النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 04:04 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
انعكاسات قمة الدوحة على العلاقات الاقتصادية العربية الإسرائيلية.. ماذا يحدث في الكواليس؟ سفير فنزويلا يزور استديو نجيب محفوظ.. ويتحدّث عن مرور 75 عامًا على العلاقات مع مصر هل اقتربت بريطانيا من الاعتراف بفلسطين؟.. صحيفة أجنبية تفجر مفاجأة مشاداة حادة بين أكاديمي صيني ومسؤول إسرائيلي: لا أحد يصدق الدعاية الإسرائيلية أبعاد ودلالات توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين السعودية وباكستان.. تفاصيل مهمة ويبكو تدشن مركزًا تدريبيًا لمكافحة الحرائق في ميناء الحمراء البترولي وزارة الشباب : تبدأ خطوات إنشاء مدينة شبابية بواحة «سيوة» على مساحة 10 أفدنة لتصبح مركزًا للأنشطة الشبابية والرياضية بعثة منتخب الدراجات تصل رواندا للمشاركة في بطولة العالم وحضور عمومية الاتحاد الدولي إصابة لامين يامال أكثر خطورة مما توقع برشلونة الثروة المعدنية وبيكر هيوز تبحثان تعزيز التقنيات الحديثة في التعدين المصري الشرق الأوسط لصناعة الزجاج تقرر دمج 3 شركات تابعة وتعديل غرض نشاطها ننشر نتيجة تنسيق كليات جامعة الأزهر 2025

تقارير ومتابعات

الشرطة الجزائرية تفرق مسيرة للأطباء أمام مقر رئاسة الجمهورية

أرشيفية
أرشيفية
فرقت الشرطة الجزائرية اليوم بالقوة مسيرة ضمتالمئات من الأطباء المقيمين (الذين يواصلون الدراسة فى تخصصاتهم عقب انتهاءالدراسة الجامعية) من مختلف الولايات أمام مقر رئاسة الجمهورية بمنطقة المراديةبوسط العاصمة للمطالبة بتحسين أحوالهم الاجتماعية وإلغاء الخدمة الإجبارية .وصرح الناطق باسم هيئة الأطباء الدكتور أمين بن حبيب بأن الآلاف من زملائهيطالبون بإلغاء قانون الخدمة الإجبارية العامة والخدمة العسكرية للأطباء الذينيدرسون في الجامعة لمدة سبع سنوات بالإضافة إلى فترة الامتياز من سنتين إلى 5سنوات أخرى للتخصص .وكان الاجتماع الذي عقد بين وزير الصحة الجزائري جمال ولد عباس وممثلي الأطباءالمقيمين أوائل ابريل الماضي فشل في التوصل إلى اتفاق بشأن هذه المطالب .من جهته، صرح محمد سحنون عمر مندوب الهيئة المستقلة للأطباء المقيمين بأنالمسيرات لن تتوقف حتى يتم تنفيذ المطالب وأهمها إلغاء قانون الخدمة الإجباريةالعامة والخدمة العسكرية للأطباء وتغيير القانون الإساسي لعمل الأطباء .وكان 7500 طبيب مقيم بدأوا يوم 28 مارس الماضي إضرابا مفتوحا فى جميع أنحاءالجزائر للمطالبة بتحسين أحوالهم الاجتماعية والمهنية، مؤكدين عدم إنهاء الإضرابإلا بعد تنفيذ مطالبهم.وحملوا فى نفس الوقت وزارات الصحة والبحث العلمي والتعليم العالي مسئوليةتدهور الأوضاع والوصول إلى الإضراب الذي يهدد بشلل فى عمل المستشفيات .تجدر الإشارة إلى أن العاصمة الجزائرية تشهد حاليا سلسلة من الإضرابات قام بهاالمئات من قوات الحرس البلدي (شرطة القرى) والشباب العاطلين عن العمل والعائدينمن ليبيا والمعلمين بعقود مؤقتة والصحفيين .وطالب المحتجون الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بالتدخل من أجل إيجادحلول لمشاكلهم الاجتماعية، مؤكدين أن معركتهم ستتواصل حتى استجابة السلطاتللمطالب التي يرفعونها .