النهار
الثلاثاء 20 مايو 2025 03:29 مـ 22 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة الإسكندرية: تشكيل لجنة لتطوير المدرجات ورفع كفاءتها جلسة إيجابية للبورصة المصرية.. ومؤشر EGX30 يصعد بنسبة 0.87% رئيس وزراء باكستان يثمن على دور البحرية الباكستانية خلال عملية “بنيان مرصوص” ضد الهند إصابة 17 موظف إثر حادث تصادم أتوبيس وملاكي بالإسكندرية محافظ القاهرة ووزير العمل يلتقيان خلال حفل تسليم 60 عقد عمل جديد لذوى الهمم من أبناء محافظة القاهرة ميناء الإسكندرية يستضيف وفدًا إفريقيًا رفيع المستوى لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال النقل البحري إشادة حزبية بتوجيهات الرئيس السيسي: خارطة طريق لترسيخ مناخ استثماري جاذب وتمكين القطاع الخاص وزيرة البيئة تستعرض رحلة مصر في تمويل المناخ واجراءات تهيئة المناخ الداعم إتحاد نقابات عمال مصر يكرم علاء عبدالسلام ويهديه درع التميز رئيس معهد التخطيط القومي يستقبل ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر ”ليونورا رويدا جوتيريز”: المكسيك تعد أكبر مستثمرى أمريكا اللاتينية فى مصر سفارة كوبا تحتفل بذكرى ”خوسيه مارتي” وسفير فنزويلا يؤكد لايزال إرثه يضئ المستقبل

فن

رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية : هدم البالون والسيرك غير وارد مطلقا

أكد الفنان عماد سعيد رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية أن لديه أكثر من مشروع لتقديم أكثر من مسرحية استعراضية كبيرة كما كان يقدم على خشبة مسرح البالون فى أوقات سابقة ولكنها مؤجلة بسبب الظروف الحالية ولصعوبة تجميع فرق البيت الفنى فى الوقت الحالى لاشتراكها فى القوافل الثقافية  "مصر الجميلة" وتقديمها العديد من العروض فى المحافظات المختلفة، خاصة أن فرق البيت قدمت أكثر من مهرجان اشتركت به جميع الفرق والدراسات والمشاريع موجودة لكننا ننتظر الوقت المناسب لكى نقدم عملا يستطيع تحقيق النجاح المطلوب.

وأضاف سعيد: أسعى لاستعادة مكانة الفنون الشعبية الفترة المقبلة عن طريق إعادة الهوية لكل فرقة من الفرق الفنية التابعة للبيت، ففرقة رضا على سبيل المثال تقدم فنون الرقص الشعبي، أما الفرقة القومية فتقدم قالب الفلكلور الذى يدخل عليه المبدع بأى حال ينظمه ويضع شخصيته، ومن الأهمية بمكان أن يكون للفرق انتشار مناسب.. فالثقافة يجب أن تصل إلى مستحقيها بدلا من أن أظل فى مكانى وأطالب الناس بالحضور يمكن أن أذهب إليهم، من خلال القوافل الثقافية أو من خلال التوأمة مع العديد من الأجهزة المعنية مثل وزارة السياحة والشباب وغيرها وحتى لو مع القطاع الخاص.

كما نفى سعيد ما تردد عن نية وزارة الثقافة إقامة ناطحتى سحاب فى منطقة العجوزة على أنقاض السيرك القومى ومسرح البالون يجمع بينهما روابط مشتركة، بينما يحل السيرك والبالون فى الدورين الأولين لهما، قائلا: هذا الأمر غير وارد على الإطلاق، وكل ما يتردد من أنباء عن ذلك عارٍ تمامًا من الصحة ولا يمكن التفكير فيه، كما أننا نعد الآن مشروعا مهما لتطوير دعاية البيت الفنى للفنون الشعبية من خلال استغلال أسوار البالون، وقد عرض علينا التعاون فى هذا الأمر ثلاث شركات ومازلنا فى انتظار مزيد من الشركات لنقوم بعمل مقارنة بين الجميع لاختيار أفضل العروض المقدمة؛ لأننا لا نريد عمل الشاشات العادية وإنما سنصممها بشكل حضارى يليق بالمكان، وفى نفس الوقت لن نؤجر هذه الشاشات لشركات تعرض منتجها، لأنها ليست سوقًا تجاريًا، وسأستعين بالشركات لتصميم شكل الشاشات لتكون فى شكل حديث ويفيد المكان ويؤدى الغرض عن طريق شراكة ومنفعة متبادلة بين الشركة والبيت الفنى بالتبادل.

من جانب آخر أكد سعيد أن هجوم الأسود على مدرب السيرك القومى مدحت كوته ، كان بسبب موسم التزاوج بين الأسود، ولم أكن أعلم ذلك، ومن المفترض أن يعلمه المتخصصون، وكان يجب منع الأسود التى لديها حالة إثارة وهياج، ولقد كان إحساس كوته بأنه مدرب قوى ويستطيع السيطرة على الأسود تحت أى ظرف سببًا فى أنه لم يتخذ الإجراءات الاحترازية بمنع الأسود التى لديها إثارة، وإننا نعد بروتوكولا مع وزارة الصحة لتكون هناك سيارة إسعاف موجودة بشكل دائم وقت العروض، ووفرنا مركزا طبيا دائما أيضا داخل السيرك استعدادا لأى طارئ.

وأشار سعيد، إلى أنه بصدد تفعيل دور إدارة التراث بالبيت، لأنها عصب البيت؛ لتقوم بعملها من خلال الجمع الميداني، وتجهيز المادة الخام من الرقصات الجديدة، بحيث تستقى الفرق أعمالا جديدة من الرقصات، ويتدخل المبدعون لصياغتها فى أشكال فنية جديدة، قائلا: اتفقت مع المستشار الثقافى الصينى لنقوم بعمل بعثات متبادلة؛ لتطوير أداء العاملين والفنانين بالبيت وإعداد دورة تدريبية لصقل مواهب الفنانين، مشددا على رفضه لدعوات تطوير الفلكلور، لأن مثل هذه الدعوات تماما فما معنى التطوير هل يكون بأن يلبس الفلاح "ببيون"؟! هل هذا هو التطوير؟.

وتابع سعيد: التطوير يكون فى استخدام الأدوات، وتوظيفها بشكل جيد فى الملابس، والأزياء، والديكور، والإضاءة والأداء، نغمة وكلمة، مع الاحتفاظ بالنكهة الشعبية دون أن نلجأ إلى التغريب.