النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 01:53 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. شاهيناز عبد الكريم :سيد درويش.. أيقونة الموسيقى المصرية “مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية انطلاق ”النادي العربي للإعلام السياحي من قلب عروس البحر المتوسط وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون ودعم قضايا المنطقة انطلاق فعالية GLMC 365 في واشنطن بمشاركة سعودية لمناقشة مستقبل أسواق العمل رئيس كازاخستان يكرم مفتي الجمهورية ويمنحه وسام الشرف تقديرًا لجهوده في تعزيز الحوار بين الأديان ونشر ثقافة السلام الجامعة البريطانية في مصر تعلن تعيين نائب أكاديمي من جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة

اقتصاد

المصانع المحلية تعانى أزمة فى توفير المواد الخام بعد ثورة 25 يناير

تتعرض أغلبية المصانع المحلية حالياً لأزمة فى توفير الخامات اللازمة للتصنيع، بسبب إصرار الموردين الأجانب على الحصول على مستحقاتهم نقداً عقب أحداث ثورة ٢٥ يناير، وصدور تقارير دولية تخفض التصنيفات الائتمائية، وفى الوقت نفسه أبدت البنوك المحلية تخوفها من إقراض المصانع لشراء الخامات.قال على شرف الدين، رئيس غرفة الحبوب باتحاد الصناعات، إن الغياب الأمنى الكامل عن الشارع هو السبب فى تخفيض المطاحن لطاقاتها الإنتاجية بمقدار النصف مؤكداً أن العمال يرفضون حضور الورديات الليلية خوفاً من البلطجية المنتشرين فى الشوارع، وتعرض عدد منهم لأعمال البلطجة، وتعرض بعض الشاحنات للسرقة والنهب والإتلاف.وأضاف: إن تباطؤ إجراءات الإفراج الجمركى وعدم انتظام العمل بالموانئ وراء تأخير وصول بعض شحنات القمح المستورد، لكنه أكد أن أسعار القمح والدقيق فى السوق المحلية لم تتعرض للارتفاع.كما قال محمد شكرى، رئيس غرفة الصناعات الغذائية، إن المصانع تعمل حالياً بأقل من ٦٠٪ من طاقاتها الإنتاجية بسبب توقف توريد بعض الخامات لتعسف المورد الأجنبى للحصول على مستحقاته نقداً وقبل التوريد، بعد أن كان يحصل عليها خلال ٦٠ يوماً من وصولها إلى الموانئ.وأضاف أن القطاع يمر بمرحلة خطرة فى ظل حالة الركود التى تشهدها السوق بعد تعطل السياحة، أكبر المستهلكين للصناعات الغذائية، مقدراً حجم الخسائر اليومية التى يتعرض لها القطاع بحوالى ١٠٠ مليون جنيه يومياً. وتابع: يزيد من الأزمة توقف صادرات المصانع المتعاملة مع الأسواق العربية بسبب التوترات الحالية، حيث توقفت جميع الصادرات إلى ليبيا، أكبر الأسواق المستوردة للصناعات الغذائية المصرية، وتوقف صادرات اليمن.