الهند تحتل المركز الثالث على مستوى العالم للدول الأكثر تلوثا للبيئة

تحولت أنظار المتخصصين فى البيئة قبل 9 شهور من انعقاد مؤتمر المناخ فى باريس حول عملاق التعداد السكانى "الهند" التى تحتل المركز الثالث على مستوى العالم بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية، فى انبعاث ثانى أكسيد الكربون، والذى يتضاعف لديها من هذا العام وحتى عام 2030، وضرورة الالتزام بوضع برنامج لاستغلال التكنولوجيا الحديثة. ولكن تبدو المفاوضات صعبة فى هذا البلد، الذى يعانى ربع سكانه من عدم الحصول على الكهرباء، وأن المدن سوف تستقبل من 250 إلى 400 مليون إضافى حتى عام 2050، وأن الصناعة بها فى أكمل نشاطها، ومع ذلك فإن انبعاث غاز الكربون سوف يتضاعف حتى عام 2030. وكان وزير البيئة الهندى براكاش جافا ديكار قد أعرب عن أمله فى استخدام التكنولوجيا النظيفة للحد من هذا التلوث، فإن هدفه إنتاج 100 ألف ميجاوات كهرباء من الطاقة الشمسية بداية من هذا العام حتى عام 2020، وأنه خلال الثمانية أعوام الماضية تم إنتاج 30 ألف ميجاوات كهرباء من الطاقة الشمسية. ويحتاج قطاع الكهرباء فى الهند إلى استثمارات تصل إلى 170 مليار دولار أى حوالى 150 مليار يورو، للوصول إلى هدف إنتاج 100 ألف ميجاوات من الطاقة الشمسية بداية من هذا العام وحتى 2020، وبالرغم من كل ذلك فإن الفحم مازال المصدر الأساسى للطاقة فى السنوات القادمة فهو يقدم 80% من الاحتياجات من الآن وحتى 2030، كما أن 10% من الهنود الفقراء سوف يرون زيادة فى نفقاتهم فى الطاقة الكهربائية بنسبة 18% مع الاعتماد على الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة.