النهار
الخميس 21 أغسطس 2025 10:07 مـ 26 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إطلاق أسماء ٤ نقاد كبار علي جوائز أفضل مقال ودراسة حول الأفلام القصيرة جدا تدشين كتاب ”هيئة قضايا الدولة.. صفحات من نور” بمكتبة الإسكندرية ”مهارات ريادية” ورشة عمل بمكتبة الإسكندرية تحت شعار «شواطئنا حياتنا» شباب الجامعات يناقش تحديات التلوث البلاستيكي بمنتدى البيئة الساحلية عنف وفوضي و عاهة مستديمة.. تقود عصابة مسلحه للسجن المشدد 15 عام بالوراق جامعة طنطا تتألق في مهرجان ”طرب” الأول للموسيقى والغناء برعاية وزير التعليم العالي مدير مستشفيات بنها الجامعية يشرف شخصيًا على تحسين الخدمات وتسريع إجراءات المرضى يوسف زيدان يصدر روايته الجديدة ” سفر العذارى” ..سبتمبر المقبل رئيس ”مياه الغربية” يتابع حصر الأسر الأكثر احتياجًا بزفتى والمحلة لتوصيل مياه الشرب بدء الكشف الطبي على الطلاب الجدد بجامعة طنطا السبت المقبل محافظ الغربية يتابع أعمال الصرف الصحي بمنشية التحرير بسمنود.. مؤكدا: خدمة لأكثر من 21 ألف نسمة وتكليفات بسرعة التنفيذ 29 بحثًا علميًا يدفع جامعة سمنود التكنولوجية نحو مصاف الجامعات العالمية

أهم الأخبار

السيسي : الإسلام يمنح حرية الإيمان ولسنا آلهة على الأرض

 

قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن هناك مفاهيم وأفكارا خاطئة عن الإسلام الحقيقي، مؤكدا أن الدين محروس بروحه وجوهره، وأن البشر ينحرفون بهذا الجوهر إما يمينا أو يسارا.
وفي حوار مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قال السيسي "الدين الإسلامي الحقيقي يمنح الحرية المطلقة لجميع الناس أن يؤمنوا به أو لا، والإسلام لم يأمر أبدا بقتل الآخرين لعدم إيمانهم بالإسلام، ولم يعط المسلمين الحق في إملاء معتقداتهم على العالم كله، والإسلام لم يقل أبدا إن المسلمين فقط هم من سيذهبون للجنة والآخرين سيذهبون إلى الجحيم، نحن لسنا آلهة على الأرض، وليس لدينا الحق في التصرف باسم الله".
وبسؤاله عما إذا كان أعضاء جماعة الإخوان مسلمين سيئين، قال الرئيس السيسي "أفكارهم هي السيئة"، وأشارت الصحيفة إلى الشائعات التي انتشرت حول تعاطف السيسي مع تعاليم جماعة الإخوان بعد تعيينه وزيرا للدفاع في أغسطس 2012 من قبل الرئيس الأسبق، محمد مرسي، ولكنها قالت إن السيسي سيقدم للعالم قريبا درسا في الفرق بين التدين والتطرف.
وقالت الصحيفة إنه بعد توليه للسلطة في يوليو 2013 بعد احتجاجات مناهضة لمرسي بلغ عدد المشاركين فيها 30 مليون، لم يكن واضحا أن السيسي سيظهر كأهم مدافع عن الاعتدال الإسلامي.
وأضافت أن مقارنة السيسي بالرئيس الأسبق، حسني مبارك، مضللة، مشيرة إلى أن الأخير جاء من عصر الأيدويولجية المناهضة للاستعمار، وقاد الحملة الجوية ضد إسرائيل في حرب 1973، ثم نائبا للرئيس الراحل، أنور السادات في 1975، ثم أصبح رئيسا للبلاد بعد اغتيال السادات.
وتابعت أن السيسي جاء في حقبة مختلفة جدا، مشيرة إلى أنه عندما تخرج السيسي من الكلية الحربية في 1977، كانت مصر حليفة مقربة من الولايات المتحدة، وحصل على تدريبات عسكرية بولاية تكساس ثم مع قوات المشاة في فورت بينينج، بولاية جورجيا، وسافر مرة أخرى إلى كلية الحرب في كارلايل بولاية بنسلفانيا في 2005.
وعن تجربته في الولايات المتحدة قال السيسي "المجتمع الأمريكي كان يعيش في أمن وسلام قبل أحداث 11 سبتمبر، وحتى القواعد العسكرية كانت مفتوحة، ولم يكن هناك فارق بين الحياة المدنية والعسكرية، ولكن بحلول 2005، بدأت أشعر بتشديد الإجراءات".
وأضاف السيسي "دول مثل مصر لن تضر بعلاقاتها الثنائية، لن نتصرف بحماقة أبدا، لا يمكن اختصار علاقاتنا مع الولايات المتحدة في القضايا المتعلقة بأنظمة السلاح، فنحن حريصون على العلاقة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة قبل أي شيء، ولن ندير ظهورنا لكم أبدا، حتى إذا قمتم أنتم بذلك".
كما وجه السيسي رسالة لليبراليين قائلا: إنه حريص جدا على تحقيق توقعاتكم، ولكن الوضع في مصر معقد للغاية"، مشيرا إلى أن القيم الأمريكية للديمقراطية والحرية تحتاج المناخ الذي يمكن أن تتغذى فيه.
وأكد أنه لن يشارك في عمليات برية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق، مشيرا إلى أنها مهمة الجيش العراقي بمساعدة أمريكية، وأكد أيضا أن "أمن الخليج من أمن مصر".
وعن الشأن الليبي، قال السيسي "لم أكن مع نظام القذافي، ولكن هناك فرقا بين اتخاذ إجراء، وأن تكون مدركا لعواقب هذا الإجراء، فخطر التطرف والإرهاب لم يكن واضحا في أذهان الولايات المتحدة وأوروبا".