النهار
الخميس 22 مايو 2025 08:33 صـ 24 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
توتنهام بطلا للدوري الأوروبي للمرة الثالثة في تاريخه على حساب مانشستر يونايتد لعنة مبابي تصيب ريال مدريد وتمنح باريس سان جيرمان قبلة الحياة 360 دقيقة حاسمة في تاريخ بيراميدز المحلي والقاري السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات تعرض وفد دبلوماسي لعملية إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارتهم لمخيم جنين رئيس البرلمان العربي: إطلاق كيان الاحتلال النار تجاه وفد دبلوماسي في مخيم جنين عدوان يستوجب المساءلة الدولية الكاتب اليمني نزار الخالد يحذر في ذكرى الوحدة الـ35 من عواقب حالة التشظي حصول وحدة الأحمدية بشربين على اعتماد ”جهار” محافظ الدقهلية يستقبل رئيس مجلس الدولة ويضعان حجر الأساس لمبنى مجلس الدولة وزير الخارجية الباكستاني يدين الهجوم الإرهابي على حافلة مدرسية بـ إقليم بلوشستان هكذا احتفلت” نانسي عجرم ” بعيد ميلاد أبنتها إيناسة محمد وأميرة الفضل تطلقان برنامج ”مود بنات” على قناة السابعة فيفا يفتح نافذة انتقالات استثنائية لأندية كأس العالم من 1 إلى 10 يونيو 2025

أهم الأخبار

تفاصيل صفقة إنقاذ الإخوان من الإعدام

صفقة جديدة يحاول التنظيم الدولي للإخوان عقدها مع النظام المصري الجديد لإنقاذ رقبة المرشد العام وقيادات الجماعة من حبل المشنقة، بعد إحالة أوراق عدد منهم إلى فضيلة المفتي للمرة الثانية، بتهم القتل والتحريض على العنف.

مصدر قيادي بما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية الموالي للإخوان كشفت عن ملامح هذه الصفقة التي يقودها عدد من قيادات التنظيم الدولي، معتمدين على وساطة بعض الدول العربية مثل قطر والكويت، بالإضافة إلى الاستعانة بثقل بعض الدول الأوربية على رأسها بريطانيا وفرنسا، لرعاية الصفقة مع الحكومة المصرية.

البنود التي تضمنتها الصفقة الجديدة تحتوى على عدة نقاط للتفاوض حولها، بحسب ما أكد المصدر، مشيرا إلى أن أهم هذه النقاط هي وقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق المرشد العام للإخوان، أو إصدار عفو من الرئيس عبد الفتاح السيسي للدكتور محمد بديع، وقيادات الجماعة المحبوسين، من الذين لم تلوث أيديهم بالدماء، وعودة هؤلاء المحبوسين إلى عملهم، مقابل الاعتراف بشرعية ثورة 30 يونيو وما تم بعدها من إجراءات، .

كما تضمنت الصفقة، بحسب القيادي بالتحالف، موافقة التنظيم الدولي على إغلاق ملف «قتلى رابعة العدوية والنهضة» وتسليم الدية لأهالي الضحايا، مقابل الكف عن ملاحقة المسئولين عن فض اعتصامي رابعة والنهضة قضائيا في المحاكم الجنائية الدولية.

وأيضا الموافقة على حل حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للإخوان، مع السماح بإنشاء كيان إخواني جديد تحت رقابة الحكومة، بما يتيح لشباب الجماعة الانخراط في الحياة السياسية مرة أخرى، بالإضافة إلى السماح بعودة القيادات الهاربة إلى البلاد وعدم ملاحقتهم قضائيا.

وبحسب المصدر فإن التنظيم الدولي سيبحث مع الوسطاء إيجاد صيغة أو طريقة تمهد لنجاح هذه الصفقة، بما يضمن حفظ ماء وجه القيادات الإخوانية أمام شباب الجماعة الرافضين لكل محاولات الصلح، ومصرين على استكمال ما وصفوه بالنضال الثوري حتى إسقاط النظام وعودة الحكم الإخواني.

والمفاجأة الثقيلة التي فجرها القيادي بالتحالف، الذي رفض ذكر اسمه، أن الصفقة لم تذكر سيرة الرئيس المعزول محمد مرسي لا من قريب ولا من بعيد، مرجعًا ذلك إلى أن الإخوان ربما تضحي بـ«مرسي» مقابل الحفاظ على التنظيم وقياداته.