هاشتاج ”#إحنا_متراقبين” الأكثر تداولا ردا على ”الداخلية”.. ناشط: ”مبروك علينا الإعدام”

دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هاشتاج "#إحنا_متراقبين" عقب تداول وسائل الإعلام المصرية تصريحات لوزارة الداخلية معلنة فيها اعتزامها مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، لاصطياد من يقومون بتصنيع التفجيرات التي تستهدف الأبرياء على "فيس بوك" و"تويتر" و"فايبر" و"واتس آب".
ولاقى الهاشتاج تفاعلا ضخما إلى الحد الذى أصبح فيه الهاشتاج الأكثر تداولا فى مصر، وكانت أبرز التعليقات متضمنة السخرية من فكرة المراقبة ذات نفسها إلى جانب اعتبار البعض الآخر أنها استمرار لمسلسل القمع الأمنى.
ومن التعليقات الساخرة، قال سامح عبد الخالق: "صباح الخير عليكم بصوت واطى علشان #احنا_متراقبين"، فيما كتب محمد مجدى ساخرا: "يا نهار أسود.. قبضة إلكترونية؟.. لما ألحق أحذف الشات بتاعي دا مليان بلاوي"، واقتصر تعليق عمرو توفيق على ثلاث كلمات: "مبروك علينا الإعدام #إحنا_متراقبين".
وعلى نغمة الأغنية الشهيرة بشرة خير سخر دكتور محمدو الملوانى قائلا: "قوم راقب الصعيدي وابن اخوه البورسعيدي والشباب الاسكندرني اللمة دي في أول كمين #إحنا_متراقبين"، فيما استمرت سلسلة السخرية، حيث قال محمود عبد العزيز: "وعلى كده هيجيبو الفولورز شهود فى القضية؟ #احنا_متراقبين".
وغرد أدهم حازم: "#إحنا_متراقبين؛ إحنا نرجع لشفرات ابتدائي"، وقال: أسامة كتكت: "قال يعني الإرهابيين هيعملوا ايفينت لتفجيراتهم، عشان يراقبونا :-D ،، #إحنا_متراقبين".
وتساءلت إيمى الخياط: "يعني حتى الكلمتين اللي الناس بتفضفض بيهم على النت حيمنعهم"، بينما قال حسن محمد: "خلاص ما عادتش تفرق إحنا مش بنسرق إحنا بندور على الحق # إحنا_متراقبين""، ووافقهما الرأى عبدالرحمن عز، حيث قال: "لم أندم على كل لحظة شاركت بها في هذه الثورة وفخور أني أجهر بكلمة حق في وجه سلطان جائر ولن أتوقف إلا بالشهادة".
وأضاف عمرو عباس: "لو كنت فاكر إنك لما تراقبنا هنخاف تبقى ماتعلمتش من اللي فات أصلها لو نفعت اللي قبلك كانت هتنفعك #إحنا_متراقبين".
ومن ناحية أخرى، أيدت مروة 77، القرار، حيث قالت: "و إنتو إيه اللى مزعلكو ما اللى يراقب يراقب ماشبعتوش تحريض وفبركات وإشاعات بقالنا 3 سنين ونص وماله راقبينا يا داخلية"، وقالت مادلين رزق: "#إحنا_متراقبين زعلانين ليه ثورتكم الفشلة هى السبب جابت الموت والتفجير والإرهاب".
يذكر أن اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلان، صرح مساء أمس، الأحد، بأن مراقبة "فيس بوك" و"تويتر" ليست "عودة لعهد مبارك وإنما هى اصطياد لمن يقومون بتصنيع التفجيرات التي تستهدف الأبرياء، وأكد احترام حق المواطن في المعرفة، وكان لابد من عرض مثل القانون، باعتباره إنجازا يحسب لوزارة الداخلية في تبنى وسائل العلم لحماية الوطن.