النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 11:47 صـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الإتجار في المخدرات يكلف عاطلًا السجن 15 عامًا وغرامة مالية ضخمة بالخصوص علاقة غير شرعية وراء جثة طفلة بعقار بشبرا الخيمة.. والأمن يضبط الجناة رئيس الوزراء : مشروعات حياة كريمة تسهم في إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بتكلفة تتجاوز 7 مليارات جنيه.. المبادرة الرئاسية تنفذ 703 مشروعات بجميع القطاعات التنموية براتب شهري 7000 جنيه.. وزارة العمل تُعلن عن فرص عمل جديدة بسهولة ومن غير تكاليف.. طريقة تحضير شجرة عيد الميلاد في المنزل كيفية تجنب جفاف البشرة في فصل الشتاء واشنطن ترسم ملامح المرحلة الثانية والقوة الدولية في غزة أزمة طاحنة تواجه الاقتصاد الأمريكي.. ارتفاع الأسعار يضع المواطنين في مأزق كبير تورط رئيسين أمريكيين وملياردير عالمي.. علاقة ترامب بجيفري إبستين ذئاب بشرية تغتال البراءة.. جرائم التحرش بالأطفال تصعق المجتمع تقرير الطب الشرعي يكشف جريمة قتل زوجية ضحيةُها “كريمة” الحامل… وتورط محتمل للأسرة في إخفاء الأدله

اقتصاد

«المركزي» يواجه حرب أسعار الفائدة على الأوعية الدولارية

واصل البنك المركزي المصري، إجراءاته لضبط سوق الصرف، لتعزيز النقد الأجنبي، حيث فرض على البنوك العاملة بالسوق المحلي وضع سقف لعائد الأوعية الادخارية الدولارية قصيرة الأجل يكون مرتبطًا كلية بأسعار الفائدة بين بنوك لندن الليبور.

 

ومعروف أن الليبور هو أحد أهم أسعارالفائدة على مستوى العالم، ويجري تحديده من جانب أكبر 18 بنكًا في لندن، تحت إشراف جمعية المصرفيين البريطانيين.

 

وتتضمن قواعد البنك المركزي إلزام البنوك بالحصول على موافقته قبل طرح الأوعية الادخارية الدولارية.

 

في سياق متصل قال البنك المركزي على موقعه الإلكتروني، الخميس، إنه باع 37.5 مليون دولار للبنوك العاملة بالسوق المحلي، في إطارالعطاء الدولاري الدوري الذي طرحه بقيمة 40 مليون دولار.

 

وبلغ أدنى سعر مقبول للدولاربالعطاء نحو 7.53 جنيه للبنوك، فيما بلغ سعره للجمهور وفقا للبنك الأهلي المصري 7.58 جنيه للشراء، و7.63 جنيه للبيع.

 

وقال مصرفيون إن المركزي ألزم البنوك مؤخرًا بعدم تجاوز أسعارالفائدة المستحقة على أوعيتها الادخارية بالدولار في الأجل القصير مستوى 1.5% فوق سعر الليبور استحقاق 3 أشهر.

 

وأرجع محمد طه، نائب رئيس بنك القاهرة، تدخل المركزي لأول مرة عبر تحديد حد أقصى للعائد على الودائع الإدخارية المقومة بالدولار قصيرة الأجل، للقضاء على ما سماه بـ«حرب الأسعار» بين البنوك، بعد رصده قيام عدد من البنوك بالمغالاة في تسعيرالعائد المستحق على ودائعها لتقترب من عائد الشهادات المتوسطة وطويلة الأجل.