النهار
الجمعة 24 أكتوبر 2025 04:07 صـ 2 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اللواء رأفت الشرقاوي: خطة تأمين شاملة لافتتاح المتحف المصري الكبير.. وتجربة مصر في تنظيم الأحداث العالمية نموذجًا يحتذى به اعتماد دولي جديد.. محطة مياه العبور تحصد شهادات الأيزو في الجودة والبيئة والسلامة ملاحقات أمنية ناجحة تقطع الطريق على تجار السموم.. وتنتهي بضبط 4 مجرمين خطر بالقليوبية مدير فرع القاهرة للتأمين الصحي يتابع سير العمل بمستشفى صيدناوي في أولى جولاته الميدانية.. مدير فرع القاهرة للتأمين الصحي يتفقد مستشفى المقطم معرض النيابة العامة الدولي للكتاب يعيد ليبيا لصدارة المشهد الثقافي ..ومشاركة مصرية متميزة ”المسلماني” في سكاي نيوز: فلسطين ليست ورقة وإنما مبدأ.. وموقف الرئيس السيسي والدولة المصرية أخلاقي معرض النيابة العامة الدولي للكتاب يعيد ليبيا لصدارة المشهد الثقافي ..ومشاركة مصرية متميزة في إطار عمل اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري.. لجنة تطوير الإعلام الخاص تعقد أولى اجتماعاتها في إطار عمل اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري.. لجنة السياسات الإعلامية تعقد أولى اجتماعاتها ”الإعلاميين” تُشكّل غرفة عمليات على مدار الساعة لتسهيل عمل الإعلاميين المكلفين بتغطية انتخابات مجلس النواب 2025 مصر تشارك فى مراسم التوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية فى هانوى بفيتنام

فن

في ندوة المرأة وثقافة المشاركة

المرأة مقهورة عالميا و ترجمة التعاليم الإسلامية خاطئة

صرحت المستشارة تهاني الجبالي ، نائب رئيس المحكمة الدستورية ، أن هناك من ترصد بمصر ، فانتزع منا مبدأ ثقافة المشاركة ، واستبدلها بمبدأ الفردية . حتى وصلنا لمرحلة من ، التشكيك في قدرة الهوية المصرية في الاستثمار ، و في التأثير فيمن حولها .كما أكدت الجبالي ، على أن العدل و تكافؤ الفرص ، دستور وحق مشترك في وطن ، لايقبل القسمة على اثنين ، ولا يميز بين غني وفقير ، من يملك ومن لا يملك .وأضافت الجبالي ، أن مستقبل التنمية سياسيا و اقتصاديا و ثقافيا ، مرهون بتحقيق مبدأ المشاركة ، الذي هو مبدأ رباني . فالمساواة أمام القانون هي جوهرة الحقوق الدستورية . وعلى الرغم من أن الحقوق القانونية للمرأة ، تعتبر أن النص القانوني إنجاز ، إلا أنه يظل عاجزا حتى نرى تطبيقه الفعلي .وأشارت الجبالي إلى أن فالقضية الأساسية ، ليست المرأة في مواجهة الرجل ، ولكنها قضية تكاملية .جاء هذا في ندوة المرأة وثقافة المشاركة ، التي أقامها المجلس الأعلى للثقافة صباح اليوم ، بحضور الدكتور عبد السلام عبد الغفار ، وزير التربية و التعليم السابق ، ومقرر لجنة التربية و الثقافة بالمجلس . الذي أكد على ضرورة الإتفاق على الإحساس بأهمية العودة لثقافة المشاركة ، لا أن تكون مجرد كلام . و بالتالي نعرف كيف يمكن تفعيل أساليب الوصول لها . مؤكدا على أن أسباب فقدنا لثقافة المشاركة الإجتماعية ، أسباب غريبة و دخيلة علينا . ووصف الوضع بأزق سنترك فيه أبنائنا .حقوق المرأة حبر على ورقومن جانبها عرفت الدكتورة نادية جمال الدين ، مفهوم المشاركة على أنه مفهوم غني ، يمكن تعريفه حسب الإطار الذي تكون فيه . وإن كان البعض يراى أن ثقافة المشاكة لا تضيف جديدا للفقراء ، إلا أن هذا غير صحيح بالمرة ، فالمشاركة تعني أن في الإتحاد قوة .وتضيف نادية أن ثقافة المشاركة تدل على العلاقة بين الدولة و المواطنين و اشراكهم في كل ما يفيدهم ، وهذا يدل على فائدة رأس المال الجماعي .اننا بحاجة إذن لتفعيل الخيال العلمي ، الإرادة السياسية ، ثقافة المشاركة ، تكوين عقد اجتماعي جديد يركز على البعد الأخلاقي .من جانبه أكد الدكتور مصطفى الفقي ، رئيس لجنة الشؤون الخارجية ، بمجلس الشعب المصرى ، على قهرالمرأة تاريخيا في جميع أنحاء العالم ، و إن كانت عملية التخصيص ، بين دور المرأة و الرجل طبيعية ، إلا أن استقبال الذكر مفضل في جميع الأسر العربية و الأجنبية . ولا يمكن الفصل بين المرأة و المجتمع ، كما أن قهر المرأة لا يقتصر على الدول الإسلامية .و أشار الفقي إلى أن المشاركة السياسية ، قضية مجتمع وسلوك ، فنظرة المجتمع لوظيفة المرأة تقع تحت مثلث العيب ، و الحرام ، و العار .ورغم أن المرأة المصرية ، بدأت منذ سنة 56 دخول البرلمان ، إلا أنه حق لم يتم تفعيله حتى الآن . وهذا نتيجة الفهم الخاطئ للإسلام ، فالإسلام كفل حق المرأة . إلا أن رياح البحر الأحمر ، غيرت من ثقافتنا و أفكارنا . و أرى أن للمرأة الحق في الإمامة و الخلافة .وتسائل الفقي أين ذهبت السيدة عائشة و الخنساء و المرأة في الإسلام ، حتى أصبح المطعن الأساسي للإسلام متمثلا في المرأة .وصرح الفقي اننا نعاني من ، الترجمة غير الصحيحة للتعاليم الاسلامية ، و على المرأة العربية المسلمة أن تخرج من القوقعة ، فالإسلام سابق و ليس لاحق . ولا بد للمؤسسة الإسلامية الرسمية و غير الرسمية أن تخرج و تتعامل مع العالم . كما أنه لا بد من تفعيل دور المثلث الذهبي ، المتحكم في تفعيل ثقافة المشاركة وهو : التعليم ، الثقافة ، الإعلام .