النهار
الإثنين 29 ديسمبر 2025 11:24 مـ 9 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. رشا الشريف توضح اسباب بعد القيادة الشبابية عن وظيفة المدير ؟ السفارة التركية بالقاهرة تقيم حفل تأبين للشاعر الوطني وكاتب ”نشيد الاستقلال” محمد عاكف أرصوي في ذكرى رحيله السعودية تواصل تطهير الأراضي اليمنية من الألغام.. مسام ينزع (835) لغمًا خلال أسبوع الداخلية تنفي صلة أفراد أمن بحفل خاص بكفر الشيخ بالجهات الأمنية وتضبط شركة حراسة مخالفة باحثة في الشئون الإفريقية: محاولات إضفاء الشرعية على انفصال ”أرض الصومال” تهديد مباشر للأمن القومي المصري ضبط عناصر تشكيل عصابي دولی للنصب والإحتيال على المواطنين وإيهامهم بإستثمار أموالهم في المشغولات الذهبية والفضية والأحجار الكريمة كان رايح يبارك لمرشح بالمزمار.. القبض على عنصر إجرامي خطير هارب من 85 سنة سجن في قنا تفحم جثة داخل سيارة مشتعلة بطريق شبرا–بنها الحر خلاف مالي يتحول لجريمة طعن.. المشدد 10 سنوات لشقيقين بشبرا الخيمة حادث تصادم بين ترام الرمل وتاكسي أجرة الإسكندرية سقوط تاجر الحشيش في مسطرد.. جنايات شبرا الخيمة تقضي بالمؤبد سقوط تاجر الحشيش في مسطرد.. جنايات شبرا الخيمة تقضي بالمؤبد

عربي ودولي

أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية

 

استقطبت الفعاليات والأنشطة التعليمية التي نظمتها "مصدر" والخاصة بالطائرة العاملة بالطاقة الشمسية "سولار إمبلس 2" أكثر من 1500 طالب وطالبة من المدارس والجامعات الاماراتية.
 افتتحت مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، أمل القبيسي، الأنشطة التعليمية التي نظمتها "مصدر" والخاصة بالطائرة "سولار إمبلس 2" بمشاركة نوال الحوسني مدير الاستدامة في "مصدر"، وأندريه بورشبيرج، المؤسس الشريك وأحد طياري مشروع "سولار إمبلس".
وتستضيف "مصدر" طائرة "سولار إمبلس 2"، أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية، وتستطيع الطيران ليل نهار من دون استخدام قطرة وقود واحدة. وستنطلق في رحلتها التاريخية حول العالم خلال أذار (مارس) المقبل من أبوظبي باستخدام الطاقة الشمسية فقط. ويهدف هذا المشروع الرائد إلى دعم الابتكار وتحفيز أجيال المستقبل لدراسة مجالات العلوم والهندسة وتكنولوجيا الطاقة المتجددة.
زيارات مدرسية
تضمنت الفعاليات عددًا من الزيارات المدرسية لـ1500 من طلاب مدارس أبوظبي ودبي والشارقة والعين، الذين شاركوا في النشاطات التعليمية التي تركزت حول أهمية الابتكار في قطاع التكنولوجيا النظيفة، وتعريف الطلاب على التكنولوجيا المستخدمة في صناعة الطائرة "سولار إمبلس 2".
وشملت الفعاليات أيضًا محاضرة علمية لطلاب الجامعات والمختصين في مجالات الطاقة المتجددة والطيران والهندسة. وافتتحت الحوسني المحاضرة بكلمة حثت فيه الطلاب على تبني مفاهيم الابتكار والاستفادة من هذا المشروع التاريخي الذي يسهم في تطوير صناعة الطيران عالميًا، وادخال تقنيات جديدة تعتمد على الطاقة المتجددة.
وقالت: "كل طالب يمتلك القدرة على التغيير والإنجاز والعمل من أجل تحقيق مستقبل مستدام ولديه المعرفة والفرصة لإحداث فارق حقيقي عبر تحدي الأساليب التقليدية، فنحن اليوم نواجه العديد من التحديات المرتبطة بمستقبل الطاقة والاستدامة والحد من تداعيات تغيير المناخ، ما يتطلب منا التفكير بطرق مبتكرة لمواجهتها".
تبادل أدوار
وقدم بورشبيرغ شرحًا عن التقنيات المستخدمة في الطائرة وقدراتها على إنتاج وتخزين الطاقة باستعمال 17,248 خلية شمسية فوتوفولتية تتيح لها الطيران بكفاءة عالية، مشيرًا إلى أن "سولار إمبلس 2" تتميز بخفة وزنها الذي يعادل سيارة عائلية وتمتلك جناحين بطول 72 مترًا يجعلهما أطول من جناحي طائرة بوينغ 747.
وقال: "إن محركات الطائرة الأربعة تعمل بطاقة قصوى تبلغ 13,5 كيلوواط، ويعادل متوسط طاقتها على مدى 24 ساعة طاقة دراجة نارية صغيرة،  وتحلق على ارتفاع 8500 متر وبسرعة قصوى تصل إلى 90 كيلومترًا في الساعة".
وتطرق إلى التحديات الكبيرة التي تشكلها رحلة "سولار إمبلس 2" على الطيار، لافتًا إلى أن قمرة القيادة خالية من أنظمة التدفئة وتكييف الضغط، وتبلغ مساحتها 3,8 أمتار مكعبة، ما يجعلها تتسع لقائد واحد، وهي مجهزة بمقعد يمكن تحويله إلى سرير، وسيتبادل بورشبيرغ وبيرتراند بيكارد الدور في قيادتها.
ثورة في الطاقة المتجددة
تمتد بعض رحلات "سولار إمبلس 2" لفترات طويلة، قد تبلغ خمسة أيام وليال متتالية، تتحدى قدرة قائد الطائرة على التحمل، لذلك قام كل من بورشبيرغ وبيكارد بتطوير أساليبهما للتغلب على الإرهاق والتعب، من خلال ممارسة اليوغا والتنويم المغناطيسي الذاتي والتأمل.
وشارك في المحاضرة عدد من الطلاب من معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا وجامعة زايد وكليات التقنية العليا والمعهد البترولي وجامعة خليفة وجامعة أبوظبي وجامعة الإمارات وجامعة السوربون باريس في أبوظبي. وحضرها خبراء في مجال الهندسة والطيران من عدة شركات مثل الإتحاد للطيران وشركة لوكهيد مارتن.
وقال محمد الشيلاني، أحد طلاب معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا: "هذه التجربة تمنحنا القدرة على التفكير بطرق مبتكرة وغير اعتيادية، فهي تسعى لتطبيق أفكار جديدة وجريئة وتتحدى قوانين الهندسة التقليدية التي درسها الإنسان عبر العصور وأشعر بالامتنان لهذه المبادرة التي أعطتني الثقة بقدرة الإنسان على تحقيق المستحيل".