النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 01:56 صـ 1 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
دون وقوع إصابات.. الحماية المدنية بالقليوبية تسيطر علي حريق داخل مصنع كريازي بالعبور وزير السياحة والآثار يطلق أول منصة إلكترونية للتدريب في مجالي السياحة والآثار في مصر (EGTAP) محافظ القليوبية في جولة مفاجئة لمتابعة أعمال النظافة ورفع الإشغالات بمدينة الخانكة مكتبة الإسكندرية تطلق النسخة الأولى من مؤتمر ”اختر كُليّتك” بالبحيرة نائب رئيس الصفاقسي: معلول اتم اتفاقه مع النادي 3 مواسم.. والمثلوثي رحب بالعودة وأبوابنا مفتوحة مولر يقترب من مغادرة بايرن ميونخ إلى فانكوفر رئيس كومو: اتفاقنا مع موراتا قائم ولكن ننتظر جالاتا سراي النني يشارك في خسارة الجزيرة أمام ألميريا مدرب بيراميدز يهاجم موعد مباراة وادي دجلة: اللعب في حرارة 45 “خطر داهم” على صحة اللاعبين كوكا ينضم إلى معسكر الاتفاق ويقترب من التوقيع الرسمي ”خانوا العشرة لإشباع رغباتهم”.. ضبط عاطلين لتعديهم علي صديقهم بالإكراه بشبين القناطر ”الشباب والرياضة” بالغربية تنظم ندوة دينية للنشء حول أهمية الوقت ضمن فعاليات مبادرة ”إجازتك معانا”

منوعات

تعرف على قصة لوحة الطفل الباكي التي تحرق كل منزل توضع به


تعد لوحة " الطفل الباكي" The Crying Boy للفنان الإيطالي جيوفاني براغولين، الذي لا نعرف الكثير عنه سوى أنه عاش في فلورنسا ورسم سلسلة من اللوحات الفنية الجميلة لأطفال دامعي العيون تتراوح أعمارهم ما بين سن الثانية والثامنة.. تحت عنوان “الطفل الباكي”، من أشهر لوحاته، حيث تصور طفلا ذا عينين واسعتين والدموع تنساب من على وجنتيه.
كما أن هيئة الطفل تشعر الناظر بالحزن والشفقة وتلعب على وتر المشاعر الإنسانية بعمق، بحسب ما ذكرت صحف عالمية اليوم السبت.
لكن لهذه اللوحة قصة أخرى غريبة بعض الشيء. ففي العام 1985 نشرت جريدة "الصن البريطانية" سلسلة من التحقيقات عن حوادث اندلاع نار غامضة كان البطل فيها هذه اللوحة بالذات ! كانت اللوحة ذات شعبية كبيرة في بريطانيا حيث كانت تعلق في البيوت والمكاتب باعتبار مضمونها الإنساني العميق.
لكن الصحف ربطت بين اللوحة وبين بعض حوادث الحريق التي شهدتها بعض المنازل والتهمت فيها النيران كل شيء عدا تلك اللوحة. وتواترت العديد من القصص التي تتحدث عن القوى الخارقة التي تتمتع بها اللوحة وعن الشؤم الذي تمثله، وكلما وقع حريق في مكان تشكل تلك اللوحة عنصرا فيه.. كلما أتت النيران على كل شيء وأحالت المكان إلى رماد.
وحده الطفل الباكي كان ينجو من الحريق في كل مرة ودون أن يمسه أذى. ولم تلبث الجريدة أن نظمت حملة عامة أحرقت فيها آلاف النسخ من هذه اللوحة، واستغل الناس الفرصة ليخلصوا بيوتهم من ذلك الضيف الصغير والخطير! لكن القصة لم تنته عند هذا الحد، فقد أصابت لعنة الطفل الباكي جريدة الصن نفسها، ليس بسبب حريق وإنما بفعل الإضراب الواسع النطاق الذي قام به عمالها ومحرروها وانتهى بطريقة عنيفة، مما دفع أصحاب الجريدة إلى التفكير جديا في إغلاقها في نهاية الثمانينات.
ومن يومها أصبح كل من يعتبر الطفل الباكي نذير شؤم وعلامة نحس عازفا عن شراء أي منظر لطفل حزين ذي عينين واسعتين ! لكن ذلك كله لم يؤثر في الكثيرين ممن اعتادوا على رؤية اللوحة والإعجاب بفكرتها ومحتواها الإنساني، وأفضل دليل على ذلك أن اسم اللوحة The Crying Boy تحول إلى عنوان لموقع إلكتروني جميل يضم نسخا مكبرة من كل أعمال "براغولين" التي رسمها تحت نفس العنوان.
وهذه قصه أخرى للطفل الباكي في عام 1988 دمر انفجار غامض منزل عائلة في إنجلترا. وعندما جاء رجال الإطفاء وفرزوا أماكن الحريق بالمنزل وجدوا صورة لصبى وجهه ملائكى ويوجد تعبير الحزن على وجهه ولكن وجدوا أن الصورة لم تتأذ من الحريق بالرغم من احتراق المنزل بأكمله.
وأيضا بعد هذا الحريق بزمن ليس بطويل حدث حريق آخر في (برادفورد) ووجدت أيضا صورة الطفل الباكى سليمة بين الأنقاض التي يتصاعد منها الدخان. وقال رئيس فوج الإطفاء (يوركشاير) للصحف: إن هذه الصورة غريبة جدا ودائما توجد سليمة بالأماكن التي بها حرائق قد حدثت في ظروف غامضة.
وسأله الصحفيون أن من الممكن أن تكون الصورة لها علاقة بالحرائق فرفض الرئيس التعليق. في عام 1998 كانت توجد صورة فتاة تبكى عثر عليها سليمة في منزل محترق في (دبلن) فالبعض يتساءل هل الطفل الموجود في اللوحة كان شخصا حقيقيا؟ من رسم هذه اللوحة ؟ قال: إنه رأى فتى أثناء تجوله وعلى وجهه الكثير من الحزن اكتشف بعد ذلك أن هذا الفتى هرب بعد رؤية والديه يموتون في الحريق.
فبدا بعد ذلك برسم اللوحات التي بها الحزن ولكن بعد فترة من رسم هذه اللوحات مرسمه احترق في ظروف غامضة واكتشف بعد ذلك أن من الممكن أن تكون هذه اللوحة مسببة للحرائق الغامضة واعتبرت هذه اللوحة مجلبه للنحس.
وفى عام 1976 انفجرت سيارة في برشلونة وكانت الضحية متفحمة يصعب التعرف عليها ولكن رخصة القيادة قد تفحمت جزئيا والجزء السليم كان مكتوب عليه اسم الضحية دون بونيلو وعمره 19 عاما، واكتشف أنه قام برسم لوحة فتاة تبكى قبل ثمانى سنوات. ولكن هل فعلا الصور الحزينة هي المسببة للحرائق الغامضة؟.. لا أحد يعلم حتى الآن.