أمن الدولة: مشيخة الأزهر مخترقه من الإخوان ويجب تطهيرها

قال اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، إن أمريكا تزرع خلايا عنقودية وتزرع الخلافات العقائدية في الدول العر بية بدلا من التدخل العسكري.
وأشار في حواره مع الإعلامية لبنى عسل، في برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة" إلى أن ثورات الربيع العربي جاءت من خلال زرع جماعات وتنظيمات جهادية تقوم بإدخالها في المنطقة، وأنهم ادخلوا تنظيم القاعدة في سيناء بمساعدة المخابرات الأمريكية، ولكن الأجندة الأمريكية فشلت في استخدام جماعة الإخوان المسلمين في ضرب الأنظمة والنتيجة أنه أصبح هناك خطورة تواجه أوروبا وأصبحت هناك مشكلة حقيقية من الإخوان في أوربا وأمريكا حيث أصبح لهم جيل يملك الجنسية الأوربية والخطورة ظهرت من خلال استخدام هذه العناصر التي تحمل هذه الجنسيات ضمن المنظمات الإرهابية في سوريا وغيرها من الدول.
وأكد نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق أن الدولة يجب أن تتعامل مع الإرهاب على أنه سرطان وعلى الدولة أن تحاول نزع هذا الجزء الفاسد من جسد الوطن، مؤكدًا على أنه لا يعقل أن تترك الدولة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات من جماعة الإخوان المسلمين، لأن هذا يفسر أن الدولة لا تتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية.
وانتقد خيرت موقف شيخ الأزهر من جماعة الإخوان المسلمين وما يحدث من طلبة الأزهر، وأنه لم يتم تطهير جامعة الأزهر من أعضاء هيئة التدريس بها الذين ينتمون للإخوان المسلمين وكذلك مشيخة الأزهر نفسها أوالتعامل مع عناصر الإخوان المسلمين من المشايخ بالأزهر، وعليه يجب أن يحدد الأزهر موقفه من جماعة الإخوان المسلمين وهل هي جماعة إرهابية وأن ما تقوم به من أعمال إرهاب أم غير ذلك، مطالبًا الأزهر أن يوضح من الناحية الفقهية حقيقة الإخوان المسلمين.
وأشار إلى أنه على جميع مؤسسات الدولة أن تقوم بحصر عدد الإخوان في المؤسسات حتى لا يتم صناعة دولة عميقة من الإخوان المسلمين باعتبارهم فكر وحركة وهذا أساس التنظيم.