النهار
الجمعة 24 أكتوبر 2025 12:21 مـ 2 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ أسيوط: استرداد 154 فدان خلال حملة لإزالة 55 حالة تعدي محافظ أسيوط يعلن دعم الرحلة الجوية الأسبوعية بين القاهرة وأسيوط بتوفير أتوبيس مكيف للمسافرين ووجبة مجانية على متن الطائرة محافظ أسيوط يعلن الانتهاء من 80٪ من المرحلة الأولى للإنشاءات بمجمع صناعات الرمان بالبداري باستثمارات 600 مليون جنيه درع الدفاع الأوروبي المشترك.. بين الطموح والانقسام مواعيد مباريات اليوم الجمعة 24 أكتوبر 2025 والقنوات الناقلة نائب وزير الصحة يتفقد المستشفى العام والنصر للتأمين الصحي بحلوان.. ويوجه بالتحقيق في المخالفات اليوم .. صغار الفراعنة في اختبار برازيلي في ضربة البداية بمونديال اليد بالمغرب مخالفات جسيمة وصرف وهمي للأسمدة.. وزير الزراعة يحيل مخالفات ”الجمعية التعاونية بالعسيلية” في قنا للنيابة العامة وزارة الصحة تعلن محاور المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية موعد مباريات اليوم بكأس الكونيفدرالية 2025ـ2026 دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«روكي الغلابة».. ويتصدر المشاهدات على «يانجو» حكومة نتنياهو تصطدم مباشرة بجدار أمريكي عربي واحد.. ماذا يدور في الكواليس

أهم الأخبار

لأول مرة في تاريخ "مصر"..خطاب وداع من رئيس لـ"رئيس"

خرج رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور منذ قليل، ليلقي خطاب الوادع قبل تسليم السلطة إلي الرئيس الجديد المشير عبدالفتاح السيسي، لأول مرة في تاريخ مصر.
 
حيث شهدت مصر خطابات تنحي وعزل بداية من "محمد نجيب" مرورًا بجمال عبدالناصر و مبارك ومرسي، ولم تعرف في تاريخها خطابات الوادع الأخيرة، ورسائل الرؤساء من بعضهم لبعض قبل تسليم السلطة.
 
حيث تتضمن خطاب منصور الأخير   كلمات تتسم بالحزن، حيث  قال أن حديثى اليوم حديث وداع، ويحزننى حالة من الانفلات الاخلاقى بدأت تلوح بالاستخفاف بمنظومتنا القيمية، موضحًا أن عودة مصر إلى مكانها الرائد إقليميا لن يأتي إلى بإصلاح الداخل أولا، مؤكدًا أن كافة دوائر أمن مصر القومي مهددة وربما تكون هذه المرة الأولي في التاريخ التي يشتعل فيها محيطنا بكافة جهاته فاعتصموا بحبل الله.
 
 
 ووجه منصور كلمة للمصريين قائلاً : أيها المصريون، كونوا على قدر المسئولية، واعتبروا من تجارب الآخرين حولكم، كما حذر السيسي من جماعات المصالح التي قد تستغل الحالة الجديدة للوطن، متابعًا أنه على ثقة بمنح  الرئيس الجديد المرأة المصرية كافة حقوقها، وأنه سيتقي الله في شعب مصر، و أقول للرئيس أن يحسن من إختيار معاونيه لتخطي التحديات التي ستواجهه، موضحًا أن مصر لن تشهد إحتكارا للوطن أو الدين بعد اليوم.
 
وأردف منصور خلال رسالة إلي الدول المعادية لثورة 30 يونيو : أقول للمعسكر المعادي استمراركم فى موقفكم أثره سيكون زيادة كلفة المواقف فى المستقبل، فمصر قديمة قدم التاريخ، فمصر عائدة لا محالة لدورها الوطني والإقليمي شئتم أم أبيتهم.
 
كما وجه التحية إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين والأردن وفلسطين، مشيرًا إلي أن مصر لن تنسي لهم ذلك الموقف.
 
وعن فترة حكمه قال منصور، لقد تحملت مسئوليات صعبة وفاء لأفضال الوطن وعملت على ديمقراطية اتخاذ القرار، مضيفًا حرصت على أن أكون رئيسا لكل المصريين، ولقد واجهت مهمة صعبة ومسؤولية كبيرة خلال فترة رئاستي للجمهورية، وعرضت نفسي وأسرتي لقيود أمنية واجتماعية.
 
وأضاف : نحن جديرون بهذا الوطن وحضارته، وسنستعيد مكانتنا ودورنا الرائد في المنطقة قريبا جدا، مؤكدًا علي أن الوطن يواجه تحديات لا تهدد هويته فقط بل وحدة الشعب وأراضيه، موضحًا أن الشعب سيقدر دور قوات الأمن والجيش في حفظ مصر، وما كنا نستطيع أن نحقق هذه النجاح لولا مجهود القوات المسلحة والشرطة.
                                                           
ولم ينسي منصور من كلمته الأخيرة الأقباط، حيث أكد علي أن الحكيم البابا شنودة ومكرم عبيد وبطرس بطرس غالى ولويس عوض ويونان لبيب رزق ومجدى يعقوب شخصيات اثرت فى مصر.
 
وأضاف : مصر القبطية جزء لا يتجزأ من نسيج الوطن ومكون أصيل من تاريخنا، متابعًا  مصر تتعرض لمحاولات آثمة لزعزعة أمنها واستقرارها وبث روح الفرقة بين المصريين،و أوقن أن عطاء المصريين القبطيين مستمر وإسهامهم في بناء الوطن لن ينتهي.
 
كما وجه منصور رسالة إلي شعب مصر، داعيًا إلي لم الشمل المصري، وإعادة روح المحبة، وعدم بث روح الفرقة بين المصريين، مضيفًا أن هذا الوطن سيظل متسعا لنا جميعا، ليرحم بعضكم بعضا، وليوقر صغيركم كبيركم..تعرفوا إلى الله فى الرخاء يتعرف إليكم فى الشدة.
 
ونعي منصور باكيًا  شهداء الوطن من الجيش والشرطة الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الحفاظ على مصر، مشيرًا إلي أن يد الإرهاب حمقاء الخطى ولا تفرق بين المصريين،  وسيظل المصريون أبد الدهر أمة واحدة تبني وتشيد، مؤكدًا أن مصر تتعرض لمحاولات آثمة لزعزعة أمنها واستقرارها .