النهار
الإثنين 29 ديسمبر 2025 03:22 مـ 9 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الهيئة المصرية العامة للكتاب 2025: عامٌ من المعارض والإصدارات وتوسيع العدالة الثقافية مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي بالعام الميلادي الجديد دار الأوبرا المصرية تستقبل 2026 بحفل عالمي للسيمفوني.. فالسات شتراوس وأجواء الكريسماس تضيء ليلة رأس السنة منح درجة الماجستير بامتياز للباحث علي حامد عن رسالته حول توظيف الذكاء الاصطناعي في المواقع الإخبارية المصرية حصاد 2025 .. ”المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية” ترتيب الدوري الإيطالي قبل مباراة روما ضد جنوي «القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية»… حصاد عام استثنائي في 2025 ورؤية استراتيجية تنطلق بثبات نحو 2026 هدى رمزي عن السوشيال ميديا: ناقص يدخلوا أوضة النوم نقابة المهن التمثيلية تنعي والدة هاني رمزي مصطفى كامل ينعي هشام عصام : كنت إنساناً جميلاً وفناناً من أرقى الفنانين وكيل الأزهر يتفقَّد انطلاق اختبارات المرحلة الثالثة والأخيرة للابتعاث العام 2026م دعمًا لأمن الطاقة في لبنان.. مصر توقع اتفاقًا لتوريد الغاز الطبيعي لمحطة دير عمار

تقارير ومتابعات

استنكار حقوقي لقانون تجريم الإضرابات

المؤسسات الحقوقية
المؤسسات الحقوقية
استنكر عدد من المنظمات والمؤسسات الحقوقية مرسوم القانون الذي يحظر على العمال ممارسة حق الإضراب.وأشار مركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ونقابة العاملين بالضرائب العقارية المستقلة، ونقابة العلوم الصحية المستقلة، ونقابة أصحاب المعاشات، نقابة العاملين بالقوى العاملة بالجيزة تحت التأسيس، اللجنة المصرية لحماية حقوق العمل في بيان مشترك إلى أن المرسوم يٌعاقب بالحبس والغرامة التي لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام بعمل وقفه أو نشاط ترتب عليه منع أو تعطيل إحدى مؤسسات الدولة أو إحدى السلطات العامة أو إحدى جهات العمل العامة أو الخاصة عن أداء أعمالها.، كما يعاقب بذات العقوبة كل من حرض أو دعا أو روج بالقول أو بالكتابة أو بأية طريقة من طرق العلانية لهذه الاعمال ولو لم يتحقق مقصده.وقال البيان إن غاية هذا المرسوم ليس منع التخريب كما تدعى الحكومة فى مبررات إصدارها له حيث أن كل الأعمال التخريبية داخل أماكن العمل وخارجها معاقب عليها بقانون العقوبات ولا تحتاج لنصوص جديدة، كما أن وزير الصناعه أكد فى حواره مع جريده الشروق يوم 29 مايو أنه لم يتم تخريب أى مصنع أو منشأة خلال الاحتجاجات العمالية، لذا فإن الهدف الحقيقى من المرسوم هو منع العمال من مزاولة حق الاضراب أو حتى الدعوة إليه، وكان الأولى بالحكومة أن تستمع للعمال وتسعى لعلاج مواطن الخلل الاجتماعى التى يعانوا منها بدلا من إستخدامها لنفس الوسائل القديمة باستغلال ما تملكه من قوة مادية وقانونية لتصدر تشريع يمنع العمال من التعبير عن معاناتهم.ولفتت المنظمات إلى أن استغلال الظروف الاستثنائية التى تمر بها البلاد، والتوسع فى إصدار المراسيم التى تنال من الحقوق الاساسية للإنسان تمثل انحرافا تشريعا فى أوضح صوره فظاهر هذا المرسوم هو حماية المجتمع لكن جوهره هو تعطيل أجنحة المقاومة الاجتماعية للعمال والفقراء الذين تتعالى السلطات وأصحاب الاعمال عن التحاور معهم، أو الاستماع لشكواهم، أو الاستجابة لمطالبهم، فلا يجدوا غير الاضراب والتظاهر سبيلا لفضح وكشف ما يتعرضوا له من سحق اجتماعى.وأكدت المنظمات أن خطورة هذا المرسوم تكمن فى التعامل مع أحد حقوق العمال الأساسية باعتبارها جريمة تستحق العقاب الجنائى، ففى الوقت الذى يتعارض فيه هذا المرسوم مع المنظومة القانونية الدولية والمحلية التى اعترفت بحق العمال فى الاضراب يوضح كذلك زيف إدعاءات الحكومة بتبنى سياسات الاصلاح الاجتماعى والسياسى، فحق الإضراب عن العمل هو ضمانه أساسية لإقرار العدل الاجتماعى، ووسيلة لاغنى عنها لتحقيق التوازن فى علاقات العمل بين العمال وأصحاب الأعمال، لذلك فهو شكل من أشكال المقاومة الانسانية والاجتماعية لا يمكن تجريمه الإ من قبل حكومة تسعى لكثيف استغلال العمال وتحاول أن تفرض عليهم الصمت بقوة القانون