تضامن مسيحي مع ” إسلام أون لاين”

دخل اعتصام العاملين ، في موقع إسلام أون لاين يومه الثامن ، وسط أجواء من التفاؤل ، بعد تصريحات الدكتور يوسف القرضاوي ، التي أكد فيها أن اختطاف الموقع لن يدوم طويلا .وقد أوضح الإعلامي أحمد المسلماني ، خلال برنامج الطبعة الأولى ، على قناة دريم الفضائية ، أن إسلام أون لاين أثبت أنه موقع علمي ناجح، وقد تميز بالاعتدال والوسطية وواقعية الآراء . ولفت النظر لتميزالعاملين بالموقع ، بكفاءة عالية وقدرة فائقة . مقترحا على شيخ الأزهر الجديد ، الدكتور أحمد الطيب ، أن يستعين بهذا الفريق من الإعلاميين ، لإطلاق موقع تابع للأزهر الشريف ، باسم أزهر أون لاين. واعتبر المسلماني هذا الاقتراح سيساعد على استعادة الأزهر لمكانته وهيبته بين الجميع.تزامنت تصريحات المسلماني ، مع ترقب العاملين لإنعقاد ، اجتماع الجمعية العمومية لجمعية البلاغ المالكة للموقع . الذي من المتوقع أن يدعو إليه الدكتور يوسف القرضاوي ، رئيس مجلس إدارة الجمعية، للتصديق على قراراته بشأن تجميد مهام كل من الدكتور إبراهيم الأنصاري، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، والمهندس علي العمادي مدير عام للجمعية، وكذلك تجميد قراراتهما الأخيرة بحق العاملين، ومن ضمنها حرمان المحررين في القاهرة من تحديث الموقع.وعلى صعيد التضامن الإعلامي ، مع أزمة إسلام أون لاين ، كتب المفكر القبطي سمير مرقص ، في صحيفة المصري اليوم ، عن تجربة الموقع في مجال الخطاب الديني الإنساني ، قائلا: لم يكن موقع إسلام أون لاين ، مجرد منبر إعلامي تقليدي ، بل كان مشروعا فكريا تم تقديمه بمهنية إعلامية راقية . واستطاع على مدى عشر سنوات ، أن يقدم صيغة مركبة وثرية ، لخطاب ديني إنساني/ حضاري منفتح على الذات والآخر.وأضاف مرقص كان الموقع حريصا على ، إقامة جسور التواصل مع غير المسلمين . وأن يتيح لهم المشاركة كشركاء ، في إعلان ما يودون من آراء في القضايا المختلفة , فبات الموقع نافذة على مسيحيى ، المنطقة وأحوالهم من جهة ، ومنبرا لهم من جهة أخرى وقدم الموقع بذلك نموذجا مغايرا ، وأنه يمكن لموقع ديني ، أن يكون مجالا للحوار ، والتواصل حول هموم الأمة، وأن الصفة الدينية للموقع ، لا تعنى بالضرورة تبنى السجال الديني.