النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 12:39 مـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عبدالغفار يقود إعادة هيكلة المستشفيات التعليمية ويرسم خريطة تطوير الصحة والتدريب بارزاني مهنئا المسيحيين بالسنة الميلادية الجديدة: نتمناها خاتمة للآلام والشدائد ”كاف” يعلن عقوبات ضخمة على الجيش الملكي بسبب أحداث مباراة الأهلي وحدة «حوار» بدار الإفتاء : المشكلات الاجتماعية تتصدر بنسبة 44.7% و شبهات الإلحاد والعقيدة 12.9 % في 2025 وزيرة التنمية المحلية تتفقد مشروعات التطوير الحضاري ببورسعيد وتؤكد: هدفنا الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين حصاد المعاهد الأزهرية 2025.. إصدار أول مصحف معتمد بأصوات الطلاب و144 جولة ميدانية للمتابعة المالية والصناعية المصرية تطلق منتج كبريتات الماغنسيوم بطاقة 240 طنًا يوميًا بأسيوط منال عوض تشيد بجهود فرق التفاوض في تمثيل مصر بالمؤتمرات البيئية الدولية شهادة التميز من الأزهر لمحافظ القليوبية تتحول إلى هدية للطفلة الفلسطينية ”ريتاج” تحول رقمي وخدمات متكاملة.. وزير التموين ومحافظ القليوبية يدشنا المركز النموذجي ببنها 57 سنجة و12 قطعة طبنجة وبندقية.. ضبط 4 أجولة أسلحة نارية داخل ورشة تصنيع سلاح وذخيرة في قنا مودرن سبورت يعلن رحيل المدير الفني مجدي عبد العاطي بالتراضي

عربي ودولي

مستشار الجيش الليبي: دور مشبوه لقطر وتركيا في تمويل ودعم الإرهاب

حذر صلاح عبد الكريم المستشار القانونى للجيش الليبى وخبير القانون الدولى والعلاقات الدولية من محاولات بعض الناس إستغلال معركة الكرامة والإستفادة منها لتحقيق مآرب سياسية ، كما تم إستغلال ثورة 17 فبراير الليبية من قبل..محذرا من السياسيين الليبين من مزدوجى الجنسية ، وأنهم لايمثلون الشعب الليبى..متهما البعض منهم بأنهم ، من الممكن أن يقوموا ببيع وطنهم ، وأن هناك فرق كبير بين من يعارض النظام ومن يعمل لحساب دول أخرى، وأن هؤلاء سبب دمار ليبيا ، وأنهم يتراقصون على جثث الأبرياء من الليبيين ، وأن الجيش الوطنى الليبىهو من سوف يعيد بناء ليبيا ، وأن الجيش ليس لديه مشروع سياسى سوى أن تكون ليبيا دولة آمنة ومستقرة.

وأضاف المسؤول الليبى، أن الشعب الليبى أصبح لديه من الوعى لكل هذه التحركات ..مضيفا أن بعض السياسيين الليبيين يحاولون الإستفادة من كوارث ومآسى الشعب الليبى ، وأن هؤلاء ليس لهم أىتأثير ، وأنه ليس لهم أى جذور بالمجتمع الليبى..موضحا أن المقاتلين الكادحين فى ليبيا هم أبناء معركة الكرامة، والجيش الوطني الليبى، واللواء خليفة حفتر وجنود و ضباط الجيش الليبى، وأننا نقاتل ، ولانبحث عن مناصب .

وحول الوضع العسكرى على الجبهات الليبية أكد مستشار الجيش الليبى أن القوات المسلحة الليبية سوف تحررليبيا مضيفا أن ليبيا تقاتل بالنيابة عن العالم .

وأكد المسؤول الليبى أنه بالتعاون مع الجيش المصرى أصبح الوضع جيد، ولدينا بالفعل إنتصارات على الأرض ، مشددا على خطورة الجماعة الإسلامية المقاتلة بقيادة عبد الحكيم بلحاج، وأنصار الشريعة فى بنغازى ، والقيادى الإخوانى على الصلابى والقيادى بالجماعات الإرهابية صلاح بادى ، وعبدالرحمن السويحلى بمصراته، وأن هذه الجماعات الإرهابية تسيطر على العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة الليبية والتى إعتبرها رأس الحرب وعاصمة تنظيم الأخوان الإرهابى، وأنها تجمع لكل الإرهابيين ، والذين يرتكبون كل تلك الجرائم فى حق الليبيين.

وعبر المسؤول الليبى عن مواساته لأسر الشهداء 21 من المصريين، الذين قتلو فى ليبيا على يد الإرهاب..مضيفا أن ليبيا تشعر بالحزن كما يشعر الأخوة فى مصر ، وأنه قام بزيارة إلى البابا تواضروس لتعزيته ، وتم تقديم التعازى باسم كل مقاتل ليبى وباسم الجيش الليبى بقيادة اللواء خليفة حفترالقائد العام السابق بالقوات المسلحة الليبية وعبد الرازق الناضورى رئيس الاركان العامة للجيش الليبى والعميد صقرالجروشى قائد القوات الجوية اللليبية والرائد محمد حجازى والعقيد فرج البرعصى والعقيد جمال زهاوى والمقدم عبد المنعم حداد.

وحذر من الدور المشبوه لقطر وتركيا وغيرهما فى تمويل ودعم الجماعات والمليشيات الإرهابيه بالسلاح، فى ليبيا، وهو مايجعل الأوضاع تزداد تعقيدا ، وإزدواجية بعض الدول فى مكافحة الأرهاب بالعالم.

وطالب برفع الحظرعن تزويد الجيش اللبيبى بالسلاح، وإلغاء القرارين 1980، 1981 ..مشيرا أنهما صدرا بحجة حماية المدنيين ولكن هذين القرارين تسببا فى تدمير ليبيا ومؤسسات الدولة الليبية ومن يريد محاربة الإرهاب عليه أولا أن يعطى السلاح للجيش الليبى وهو القادر على محاربة الإرهاب، وعليه أن يدعم الشرعية فى ليبيا ويدعم الرئيس الشرعى السيد عقيلة صالح عيسى رئيس الدولة ورئيس البرلمان ومؤسسات الدولة.

وثمن المسؤول الليبى دور عدد من الدول التى تقف بجانب الحق الليبى، وتدعم مؤسسات الدولة وتحارب الإرهاب وتقف بجانب الدولة الليبية مثل مصر وروسيا، فى حين أن الغرب مازال يلعب الدور المزدوج تبعا لمصالحه، يحارب الإرهاب وداعش فى العراق ويتجاهله فى ليبيا بهدف السيطرة على ليبيا وثرواتها ،وإستمرار الوضع كما هو عليه وهو الفصل بيت القوات المسلحة الليبية والمليشيات لتحويل ليبيا إلى دويلات متنازعة ويسهل وقتها دخول ليبيا والسيطرة عليها عسكريا..مضيفا أن هذه المليشيات لاتعرف معنى الدولة أوالديمقراطية، عندما جاءت الديمقراطية بغيرهم ، قاموا برفع السلاح ضد الشعب الليبى رافعين شعار نحكمكم أونقتلكم، فى ظل صمت غريب من الغرب الذى دائما ما يتحدث عن الديمقراطية..مثمنا الموقف المصرى بجانب ليبيا لأن العلاقات بين الدولتين تاريخية وعميقة..مؤكدا أن مصر ليست لديها أطماع فى ليبيا ولاتمثل لها أى خطر، وأن الدفاع عن مصر هو دفاع عن ليبيا أيضا.