النهار
الثلاثاء 29 يوليو 2025 07:58 مـ 3 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الذهب يواصل التراجع في مصر.. ويسجل ارتفاعا طفيفا عالميا قفزة في إيرادات السياحة خلال النصف الأول من 2025.. وخطط للوصول إلى 30 مليون سائح أرقام مميزة لـ رنيم الجداوي عقب نهاية دور المجموعات لبطولة الأفروباسكت للسيدات الصحة الفلسطينية: أكثر من 60 ألف ضحية في غزة منذ بدء الحرب تدريبات خفيفة للاعبي الزمالك رئيس ”الأعلى للإعلام” يلتقي لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي: تطوير المحتوى وضبط الانفلات أبرز الأولويات وزيرة التضامن: شحن 533 ألف طن مساعدات إنسانية لقطاع غزة «المصرية للاتصالات» تفتتح 8 فروع جديدة من مدارس «WE» للتكنولوجيا التطبيقية دعوى قضائية ضد ”التعليم” بسبب نشر نماذج إجابات الثانوية العامة رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية يعلن بدء أوكازيون تخفيض الأسعار في 4 أغسطس المقبل رئيس الوزراء يطالب رؤساء جميع الغرف التجارية بالتوافق على تخفيضات حقيقية في الأسعار لمختلف السلع حزب ”العدل” يدعو الشباب للمشاركة الفعالة في انتخابات مجلس الشيوخ

عربي ودولي

صبيح: ما تمارسه اسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين أبشع مما يمارس في أبو غريب

طالبت جامعة الدول العربية بتدخل دولي من قبل كافة المنظمات الدولية والصليب الأحمر لوقف كافة أشكال التعذيب التي تمارسها اسرائيل في سجونها بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب والذين يتجاوز عددهم 7300 أسير من بينهم 34 من النساء و310 أطفال .وأعربت جامعة الدول العربية عن استنكارها الشديد لعمليات التعذيب التي تقوم بها اسرائيل تجاه الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجونها، ووصف السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة ما يمارس في سجن أبو غريب بالعراق بأنه ما هو الا لون من الوان التعذيب في سجون اسرائيل .وكان الاسرى الفلسطينيون قد بدأوا اليوم اضرابات في سجون: نفحة، وريمون، وايشل، وعسقلان، وبعض أقسام في سجن النقب، احتجاجا على السياسات الإسرائيلية القمعية المتمثلة في التفتيش المهين لذويهم أثناء الزيارة، وسياسة العزل الانفرادي، وعدم تجاوب إدارة مصلحة السجون لمطالبهم.وعبر السفير صبيح عن استنكار الجامعة العربية والسلطة الوطنية الفلسطينية للجرائم اللا انسانية التي تشهدها هذه السجون ، حيث تمارس اسرائيل فيها أبشع انواع التعذيب بحق الاسرى من الرجال والنساء والأطفال .مضيفا: هناك من دخلوا السجون الإسرائيلية 10 مرات أو أكثر، كما أن هناك العشرات ممن مر عليهم أكثر من عشرين عاما في سجون الاحتلال.وأضاف : أن المناضلين الفلسطينيين يرزحون في هذه السجون تحت أقصى ظروف مرت بمناضل في حركات التحرير ، ونحن في الجامعة العربية نتابع عن كثب وضع هذه السجون منذ فترة طويلة وبدقة شديدة ، لنكشف ما يتعرضون له أمام الرأي العام من تعذيب ومداهمات ليلية للرجال والنساء والتحكم في كميات الطعام المقدمة لهم ، ومنع وصول الدواء لهم ، وكم من شهيد قضى بسبب منع العلاج عنه بالاضافة لما تعانيه الاسر الفلسطينية اثناء الزيارة بمنعها لأشهر طويلة أو تحديدها بفرد من الاسرة بالاضافة الى عمليات التفتيش والرغبة في فرض التفتيش العاري على الامهات والنساء امعانا في التعذيب .وذكر أن الجامعة العربية على اتصال دائم مع وزارة شؤون الإسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية، وأن التحرك منسق ومشترك بين الجانبين لإظهار معاناة الأسرى وطرح قضيتهم على مختلف المستويات.وقال: الجامعة العربية استضافت أكثر من وزير فلسطيني مكلف بملف الأسرى واتيحت الفرصة لكي يتم إطلاع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين على ما يجري في سجون الاحتلال من انتهاكات خطيرة، كما حرصت الجامعة على استضافة مناضلين وأسرى محررين ليتحدثوا عن معاناتهم وظروف الاعتقال الصعبة.وأضاف : اننا نحيي الأسرى ونقف إلى جانب مطالبهم المشروعة وإضرابهم، كما نحيي أسرهم المثابرة ، ونقف معها في هذه المحنة، وعلى المجتمع الدولي أن يقول كلمته تجاه ما يجري؛ لأن الممارسات في السجون الإسرائيلية تفوق بكثير ما مارسه نظام التمييز العنصري في جنوب أفريقيا.وأدان السفير صبيح مشاركة أطباء إسرائيليين في تعذيب الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، مطالبا المؤسسات والنقابات الطبية بأن تعلن موقفها، وأن تطالب بزيارة السجن والتفتيش عليها، وأن تطالب نقابة الأطباء في إسرائيل لإظهار موقفها مما يجري.وقال: ما يقوم به هؤلاء الأطباء يتنافى مع قسم المهنة المتعارف عليه في العالم والمعروف بقسم أبوقراط، ونحن نستهجن بأن يشاركوا في التعذيب.وشدد صبيح على عدم مشروعية قيام إسرائيل باختطاف آلاف الأسرى من ضمنهم أطفال دون سن العشر سنوات، مؤكدا على أنه لا يحق لإسرائيل بأن تقدمهم لمحاكم عسكرية على أرض محتلة.وأضاف: لا يوجد في تاريخ حركات التحرر، ولا دول الاستعمار بأن قامت دولة باحتجاز هذا العدد الكبير من الأطفال والكهول والنساء، ولم نجد الجنود المدججين بالسلاح يعتدون على الأطفال بهذا الشكل الخطير، إلا بفلسطين المحتلة.