النهار
الأربعاء 21 مايو 2025 09:45 مـ 23 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد قلبي يا محتاس ومقسوم وآخر إصدار.. نانسي عجرم تتعاون مع المنتج محمد حامد في أغنيتين باللهجة المصرية الحزب الاتحادي الديمقراطي يدين بأشد العبارات استهداف الاحتلال الإسرائيلي لدبلوماسيين في رام الله سفيرة البحرين لدى مصر تستقبل الشباب البحريني المشارك بمنحة ناصر للقيادة الدولية سلطنة عُمان تؤكد أهمية دعم أمن وسلامة الملاحة البحرية الإقليمية والدولية وزير الخارجية المغربي : الدعم المغربي للقضية الفلسطينية يجمع بين العمل الدبلوماسي والمبادرات الميدانية لفائدة الفلسطينيين جمهور فيلم « فاطمة» بأكاديمية الفنون: الفليم يمثل طاقة نور وأمل ..و مصر الخير نجحت في إختيار قصة قريبة لقلوب الجماهير الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد في قوة الرضوان التابعة لحزب الله محمد بدر يعلن النتائج النهائية للجوائز الفنية ضمن احتفالية «ميديا آيدول» الثقافة تصدر «الذكاء الاصطناعي التوليدي» بهيئة الكتاب قبل ملحمة توتنهام واليونايتد.. الأندية الأكثر فوزا بالدوري الأوروبي بصوت وألحان محمدى... طرح أغنية كنت ضامنى عبر منصات الإستماع المختلفة إيران: تخصيب اليورانيوم مستمر سواء تمّ التوصل لاتفاق مع أميركا أم لا

أهم الأخبار

محمد فهمي صحفي «الجزيرة» يعتزم مقابلة السيسي

اتهم الصحفي محمد فهمي، مدير مكتب قناة «الجزيرة» الناطقة باللغة الإنجليزية، الحكومة الكندية، بعدم بذل أي مجهود أو ضغط لإطلاق سراحه ونقله إلى كندا، خاصة بعد إقراره بالتنازل عن جنسيته المصرية ليتسنى له السفر خارج البلاد، في القضية المعروفة إعلاميا باسم «خلية الماريوت».

 

 

وانتقد فهمى في حوار مع الكاتب البريطاني، روبرت فيسك، نشرته صحيفة «اندبندنت» البريطانية، ما وصفه ببطء كندا في التعامل مع قضيته كمواطن يحمل جنسيتها، محملا قناة «الجزيرة» مسؤولية «الإهمال الملحمي» بخصوص قضيته.

 

 

ومن داخل أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة التي تم فيها القبض على فهمي وزميليه في شهر ديسمبر عام 2013، رأى فهمي أن الحكومة الكندية «فشلت في نقله إلى مطار القاهرة ووضعه في رحلة إلى تورنتو بمجرد خروجه من السجن».

 

 

وندد فهمي بموقف قناة «الجزيرة» التي وكلت، حسب وصفه، أسوأ طاقم محامين مصريين للدفاع عنه وزميليه، كما انتقد عدم تواجدها لدفع نقود الكفالة، قائلا إنه لولا شقيقه لأمضى يومين في السجن لتحضير المبلغ المقدر بـ250 ألف جنيه.

 

 

واعتبر فهمي هذا الاسترخاء من قبل الحكومة الكندية ربما يعود سببه إلى حمله لجنسية أخرى وهى المصرية، والتي تخلى عنها من أجل الخروج من السجن والانتقال إلى كندا، لكنه عاد وانتقد الحكومة الكندية التي لم تفعل أي شيء حتى الآن لإدراج اسمه ضمن قائمة المسافرين إلى كندا.

 

 

وقارن فهمي بين ضغوطات رئيس الوزراء الأسترالي، تونى أبوت، لإطلاق سراح الصحفي الأسترالي، بيتر جريستي، الذي أُطلق سراحه وعاد إلى بلاده قبل أسبوعين، وبين رئيس الوزراء الكندي، ستيفين هاربر، الذي لم تقم حكومته بالكثير من أجل إنقاذه مصيره من السجن.

 

 

وقال فهمي إن الوزير الاسترالي تصرف بشكل حاسم لإصلاح وضع جريستي، مضيفا أن هاربر لم يسعى إلى تأمين عملية إطلاق سراحه.

 

 

وأكد فهمي أنه قرر مقابلة وزراء مصريين، وأضاف: «حتى إذا وصل الأمر إلى زيارة مكتب الرئيس عبدالفتاح السيسي سعيا إلى الحصول على حريتي خارج البلاد».

 

 

وتابع فهمي: «الوضع غير مقبول.. فأنا أذهب صباح كل يوم لتوقيع اسمي في مركز للشرطة بالقرب من بيتي، الأمر مثل الإفراج المشروط».

 

 

ومضى يقول: «لماذا لم يتحدث هاربر مع السيسي؟ فقد تحدث توني ابوت مع السيسي 3 مرات لتأمين سفر جريستي خارج البلاد».

 

 

ووصف فهمي الممدة التي قضاها في السجن مع زميليه بيتر والصحفي المصري محمد باهر بأنها «400 يوما من تصفية حسابات جيوسياسية مثل أحجار الشطرنج».

 

 

وعن الفترة التي قضاها في السجن، قال فهمي: «أصعب شيء هو أن تكون رجل بريء وراء القضبان، خاصة مع وجود وناس لا يدركون أنك مجرد صحفي بريء، وأن وجودك في السجن هو انتهاك لك».

 

 

واختتم فهمي حواره: «نحن ندفع ثمن المعارك السياسية بين الائتلافين، القطريين والأتراك من جهة وبين المصريين والسعوديين والإمارات العربية المتحدة من جهة أخرى