النهار
الإثنين 8 ديسمبر 2025 11:03 صـ 17 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة العاصمة يهنئ «صابر» بانضمام مدينة القاهرة لشبكة اليونسكو لمدن التعلم لعام 2025 150 طالبًا من بنها الأهلية في قلب “إيديكس 2025”.. جيل جديد يقتحم عالم الصناعات الدفاعية ترتيب الدوري الإيطالي بعد فوز نابولي أمام يوفنتوس موعد مباراة مصر والأردن في كأس العرب والقنوات الناقلة ترتيب الدوري الإسباني بعد خسارة ريال مدريد أمام سيلتا فيجو مواعيد مباريات اليوم الإثنين 8-12-2025 والقنوات الناقلة «برامج التوك شو بين حرية الطرح وضوابط المهنة».. ندوة للإعلامي شريف عامر بـ إعلام عين شمس فصل نهائي وتحويلات للجامعات.. بنها تتخذ أقوى عقوباتها ضد 6 طلاب خالفوا القواعد أمانة تتخطى المليون جنيه.. أطقم إسعاف القليوبية يعيدون ذهب مصابي حادث شبرا–بنها موظفة بشركة مياه الإسكندرية تفوز بجائزة عربية لعام 2025 صحيفة عبرية تكشف عن تعاون عسكري مصري تركيا يثير قلق إسرائيل.. ماذا قالت؟ لحيته أثارت جدلاً بعد لقاء وزير الخارجية.. من هو وزير الخارجية الكندي؟

أهم الأخبار

حقيقة وقوع كوارث نتيجة خسوف أبريل

 

قال الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إن ما أثير عن حدوث كسوف الشمس وخسوف القمر فى أقل من شهر يلوح بحدوث حدث جلل أو كوارث وشؤم على العالم، كما يدعى البعض هو أمر غير صحيح على الإطلاق . وأضاف الدكتور أشرف تادرس فى تصريحات صحفية، أن شهر جمادى الآخر شهد كسوفا للشمس عند ميلاد هلاله فى 20 مارس 2015، وخسوفا للقمر عند اكتمال بدر اليوم (حتى لو كنا لا نراه) فهذا أمر طبيعى، لأن كسوف الشمس لا يمكن حدوثه أبدا إلا إذا كان القمر محاقا، وهو ما حدث فى 20 مارس، وأن خسوف القمر لا يمكن حدوثه أبدا إلا إذا كان القمر بدرا وهو ما سيحدث اليوم. وتابع الدكتور أشرف تادرس "كل هذه الظواهر أمور فلكية طبيعية مدروسة ومعروفة لدينا نحن الفلكيين"، لافتا إلى أن الفلك من أدق وأروع العلوم الطبيعية فكل نتائجه معلومة وموثقة بالفيزياء والرياضة . وأشار الدكتور أشرف تادرس، إلى أن ما يقال حول وقوع كوارث فهو من أقوال المنجمين وليس الفلكيين، قائلا "التنجيم ليس علما كما يدعون بل هو محاولة لاستقراء الغيب عن طريق الفلك أى من خلال الأجرام السماوية (الشمس والقمر والكواكب والنجوم) مثله مثل قراءة الكف وقراءة الفنجان وفتح الكوتشينة وضرب الودع فكلها محاولات لقراءة الغيب أو معرفة المجهول عن طريق شىء مادى ملحوظ ". وتابع الدكتور أشرف تادرس، لو كان التنجيم علما كما يدعى المنجمون لكانت نتائجه معلومة ومدروسة للعالم كله ولا يختلف فى تفسيرها اثنان، أما ما يقال عن صدق بعض الأحداث فأظن أنه محض صدفة لا أكثر، فالكثير من المنجمين يقولون عن أمور وأحداث كثيرة قد تحدث أو لا تحدث، فهى أحداث متوقعة فى الغالب نتيجة تشاؤم أو تفاؤل بعض الناس لا أكثر ".