دفاع «مذبحة بورسعيد»: سمك عُيِن مديرا لأمن بورسعيد قبل المباراة بأسبوع
قال دفاع المتهم الـ60 محمد الدسوقى محمد الدسوقى، في مرافعته في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد"، إن موكله بريء من الاتهامات المنسوبة إليه، ودفع بانتفاء صلة المتهم بالاتهامات المنسوبة إليه، ودفع بانتفاء الدليل الفنى لعدم وجود صورة أو مشهد للمتهم، ودفع ببطلان التحريات وفسادها لكونها مكتبية.
كما دفع بعدم وجود دليل أو شاهد أدلى بشهادته ضد المتهم، فالمتهم قدم للمحاكمة بالتحريات فقط التي جاءت بأنه ينتمى إلى رابطة النادي المصرى، التي يرأسها خالد صديق، وجاءت هذه التحريات ولم يذكر محررها بان محمد الدسوقى رئيس الرابطة فالراوبط لها سمات خاصة وكل رابطة لها فكر محدد، والنادي الأهلي به روابط متعدده وبينهم سباق ومناحرات على مكانهم في المدرجات حتى يثبتوا الافضل فيهم، ولايمكن أن يكون هناك ارتباط بين الفرقاء.
وأضاف الدفاع أن المتهم قدم للمحاكمة بتحريات وادلة ظنية وتخيلية من محرر التحريات لعدم ذكره دليل استمد منه هذه التحريات، واستنكر الدفاع تعيين اللواء عصام سمك قبل المباراة بأسبوع كمدير أمن بورسعيد، مشيرا إلى أنه لم تكن لديه أية معلومات.
وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.


.jpg)




.jpg)


.jpg)
.jpg)
