انقسام حول طرد «متعب» من القلعة الحمراء

ظهرت حالة من الانقسام داخل الاهلى، حول طرد عماد متعب مهاجم الفريق وعدم التجديد له بسبب اختلاف رأى الإدارة حول بقاء اللاعب.

وظهر اتجاه يدعو لبقاء اللاعب خوفا من تعرض الفريق لأزمة مهاجمين، خاصة اذا ما نجح باقى اللاعبين فى سد الفراغ الهجومى، وهناك مخاوف من انتقاله لفريق منافس وتألقه مما يتسبب فى انتقادات للادارة.

بينما ظهرت مطالب جماهيرية برحيل اللاعب عن القلعة الحمراء بنهاية عقده فى نهاية الموسم الجارى وذلك بسبب ابتعاد اللاعب عن مستواه المعهود وافتقاده خطورته وتهديداته المتكررة لمرمى المنافسين بجانب الاصابات المتكررة التى تعرض لها العمدة فى السنوات الاخيرة، بعد أن هاجمته آلام الظهر بضراوة وكذلك شكواه المتكررة من العضلة الخلفية.

كما دخل متعب فى أزمات كثيرة خلال الفترة الأخيرة وافتعاله للأزمات خارج المستطيل الأخضر من خلال دخوله قسم الشرطة أكثر من مرة بعد التعدى على ممثلى هيئة الشرطة المصرية فى الشارع.

بجانب هجوم جمهور الأهلى على اللاعب ومجلس الإدارة أكثر من مرة، رافضين الطريقة التى يتعامل بها النادى مع متعب، وتدليله أكثر من اللازم فبات رحيله مطلباً جماهيرياً.

ورغم هذا الانقسام كلفت إدارة الأهلى برئاسة محمود طاهر المهندس محمد عبد الوهاب عضو الإدارة، بحل أزمة عماد متعب مهاجم الأهلى، مع نقيب الشرطة الذى تسبب فى حبس اللاعب لمدة ساعات قبل خروجه من نيابة القاهرة الجديدة بكفالة 5 آلاف جنيه، وذلك على ذمة التحقيقات فى واقعة اشتباكه مع ضابط شرطة بالتجمع الخامس.

وطالبت إدارة الأهلى بإنهاء مشكلة اللاعب خوفا على مستقبله من الحبس بسبب إصرار أمين الشرطة على مقاضاة اللاعب.

وكانت أجهزة الأمن بالقاهرة قد احتجزت عماد متعب، بعد اتهامه بإشهاره سلاحًا مرخصًا فى وجه قوة نقطة مرور بالتجمع الخامس، عقب ضبطه متلبسًا بالسير عكس الاتجاه، ومحاولة تحرير محضر له.

و كان اللاعب يسير عكس الاتجاه، وأوقفته قوة مرور بالتجمع، ووقعت مشادة كلامية بين الطرفين انتهت بقيام لاعب الأهلى بإشهار مسدس فى وجه قوة المرور، وتم التحفظ عليه واقتياده إلى قسم ثان بالقاهرة الجديدة لتحرير محضر له، حيث تبين من الفحص أن السلاح مرخص من قسم شرطة بلبيس.

وأخلت الأجهزة الأمنية سبيل عماد متعب من قسم شرطة أول التجمع الخامس، الثلاثاء، عقب إجراء تصالح مع ضباط شرطة نقطة مرور التجمع الخامس بتدخل من هادى خشبة، مدير الكرة بالنادي، قبل قيام أمناء الشرطة بالاحتجاج على التصالح.