النهار
الجمعة 24 أكتوبر 2025 04:03 مـ 2 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اختتام أعمال منتدى الاستثمار الخاص 2025 في الرياض جامعة عين شمس تُطلق سلسلة ندوات توعوية بمخاطر الإدمان...صور لجنة التدريب بالمجلس القومي للمرأة تنظم تدريبًا متخصصًا حول الشمول المالي والقروض البنكية والاستثمار تحمل ابنها على كتفيها 10 سنوات.. استغاثة أم بالمسئولين صغيرها يحتاج عملية زرع قلب في قنا: كل 21 يوم بيشفط المية من... طعنة الغدر.. جريمة انتقامية تروع المارة بإنهاء حياة ربة منزل علي يد طليقها بشبرا وزير الدفاع ورئيس الأركان يبحثان التعاون العسكري المشترك مع رئيس أركان القوات البرية الباكستانية الصحة: إغلاق 3 مراكز علاجية وتجميلية غير مرخصة في القاهرة والإسكندرية والبحيرة تديرها عناصر تنتحل صفة الأطباء بيسكوف : روسيا لا تتحرك ضد أحد بل تتحرك بما يخدم مصالحها وهذا ما ستواصل فعله شعبة المصدرين : إعفاء الصين الصادرات المصرية من الرسوم الجمركية خطوة غير مسبوقة تشكيل الاتحاد المتوقع ضد الهلال في الدوري السعودي اليوم الأهلي يختتم استعداداته لمواجهة إيجل نوار في دوري أبطال إفريقيا خلال فعاليات قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى : د.نعمة سعيد عابد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر : الصحة...

أهم الأخبار

محمد فهمي صحفي «الجزيرة» يعتزم مقابلة السيسي

اتهم الصحفي محمد فهمي، مدير مكتب قناة «الجزيرة» الناطقة باللغة الإنجليزية، الحكومة الكندية، بعدم بذل أي مجهود أو ضغط لإطلاق سراحه ونقله إلى كندا، خاصة بعد إقراره بالتنازل عن جنسيته المصرية ليتسنى له السفر خارج البلاد، في القضية المعروفة إعلاميا باسم «خلية الماريوت».

 

 

وانتقد فهمى في حوار مع الكاتب البريطاني، روبرت فيسك، نشرته صحيفة «اندبندنت» البريطانية، ما وصفه ببطء كندا في التعامل مع قضيته كمواطن يحمل جنسيتها، محملا قناة «الجزيرة» مسؤولية «الإهمال الملحمي» بخصوص قضيته.

 

 

ومن داخل أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة التي تم فيها القبض على فهمي وزميليه في شهر ديسمبر عام 2013، رأى فهمي أن الحكومة الكندية «فشلت في نقله إلى مطار القاهرة ووضعه في رحلة إلى تورنتو بمجرد خروجه من السجن».

 

 

وندد فهمي بموقف قناة «الجزيرة» التي وكلت، حسب وصفه، أسوأ طاقم محامين مصريين للدفاع عنه وزميليه، كما انتقد عدم تواجدها لدفع نقود الكفالة، قائلا إنه لولا شقيقه لأمضى يومين في السجن لتحضير المبلغ المقدر بـ250 ألف جنيه.

 

 

واعتبر فهمي هذا الاسترخاء من قبل الحكومة الكندية ربما يعود سببه إلى حمله لجنسية أخرى وهى المصرية، والتي تخلى عنها من أجل الخروج من السجن والانتقال إلى كندا، لكنه عاد وانتقد الحكومة الكندية التي لم تفعل أي شيء حتى الآن لإدراج اسمه ضمن قائمة المسافرين إلى كندا.

 

 

وقارن فهمي بين ضغوطات رئيس الوزراء الأسترالي، تونى أبوت، لإطلاق سراح الصحفي الأسترالي، بيتر جريستي، الذي أُطلق سراحه وعاد إلى بلاده قبل أسبوعين، وبين رئيس الوزراء الكندي، ستيفين هاربر، الذي لم تقم حكومته بالكثير من أجل إنقاذه مصيره من السجن.

 

 

وقال فهمي إن الوزير الاسترالي تصرف بشكل حاسم لإصلاح وضع جريستي، مضيفا أن هاربر لم يسعى إلى تأمين عملية إطلاق سراحه.

 

 

وأكد فهمي أنه قرر مقابلة وزراء مصريين، وأضاف: «حتى إذا وصل الأمر إلى زيارة مكتب الرئيس عبدالفتاح السيسي سعيا إلى الحصول على حريتي خارج البلاد».

 

 

وتابع فهمي: «الوضع غير مقبول.. فأنا أذهب صباح كل يوم لتوقيع اسمي في مركز للشرطة بالقرب من بيتي، الأمر مثل الإفراج المشروط».

 

 

ومضى يقول: «لماذا لم يتحدث هاربر مع السيسي؟ فقد تحدث توني ابوت مع السيسي 3 مرات لتأمين سفر جريستي خارج البلاد».

 

 

ووصف فهمي الممدة التي قضاها في السجن مع زميليه بيتر والصحفي المصري محمد باهر بأنها «400 يوما من تصفية حسابات جيوسياسية مثل أحجار الشطرنج».

 

 

وعن الفترة التي قضاها في السجن، قال فهمي: «أصعب شيء هو أن تكون رجل بريء وراء القضبان، خاصة مع وجود وناس لا يدركون أنك مجرد صحفي بريء، وأن وجودك في السجن هو انتهاك لك».

 

 

واختتم فهمي حواره: «نحن ندفع ثمن المعارك السياسية بين الائتلافين، القطريين والأتراك من جهة وبين المصريين والسعوديين والإمارات العربية المتحدة من جهة أخرى