأن اسم "لبيك يا حسين" الذي أعلن عنه الناطق الرسمي باسم مقاتلي الحشد، أحمد الأسدي، إثارة مخاوف السنة في محافظة الأنبار برغم أن هذه التسمية لم ترد على لسان أي مصدر رسمي حكومي. 

وتأتي العملية غداة تصريحات للبيت الأبيض حاول فيها تخفيف التوتر مع بغداد الذي خلفته انتقادات وزير الدفاع، آشتون كارتر، للجيش العراقي على خلفية انسحاب القوات العراقية من الرمادي، وسقوطها بيد داعش. 

وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، والأمريكيون ترددوا قبل ذلك في مشاركة قوات الحشد الشعبي في محافظة الأنبار، ذات الغالبية السنية بعد الانتهاكات التي ارتكبها مسلحو الحشد بعد طرد داعش من تكريت.