النهار
الأربعاء 11 يونيو 2025 03:46 صـ 14 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة التعليم: انطلاقة ناجحة لاختبارات SAT بمشاركة 100% للطلاب محافظ الإسكندرية يوجه رؤساء الأحياء بسرعة تحديث بيانات العقارات المتهالكة والآيلة للسقوط عبد الحليم علام في جلسة حلف اليمين للمحامين الجدد بنقابة الإسكندرية ”تجارة الهيروين والترمادول” تقود عاطل للسجن المشدد 6 سنوات بشبرا الخيمه بقيادة الصادرات الرقمية والتعهيد.. لماذا وصل قطاع الاتصالات لـ قمة الأكثر نمواً في مصر؟ ”باستخدام مسدس شفط”..تموين الإسكندرية تحبط محاولة تهريب مواد بترولية بمحطة وقود بعد إستئنافه... من إعدام لمؤبد لعاطل لقتله شخص وشروعه في قتل شقيقه بمساعدة آخرين بالقليوبية من طبلية عشماوى للسجن المؤبد لصنايعى وعامل لقتلهم شخص وشروعهم بقتل آخرين بالقليوبية إطلاق مبادرة مجتمعية لصيانة 20 مدرسة بالغردقة قبل العام الدراسي الجديد تنفيذ 40 قرار إزالة...في أول أيام المرحلة الثانية لإزالة التعديات بالدقهلية المنتج البحريني علي الدليمي أول خليجي يفوز بجائزة التوني العالمية للإنتاج المسرحي أمسية موسيقية ”مصرية صينية” بمتحف الحضارة

أهم الأخبار

ضغوط لأجبار المالكي على التنحى

الفايننشيال تايمز: تركيا باتت تخشى حاليا من إمكانية انقسام العراق.. لأن هذا سيوقظ مشاعر الانفصال لدى الأكراد عندها

 

تحولت الصحافة العالمية إلى مزيد من الضغط على المجتمع الدولي من أجل تنحي رئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" عن الحكم وتحميله مسؤولية الفوضى التي اجتاحت البلاد وسط تصاعد للنعرات الطائفية.

وعنونت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرها حول العراق، قائلة: "حان الوقت لتنحي ورحيل نيكسون الشرق الأوسط".

وقالت الصحيفة البريطانية إن رحيل المالكي أصبح ضرورة في العراق، خاصة وأنه أصبح الغرب ينظر له على أنه "شخصية معزولة بلا طعم".

ورغم أن المالكي يظن أن وجوده ضروريا لصد هجمات تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام "داعش"، إلا أنه وجود في حقيقة الأمر يعزز ويأجج من نار الفتنة الطائفية في البلاد، وبات هو جزء من معضلة العراق وليس هو الحل، على حد قول الصحيفة.

وشبهت "التايمز" بين المالكي والرئيس الأمريكي السابق "ريتشارد نيكسون" الذي اضطر للتنحي في بداية فترة رئاسته الثانية؛ بسبب فضيحة "ووترجيت"، قائلة إن "البرلمان العراقي يشهد حالة من الانقسام الحادة في حكم المالكي، والتي تتركز في منحه صلاحيات إعلان الطوارئ؛ لأنهم بالأساس متشككين في أنه قد يستغلها للاستحواذ بصورة أكبر على السلطة".

كما أشارت الصحيفة إلى أن المالكي بات يعاني من "جون العظمة" مثل نيكسون، ومنذ صعد إلى السلطة، وبات يحاول انتزاع كل المناصب من القادة السنة، وحرمهم من مناصب مثل "البنك المركزي وجهاز المخابرات"؛ حتى أنه أجبر نائب الرئيس العراقي السابق "طارق الهاشمي" على الفرار خارج البلاد.

وقالت "التايمز" إن المالكي لا يملك إلا خطة وحيدة لمواجهة "داعش" وهي "المزيد من الطائفية عن طريق حشد العراقيين الشيعة وتكوين الميليشيات، وهو كمن يستخدم صفيحة من البنزين لإخماد النار".

واختتمت تقريرها قائلة "إنهاء دور المالكي في العراق سيمنح الطمأنينة للعراقيين السنة، الذين سيحاولون بدوهم محاربة التطرف جنا إلى جنب مع الشيعة".

أما صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية فقالت إن أزمة العراق لا تهدد فقط بتقسيم العراق إلى ثلاثة أجزاء "سنة وشيعة وأكراد"، بل تهدد استقرار المنطقة بأسرها؛ بسبب اختلاف الأهداف المنشودة من قبل القوى الإقليمية في المنطقة.

وأوضحت بقولها "إيران لا تريد للعراق أن تنقسم؛ لأنها بالفعل خاضعة تحت سيطرة حلفائها الشيعة، وهو ما يجعلها تقبل التحالف مع الولايات المتحدة لضمان هذا الأمر، وربما تقبل أيضا الأطاحة بحكومة المالكي، أما السعودية فهي تتعامل على أن العراق ساحة للحرب الباردة بينها وبين إيران، ولكنها باتت تخشى من أن توغل داعش وتوحشها يهدد عرش الأسرة الحاكمة هناك".

وهو ما جعل صحيفة "الفايننشيال تايمز" البريطانية، تقول أيضا إن تركيا باتت تخشى حاليا من إمكانية انقسام العراق؛ لأن هذا سيوقظ مشاعر الانفصال لدى الأكراد عندها، والذين قد يجدون الدعم القوي من كردستان العراق.

أما صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية، فحذرت من أن بريطانيا باتت مصدرا لتوريد المجاهدين إلى داعش، مشيرة إلى مقطع فيديو يدعو فيه أحد قادة التنظيم المواطنين البريطانيين للتجنيد ضمن صفوف التنظيم الإرهابي.

وقالت الصحيفة البريطانية: "يبدو أن بريطانيا أصبحت من بين أكبر الدول المصدرة للجهاديين وأصحاب الأفكار المتشددة حول العالم؛ حتى وصلت إلى أن مواطنين بريطانيين يطلقون على بريطانيا اسم لندستان، وأصبحوا يعلنون على الانترنت لضم المزيد من مواطنيهم إلى المجاهدين حول العالم".