النهار
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 04:06 مـ 7 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شبانة لإمام عاشور: رسالة سيد عبدالحفيظ وصلت؟ رقص وصيحات فوق السيارات.. الأمن يكشف تفاصيل الواقعة المثيرة في القليوبية الصحة: انخفاض العمليات القيصرية في المستشفيات الحكومية لـ 62% 4 نوفمبر.. ندوة حول المقاومة الشعبية خلال العدوان الثلاثي على مدينة بورسعيد في خطوة لدعم فرص العمل.. نقابة الصحفيين تطلق أول ملتقى للتوظيف اليوم انطلاق فعاليات احتفالية مؤسسة المصريين لدعم مؤسسات الدولة بمناسبة ذكرى انتصارات اكتوبر المجيدة جنايات شبرا الخيمة تعاقب عاملًا بـ15 عامًا لتورطه في حيازة فرد خرطوش وذخيرة هجمات متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تستهدف أجهزة المديرين التنفيذيين العاملة بنظامي Windows وmacOS ”المؤبد” لميكانيكي اتخذ المخدرات تجارة والسلاح وسيلة حماية بشبرا الخيمة جوميا مصر تطلق حملة ”البلاك فرايدي 2025” احتفالًا بتوسع التجارة الإلكترونية في مصر بعد لقائه مع وزير المالية بشرم الشيخ.. “المسلماني”: ملف المعاشات تم استكماله والمالية أرسلته لرئاسة الوزراء في إطار عمل اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري.. اللجان الفرعية تواصل اجتماعاتها لمتابعة تنفيذ خطط عملها

عربي ودولي

اعتراف كيلنتون


تابعت فى كتابها "خيارات صعبة" قائلة: أمريكا ستعمل دائماً على حماية شعبها والحفاظ على مصالحها بشتى الطرق، بما فى ذلك التعامل مع شركاء بينها وبينهم خلافات جذرية.

ودافعت عنها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قائلة: أن "كلينتون" اتبعت منهجاً واقعياً دفعها للتعامل مع السلطة فى مصر أياً كانت. وأكدت أن "كلينتون" لم يكن أمامها أى خيارات أخرى قابلة للتطبيق.
وأشارت وزيرة الخارجية السابقة إلى معارضتها الإطاحة بالرئيس المخلوع "محمد حسنى مبارك" فى ثورة يناير 2011, كما عمدت للتعاون مع الرئيس المعزول "محمد مرسي" رغم الديكتاتورية التى مارسها رئيس الإخوان.
وسلطت "كلينتون" الضوء على نجاحاتها وإخفاقاتها, ووصفت محادثاتها الطويلة مع "مرسي" ليقوم بدور الوسيط بين "حماس" وإسرائيل لوقف إطلاق النار, بأنها كانت طريقاً محفوفا بالمخاطر.
واعترفت كلينتون بأنها واجهت نظريات المؤامرة المعادية لبلادها، التى تركت انطباعاً طويلاً وخطيراً.
وضربت على ذلك مثلاً: أثناء زيارتها الأولى للقاهرة بعد الإطاحة بمبارك, قابلت مجموعة من النشطاء فى فندق "فور سيزونز", حيث ألقت المجموعة باللوم على أمريكا بدعم نظام "مبارك" وبدعم الجيش لإقصائهم من السلطة.
كما أشارت إلى لقائها بالأقباط فى السفارة الأمريكية بالقاهرة فى يوليو 2012, حين اتهمها أحد الحاضرين بدعم "هوما عبدين" العميلة السرية لتنظيم الإخوان, وهو ما انعكس على التظاهرات التى خرجت ضدها أثناء زيارتها لمصر.