النهار
الجمعة 30 مايو 2025 06:39 صـ 2 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة السياحة والآثار: اصطحاب ثمانية دعاة من نخبة علماء وزارة الأوقاف للانضمام إلى بعثة الحج السياحي لهذا العام وزارة السياحة والآثار: اليوم وصول آخر رحلات الحج السياحي البري لموسم حج 1446 هـ إلى الأراضي السعودية نميرة نجم: اتفاق تشاجوس اعتراف دولي بحقوق الشعوب في إنهاء الاستعمار «تجارة عين شمس» تنظم ندوة تعريفية حول «نموذج محاكاة النظام المصرفي المصري» علوان : مصر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصدر سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولار فتح باب التقديم للتدريب الصيفي ببنك مصر لطلاب تجارة عين شمس اكتمال وصول الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين بإجمالي 1053 حاجًا وحاجة من 76 دولة وزير الشؤون الإسلامية يقف على جاهزية مرافق الوزارة بالمشاعر المقدسة ويدشن 8 مشاريع تطويرية في مساجد المشاعر المقدسة بتكلفة تجاوزت 35 مليون... لا شيء يستطيع تفسير الحب.. عمرو سعد يشارك جمهوره صورة رومانسية مع زوجته رئيسة أكاديمية الفنون تكرم إيهاب صبري على بحث ”رؤية تطوير النقد الموسيقي الرقمي” «شرشر» يلتقى الفنان ياسر جلال في احتفال تخرج نجلتيهما بالمدرسة الألمانية بباب اللوق ”ترامب” يخدع ”حماس” ويتبنى خطة ”نتنياهو” في غزة

أهم الأخبار

مصر.. جبهتان شرقية وغربية ضد الإرهاب

 

مع بدء الطائرات الحربية المصرية قصف معاقل "تنظيم الدولة" الإرهابي في ليبيا، بات الجيش المصري يخوض حربا على الإرهاب على جبهتين: الأولى في شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي مصر، والثانية على حدود البلاد الغربية للبلاد مع ليبيا.

وبدا التحدي الإرهابي ماثلا أمام الجيش المصري بشكل كبير، عقب إطاحة المصريين الإخوان من السلطة بمساندة الجيش، حيث ارتفعت وتيرة العمليات التي استهدفت قوات الأمن المصرية في كل أنحاء مصر، وتحديدا في سيناء. وقد صرح قادة الإخوان علنا أن الإرهاب في سيناء سيتوقف في حال عودة الرئيس الإخواني للحكم.

وبدعم من دول عربية، وغض الطرف عن قوى إقليمية، اشتد عود الجماعات الإرهابية المتشددة في سيناء، التي تمكنت بدورها من تهريب أسلحة متطورة إلى سيناء من ليبيا، عبر الطرق الصحراوية، أو الساحلية.

وكان تهريب السلاح على طرفي الحدود بين ليبيا ومصر، عقب رحيل النظامين في البلدين عام 2011، الحلقة الأولى في امتداد الإرهاب من شمال شرقي ليبيا إلى شمال غربي مصر في سيناء، لتبدو مصر وكأنها فريسة بين فكي الإرهابيين.

وفي هذا السياق، يمكن فهم تحذيرات المسؤولين المصريين، على مدار الأشهر القليلة الماضية، من خطورة انتشار الإرهاب في ليبيا على مصر، وبالتالي على المنطقة بأسرها، في ظل ما تتلقاه هذه الجماعات من دعم من دول في المنطقة.

إلا أن الجيش المصري، الذي بدأ أولى عملياته ضد الإرهاب في سيناء في أغسطس 2011، تحت اسم "علمية النسر"، ثم أتبعها بـ"عملية سيناء" بعد عام؛ قد تمكن من تقويض الكثير من قدرات الجماعات المسلحة المتشددة، كما قتل عددا كبيرا وأسر آخرين من قياداتها.

وتبدو الغارات التي شنها الطيران الحربي المصري على معاقل الإرهاب في ليبيا، ردا على قتل "داعش" 21 مصريا مسيحيا قبل يومين، من النوع "الجراحي المؤقت"، في ظل انشغال الجيش بالقتال على جبهته الداخلية.

ويعود البعض الآن إلى تقديرات الموقف المصري في بداية التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب العام الماضي، وما بدا من عدم حماسة للمشاركة المصرية النشطة في قصف داعش بالعراق وسوريا، باعتبار أن مصر أرادت منذ البداية حربا على الإرهاب بشكل أشمل، وهي تركز على الإرهاب بالداخل في سيناء، والإرهاب على حدودها مع ليبيا.