النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 08:26 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. شاهيناز عبد الكريم :سيد درويش.. أيقونة الموسيقى المصرية بالفيديو..أحمد حليم يطرح أحدث أغانيه ”على مهلك” بإيقاع المقسوم ”عروض فنية وحفل متنوع” أنطلاق فعاليات الملتقى الدولى الثامن لفنون ذوى القدرات الخاصة بدار الأوبرا المصرية سلالم مرهقة وموقف بلا كراسي.. شكاوى الركاب من موقف الأقاليم الجديد برمسيس| صور “مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية انطلاق ”النادي العربي للإعلام السياحي من قلب عروس البحر المتوسط وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون ودعم قضايا المنطقة

أهم الأخبار

4 صديقات يواجهن التحرش: هاركب العجلة.. وأقطع إيد اللى يبص لى


«شعب عنيد بطبعه».. هكذا هم المصريون، يتحدى المصرى كل أزمة بطريقته الخاصة، بداية من الإرهاب الذى يزرع قنبلة فى مكان لا يعرف أنه سوف يكون مسرحاً للبهجة والتقاط صور للذكرى بعد دقائق من تفجيرها، وحادثة التحرش بسيدة التحرير لا يكسرها على العكس، تكون نموذجاً لتحدى الفتيات.
«أميرة»، «إيمان»، «سمر»، و«علياء»، 4 صديقات قررن أن يجُبن الشوارع بـ«العجلة» 3 مرات كل أسبوع، ليثبتن التحدى ويكسرن حاجز الخوف الذى تخيل المتحرش أنه أصابهن كلما سمعوا عن حادثة: «إحنا أول مرة ننزل نركب عجل فى الشارع، ملقيناش غير النزول اللى نكلم بيه المتحرش عشان نقول له إحنا مش خايفين، ومش هنسيب حق البنات اللى اتحرشوا بيهم فى التحرير»، بحسب أميرة أحمد، واحدة من مطلقى الفكرة.
ورغم المنطقة الشعبية التى تعيش فيها «أميرة» وصديقاتها، فإنها لم تمنعهن من مغادرة منازلهن فى الزاوية الحمراء، قررن أن يجُبنَها أولاً بالدراجات: «أول يوم نزلنا فى المنطقة عندنا وسط الناس والمحلات كلها، الجيران بقوا عمالين يبصوا لينا كأننا بنعمل حاجة غلط، بس فهّمناهم إن ده جزء من حقنا ولازم يبقى فيه حرية للبنت فى الشارع، عشان محدش يقرب مننا ونثبت لأى متحرش إننا مش خايفين»، تضيف: «فيه ناس فهمتنا وبنات انضمت لينا، ومحدش من الولاد قدر يتعرض لينا لما شافونا بميت راجل».
«قطع إيدك، مش هنسيب حقك»، اسم اختارته «أميرة» وصديقاتها لتوصيل رسالة إلى المتحرش بعدم تنازلهن عن حق سيدة التحرير، وأن هذا الحادث زادهن إصراراً: «لمينا أكبر عدد من البنات فى منطقتنا وأصبحنا من كذا منطقة، ونزلنا شارع المعز والحسين ومدينة نصر وأكتر من مكان، لحد ما بقى فيه ستات كبيرة بتشاركنا ورجالة وولاد»، مشيرة إلى أنه «من اللحظة دى أى متحرش هيتعرض لينا هنقطع إيده، التحدى مش بس بالعجلة، إحنا نزلنا فى يوم نجرى فى الشوارع، وهنمشى فى الشارع عادى ومش خايفين».