النهار
الأحد 16 نوفمبر 2025 09:28 صـ 25 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اقتحام دفاعات العدو وتدمير الأهداف المعادية في ختام مشروع بالذخيرة الحية بالمنطقة الغربية العسكرية الحوار يوقع مذكرة تفاهم مع مركز تحليل العلاقات الدولية بأذربيجان مصرع شخص وإصابة آخر في انقلاب موتوسيكل على طريق أسيوط الزراعي تدخل طبي دقيق بطوارئ مستشفيات جامعة المنوفية ينهي نزيفًا داخليًا حادًا هدد حياة المريض دون جراحة وزير الصحة لـ”النهار”: العنصر البشري الركيزة الأولى لتطوير الخدمات الصحية.. وناقشنا دور التكنولوجيا في تحسين الرعاية وزير الصحة لـ”النهار”: المشاركة الدولية للمؤتمر العالمي للسكان تؤكد قدرة مصر على تنظيم مؤتمرات كبرى بمواصفات عالمية درة تبدأ تصوير مسلسل علي كلاي تمهيدًا لعرضه فى موسم دراما رمضان 2026 وزير الصحة لـ”النهار”: مصر تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الدوائي والمعدات الطبية محليًا ريهام عبد الغفور أول فنانة في تاريخ السينما بالعالم تقدم شخصيه متلازمة داون في فيلم خريطة رأس السنة «التموين» تعلن طرح عبوة زيت خليط 700 مللي في المجمعات الاستهلاكية بسعر 46.60 جنيهًا تكريم عالمي ومحلي لوحدة طب الأسرة بدراجيل بعد فوزها بالمركز الأول جمهوريًا في اعتماد منشآت ”جهار” تموين القليوبية تضبط طن ونصف “عجين مجهول” في شبين القناطر

عربي ودولي

صبيح: ما تمارسه اسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين أبشع مما يمارس في أبو غريب

طالبت جامعة الدول العربية بتدخل دولي من قبل كافة المنظمات الدولية والصليب الأحمر لوقف كافة أشكال التعذيب التي تمارسها اسرائيل في سجونها بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب والذين يتجاوز عددهم 7300 أسير من بينهم 34 من النساء و310 أطفال .وأعربت جامعة الدول العربية عن استنكارها الشديد لعمليات التعذيب التي تقوم بها اسرائيل تجاه الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجونها، ووصف السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة ما يمارس في سجن أبو غريب بالعراق بأنه ما هو الا لون من الوان التعذيب في سجون اسرائيل .وكان الاسرى الفلسطينيون قد بدأوا اليوم اضرابات في سجون: نفحة، وريمون، وايشل، وعسقلان، وبعض أقسام في سجن النقب، احتجاجا على السياسات الإسرائيلية القمعية المتمثلة في التفتيش المهين لذويهم أثناء الزيارة، وسياسة العزل الانفرادي، وعدم تجاوب إدارة مصلحة السجون لمطالبهم.وعبر السفير صبيح عن استنكار الجامعة العربية والسلطة الوطنية الفلسطينية للجرائم اللا انسانية التي تشهدها هذه السجون ، حيث تمارس اسرائيل فيها أبشع انواع التعذيب بحق الاسرى من الرجال والنساء والأطفال .مضيفا: هناك من دخلوا السجون الإسرائيلية 10 مرات أو أكثر، كما أن هناك العشرات ممن مر عليهم أكثر من عشرين عاما في سجون الاحتلال.وأضاف : أن المناضلين الفلسطينيين يرزحون في هذه السجون تحت أقصى ظروف مرت بمناضل في حركات التحرير ، ونحن في الجامعة العربية نتابع عن كثب وضع هذه السجون منذ فترة طويلة وبدقة شديدة ، لنكشف ما يتعرضون له أمام الرأي العام من تعذيب ومداهمات ليلية للرجال والنساء والتحكم في كميات الطعام المقدمة لهم ، ومنع وصول الدواء لهم ، وكم من شهيد قضى بسبب منع العلاج عنه بالاضافة لما تعانيه الاسر الفلسطينية اثناء الزيارة بمنعها لأشهر طويلة أو تحديدها بفرد من الاسرة بالاضافة الى عمليات التفتيش والرغبة في فرض التفتيش العاري على الامهات والنساء امعانا في التعذيب .وذكر أن الجامعة العربية على اتصال دائم مع وزارة شؤون الإسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية، وأن التحرك منسق ومشترك بين الجانبين لإظهار معاناة الأسرى وطرح قضيتهم على مختلف المستويات.وقال: الجامعة العربية استضافت أكثر من وزير فلسطيني مكلف بملف الأسرى واتيحت الفرصة لكي يتم إطلاع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين على ما يجري في سجون الاحتلال من انتهاكات خطيرة، كما حرصت الجامعة على استضافة مناضلين وأسرى محررين ليتحدثوا عن معاناتهم وظروف الاعتقال الصعبة.وأضاف : اننا نحيي الأسرى ونقف إلى جانب مطالبهم المشروعة وإضرابهم، كما نحيي أسرهم المثابرة ، ونقف معها في هذه المحنة، وعلى المجتمع الدولي أن يقول كلمته تجاه ما يجري؛ لأن الممارسات في السجون الإسرائيلية تفوق بكثير ما مارسه نظام التمييز العنصري في جنوب أفريقيا.وأدان السفير صبيح مشاركة أطباء إسرائيليين في تعذيب الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، مطالبا المؤسسات والنقابات الطبية بأن تعلن موقفها، وأن تطالب بزيارة السجن والتفتيش عليها، وأن تطالب نقابة الأطباء في إسرائيل لإظهار موقفها مما يجري.وقال: ما يقوم به هؤلاء الأطباء يتنافى مع قسم المهنة المتعارف عليه في العالم والمعروف بقسم أبوقراط، ونحن نستهجن بأن يشاركوا في التعذيب.وشدد صبيح على عدم مشروعية قيام إسرائيل باختطاف آلاف الأسرى من ضمنهم أطفال دون سن العشر سنوات، مؤكدا على أنه لا يحق لإسرائيل بأن تقدمهم لمحاكم عسكرية على أرض محتلة.وأضاف: لا يوجد في تاريخ حركات التحرر، ولا دول الاستعمار بأن قامت دولة باحتجاز هذا العدد الكبير من الأطفال والكهول والنساء، ولم نجد الجنود المدججين بالسلاح يعتدون على الأطفال بهذا الشكل الخطير، إلا بفلسطين المحتلة.