مفاجــأه ...شاهد من وراء «تفجيرات بورسعيد»

كشف إدارة البحث الجنائى بالتعاون مع جهاز الأمن الوطنى ببورسعيد، فجر اليوم السبت، عن تورط نجل "محمد زكريا" أمين حزب الحرية والعدالة ببورسعيد، في زرع قنابل الصوت التي أثارت الذعر بالمحافظة اليومين الماضيين.
وأعلن مصدر أمني، ضبط "عبدالله محمد زكريا" كيميائى يعمل بمصنع البروبلين غرب بورسعيد أثناء قيادته لسيارته المرسيدس مع شقيقه إبراهيم الذي فر هاربا بعد إعداد كمين أمني للقبض عليهم في أحد الأمكنة ببورسعيد..
وأشار المصدر أن المتهم ضبط وبحوزته قنبلتان وبودرة ألومنيوم وجلسرين وسرنجات حيث أثبتت التحريات أنه المتسبب في زرع قنابل الصوت في أماكن حيوية بالمحافظة أخرها مساء اليوم أمام مبيت ضباط الشرطة في مساكن الجوهرة بحى الزهور وأمام قسم شرطة الشرق.
وأوضح المصدر أن هذه القنابل تصنع من ماسورة بلاستيكية طولها 25سم وقطرها 5سم مطببة من الجهتين تخرج من أحدها فتيل مشتعل وبداخلها مادة بودرة الألومنيوم وخالية من أية مواد مفجرة أو مايعد في حكمها، حيث إن تلك المادة الرمادية اللون تتمدد غازيا من الحرارة عند إشعال الفتيل الأمر الذي يؤدى إلى إحداث صوت فقط يشبة صوت الانفجار دون حدوث ثمة خسائر مادية أو بشرية..