الأمن السوري يقوم بـ مجزرة ضد المعتصمين في حمص

كتب: احمد مرعيترددت أنباء عن قيام القوات الأمن السورية، فجر اليوم الثلاثاء، باقتحام مقر اعتصام المعارضة في مدينة حمص.قوات الأمن السورية اقتحمت مقر اعتصام المعارضة في حمص، مخلفة وراءها حتى الآن أربعة قتلى وعشرات الجرحى.وتحدث الناشط الحقوقي عمر أدلبي لقناة : للجزيرة عن إطلاق نار كثيف على المتظاهرين، وقال إن هناك مجزرة. كما قال شاهد عيان من حمص يدعى أبو عصام إن الاتصالات الهاتفية شبه مقطوعة عن المدينة، مضيفا إن إطلاق النار كان يتم بشكل مباشر على المتظاهرين.وتحدث أبو عصام عن حالة من الرعب تسود حمص، مشيرا إلى أنباء عن انتشار الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد لفض الاعتصام.وتحدث شاهد آخر رفض نشر اسمه، وقال إن هناك مجزرة حقيقية، وأشار إلى سقوط ما يقرب من 30 بين قتيل ومصاب في حمص في الساعات الماضية.وأضاف الشاهد إن المنطقة محاصرة والقناصة والشبيحة على المباني الحكومية المحيطة يطلقون الرصاص على الناس في الشوارع.وقال ناشط حقوقي على اتصال بالمحتجين لوكالة رويترز، إن احد أفراد قوات الأمن خاطب المحتجين في ساحة الساعة عبر مكبر للصوت طالبا منهم الرحيل ثم فتحت القوات النار.وأكد ان قوات الأمن أطلقت الرصاص على مئات المحتجين الذين تجمعوا خلال الليل في مدينة حمص، بعدما تجاهلوا أمراً من السلطات للكف عما سمته العصيان المسلح.وتفاقمت الأوضاع سريعاً في حمص، حيث طالب الآلاف في المدينة يوم أمس الاثنين الإطاحة بالرئيس بشار الأسد أثناء تشييع 14 محتجا قتلتهم قوات الأمن بالرصاص الليلة قبل الماضية رغم التعهد بإلغاء حالة الطوارئ، فيما بدأ اعتصام كبير ساحة الساعة بوسط المدينة.وأفاد شهود عيان إن نحو عشرة آلاف شخص كانوا يعتصمون مساء الاثنين في وسط حمص في ظل غياب للقوى الأمنية، وأظهرت لقطات على موقع يوتيوب آلاف الأشخاص وهم يملئون ميدانا كبيرا بالمدينة.وذكر شاهد شارك في تشييع الجنازة إن المشيعين أخذوا يرددون 'زنقة زنقة.. دار دار هنطيح بك يا بشار'.وبحسب الناشطين فان التوتر بدأ السبت في حمص 'بعد ان سلمت الأجهزة الأمنية جثة شيخ يدعى فرج أبو موسى بعد أسبوع على اعتقاله سليما معافى لدى خروجه من احد المساجد'.وأضاف احد الناشطين إن 'التوتر ازداد الأحد لدى وصول الأخبار عما يجري في بلدة تلبيسة المجاورة حيث قتل أربعة أشخاص يوم الأحد وأصيب أكثر من خمسين بجروح برصاص قوات الأمن التي فتحت النار على حشد كان يشيع شخصا قتل السبت'.