هآرتس : دبلوماسيون أوروبيون يوصون باعتبار القدس الشرقية عاصمة فلسطينية

ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الاثنين أنتقريرا أعده رؤساء بعثات دبلوماسية أوروبية في القدس ورام الله أوصى بضرورةاعتبار القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية واشتمل على توصيات آخرى غير مسبوقةللاتحاد الأوروبي بشأن موقفها تجاه القدس الشرقية.وقالت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني - إن دبلوماسيينأوروبيين وبصفة أساسية قناصل أوصوا أيضا بأن يرفض مسئولون وسياسيون في الاتحادالأوروبي زيارة مكاتب حكومية إسرائيلية تقع وراء الخط الأخضر وأي وجود أمنيإسرائيلي في المدينة القديمة وفي أي مكان آخر في القدس الشرقية.وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير الذي استكمل الشهر الماضي تم إرساله إلى الهيئةالرئيسية للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي وهى اللجنة السياسية والأمنية فيبروكسل وأنه لم ينشر على ما يبدو في ذلك الوقت نظرا لحساسية محتواه.وأضافت أن تقرير الدبلوماسيين يبحث أيضا إمكانية منع المستوطنين الذين يتسمونبالعنف في القدس الشرقية من حق دخول دول الاتحاد الأوروبي فيما يوصي التقرير فيمجال التجارة بتشجيع مقاطعة منتجات إسرائيلية من القدس الشرقية.وأوضحت هآرتس أنه جاء في النصف الأول من التقرير تفاصيل بناء وتوسيعالمستوطنات في القدس الشرقية وانتهاك حقوق الإنسان للسكان الفلسطينيين في الجزءالشرقي للمدينة وعدم المساواة في التعليم والخدمات الطبية المتوفرة للفلسطينيينفيما خلص التقرير بأنه وراء أهميتها من الناحية الإنسانية تضعف هذه الأوضاع سيطرةالفلسطينيين على المدينة.ولفتت إلى أن الانتقاد الأوروبي للسياسة التي تتبعها إسرائيل في الأراضيالمحتلة وخاصة القدس الشرقية ليس بجديد.وتابعت أن الدبلوماسيين أوصوا أيضا بأن يشجع الاتحاد الأوروبي إسرائيل علىالسماح بإعادة فتح مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في القدس الشرقية تمشيا معخارطة الطريق بعد أن أغلقت إسرائيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية خلالالانتفاضة الثانية.وأردفت أن التقرير يوصي أيضا بأن يشجع الاتحاد الأوروبي الدول العربية علىالاعتراف ببعد الثقافات المتعددة للقدس بما فى ذلك تراثها اليهودي والمسيحي.