النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 11:44 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عاجل.. “مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية انطلاق ”النادي العربي للإعلام السياحي من قلب عروس البحر المتوسط وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون ودعم قضايا المنطقة انطلاق فعالية GLMC 365 في واشنطن بمشاركة سعودية لمناقشة مستقبل أسواق العمل رئيس كازاخستان يكرم مفتي الجمهورية ويمنحه وسام الشرف تقديرًا لجهوده في تعزيز الحوار بين الأديان ونشر ثقافة السلام الجامعة البريطانية في مصر تعلن تعيين نائب أكاديمي من جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة الرئيس السيسي يقيم مأدبة عشاء على شرف ملك إسبانيا

تقارير ومتابعات

حمدين صباحي يدين جريمة قتل الشهيد سيد بلال

حمدين صباحي
حمدين صباحي
نشر المناضل حمدين صباحى المرشح الشعبى للرئاسة رسالة جديدة عبر صفحته على موقع التويتر ، أدان فيها جريمة قتل الشهيد سيد بلال ودعا الشعب المصرى للدفاع عن نفسه ضد جرائم النظام بتغييره سلميا .وقال صباحى فى رسالته التى نشرت مساء السبت 8 يناير :قتل الشهيد سيد بلال استمرار لجرائم كنيسة القديسين وتزوير الانتخابات وخالد سعيد: مجرم واحد ضد شعب واحد. لندافع عن أنفسنا ضد نظام آن أوان تغييره .بينما أصدرت حملة دعم حمدين صباحى مرشحا شعبيا للرئاسة بيانا حملت فيه النظام وسياساته مسئولية جريمة قتل سيد بلال على خلفية التحقيق معه فى جريمة كنيسة القديسين بالاسكندرية .كما بادرت الحملة بمحافظة الدقهلية بدعوة لوقفة احتجاجية ضد قتل سيد بلال وتضامنا مع أهله ضد التهديدات الأمنية الموجهة لهم وذلك اليوم الأحد الساعة 12 ظهرا أمام محافظة الدقهلية بالمنصورة .فيما قررت الحملة بالقاهرة والاسكندرية وعدد آخر من المحافظات المشاركة فى الفاعليات التى ستتم على مدار الأيام المقبلة لإدانة قتل سيد بلال نتيجة تعذيبه أثناء التحقيقات معه .وجاء نص بيان الحملة الذى صدر اليوم كالتالى :تأتى جريمة قتل المواطن المصرى سيد بلال على أيدى زبانية الأمن فى الاسكندرية كدليل جديد على استمرار سياسات التعذيب المنهجى لوزارة الداخلية ، وبرهان فعلى على سعى أجهزة الأمن فى مصر على إغلاق ملف جريمة كنيسة القديسين بالإسكندرية بطريقتها المعتادة فى تلفيق التهم تحت ضغوط التعذيب والقهر .إن قتل سيد بلال وبغض النظر عن توجهاته السياسية أو أفكاره الدينية ، هو تعبير عن أن العدو الحقيقى للشعب المصرى هو ذلك النظام وسياساته وممارساته ، النظام الذى زرع بذور الفتنة الطائفية فى مصر ومهد الأجواء العامة لها بسياساته وصادر استقلال المؤسسات الدينية وحولها لجهات تابعة له ومنفذة لتعليماته وترك الساحة فارغة لدعاة التطرف والتعصب، النظام الذى رعى وحمى صاحب عبارة الموت التى أغرقت آلاف المصريين ، النظام الذى واصل إهماله وتقصيره فى حقوق الشعب فقتل المصريين فى القطارات وأحرقهم فى قصور الثقافة ، النظام الذى قتل مئات المصريين فى أقسام الشرطة وزنازين أمن الدولة ، النظام الذى يعتقل الآلاف دون محاكمة ودون اتهامات حقيقية ، النظام الذى ينهب ثروات الشعب ويصادرها لصالح قلة محتكرة متحالفة مع سلطة احتكرت الحكم لأكثر من 30 سنة وأغلقت كافة الطرق الشرعية والسياسية للتداول السلمى للسلطة ، النظام الذى أمم النقابات المهنية والعمالية لحساب مجموعة من أتباعه والمستفيدين منه ، النظام الذى زور الانتخابات وأشاع أسلوب البطلجة والتقفيل ومنع المواطنين من الادلاء بأصواتهم والتعبير عن آرائهم ، النظام الذى أفقر المصريين وجوعهم ونشر الجهل والمرض والبطالة والعنوسة ..لقد آن الأوان للشعب المصرى أن يواجه الحقيقة التى لا مفر منها ، وهى أن كل الكوارث والأزمات التى تواجهها مصر على مدار أكثر من 30 عام سببها الرئيسى والمباشر والمسئول الحقيقى عنها هو ذلك النظام بسياساته وشخوصه ، وأنه لا حل جذرى لكل مشاكل الوطن والمواطن إلا بتغيير سلمى شامل لهذا النظام .إن دم الشهيد سيد بلال الذى توحد مع دماء ضحايا كنيسة القديسين ، هو تأكيد على أن قتل المصريين مسلمين ومسيحيين معلق فى رقبة نظام الحكم القائم ، وأن الثأر لدماء شهداء مصر جميعا لا يتحقق إلا بتغيير جذرى شامل لن يقدر عليه إلا الشعب المصرى ، فهو صاحب المصلحة الحقيقية فى التغيير ، وهو الشعب القائد والمعلم الذى نؤمن به ونثق فيه .حملة دعم حمدين صباحى مرشحا شعبيا للرئاسة8 يناير 2011